الفصل الستون 🤍
.
.
.انتظر تعليقاتكم الجميله بين الفقرات 💕⭐️💬
.
.
.احتمال فقدك الوارد ، اثقل من أن يحتمله قلبي ..
.
.
.
.
.عند الانتهاء من تناول الطعام والترتيب ، أخبرته اني سوف اوصله الى المنزل فلابد ان من طلبتُ منه اعادةً سيارته ، قد اعادها الى هناك ..
لكنه توقف قليلا ومد شفتيه الأمام وقال لي بغنج ودلال خطف قلبي ..
- هل لديك عمل اليوم ؟!
استغربت من سؤاله !
في الحقيقة أنا استطيع ان اتغيب متى ما شئت ..
لذلك قلت له ..
- يمكنني التغيب اذا اردت ذلك ..
فلا شيء مهم لدي في العمل اليوم ..
لماذا تسال ؟!
- في الحقيقة لا اريد العودة إلى المنزل ، هل يمكننا الخروج معا لبعض الوقت !
شعرت بالسعادة أنها فرصتي لتحدث معه في الموضوع الذي اجلته البارحة..
- نعم يمكننا الخروج بالتاكيد ، سأحب ذلكً كثيرا تاي ..
خرجنا معا بسيارتي ، لا أعرف الى اين سنذهب
فهو لم يحدد مكانا ، كأنه ترك الخيارات مفتوحة أمامي ..لذلك تخيلت المكان الذي أريد أن اعترف له به ، وقد كان إحدى المقاهي المطلة على البحر..
كان الطريق اليه طويلا نوعا ما ، لكن لابأس من إطالة الطريق معه ..
فمجرد جلوسه الى جانبي والاستمتاع بالمناظر حولنا والاستماع الى الموسيقى الجميله يشعرني بالسعاده ..
لذلك قمت بتشغيل الأغاني المحببة إلى قلبي ، ويبدوا أنه مستمتع بها أيضا ..
يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة اكتشف ان هناك الكثير من الأشياء المشتركة بيننا ، على الرغم من اختلاف شخصياتنا ..
كأننا اجزاء ناقصه نكمل بعضنا البعض ..
فهو القطعة المفقودة من أحجيتي ،
والذي أشعر بوجوده الى جانبي إني كاملا ..وصلنا للمكان و ابدى اعجابه به ، كان هناك الكثير من الأماكن الفارغة لذلك اخترنا طاولة مطلة على البحر ..
طلبنا القهوة وبعض الكوكيز والكعك ..
يبدو انه يحب المأكولات السكرية ، لا الومه فهي تناسبه ، لذيذة مثله ..