الفصل التاسع والاربعون ... 🤍
.
.عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس،
أنت تركض خلف الأشياء لاهثًا،
فتهرب الأشياء منك،
وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض،
حتى تأتيك هي لاهثة ..
.
.توجهه جونقكوك الى جناحهم وذهب تاي خلفه
وكان يتردد كثيرا في خطواته وكأنه يفكر بالرجوع والهرب من هذا كله ..لكن لم يسمح له الاكبر بذلك حيث امسكه بيده يحثه على الحركه الى ان وصولوا الى جناحهم ..
فتح الاكبر ببطاقته الباب ، دخل ومعه الاصغر ،
وفعلا كانت حقائبهم هناك ..واخذ الاكبر الاصغر في جوله صغيره في جناحهم ..
حيث كان الجناح عباره عن غرفه ذات جدران بلون السكر المزخرف والاثاث بلون البيج والبني الفاتح
حيث كان هناك عدة ارئك عليها مخدات متعدده ، ولوحه تغطي معظم الجدار خلفهم بها منظر طبيعي ، وهناك
نافذه كبيره ذات ستائر بلون بني فاتح مطله على ساحه بربريني ..وبينما غرفة النوم تحمل ذات السمات لكن بالوان تميل الى البني فاتحه جدا وسقفها به ديكور كالاخشاب يعطي طابع حميمي للغرفه على الرغم من فخامتها ..
وهناك شرفه ذات كرسيين مطلين على الجهه الاخرى من المدينه ..
تحدث الاكبر سعيدا بالجناح الجميل
- ما رأيك صغيري هل اعجبتك ؟
وفعلا قد راقت للاصغر لذلك قال بكل صدق وحماس لاول مره من لحظه وجودهم معا ..
- انها رائعه احببتها
مما جعل الاكبر يبتسم فرحا لحماس تاي ..
- يسعدني انها راقت لك صغيري ..
يبدوا بطريقة ما ان هذه الكلمة من الاكبر بدأت تحفر لها مكانا في قلب الاصغر دون ان يشعر ..
هي الكلمه التي كان يتمنى ان يتلقاها من جونقكوك وهو صغير ، عندما يفعل شيء جيد او يقوم بخدمة ما له ، لكنه بالمقابل يتلقى السخريه ..