الفصل الثالث والستون .. 🤍
.
.
.
..
.
.
." أنا أجدك في روحي .. كأنما لا شيء بي إلا أنت"
.
.
.
.تبادلا القبل المشتعلة بينهم ، كان كل واحد منهم فاقدا لجزء من عقله راغبا بالاخر ..
ذو الشعر الفحمي يكاد يفقد عقله ، يشعر انه ثمل دون ان يذوق قطرة خمر ..
بينما الفاتن الآخر تخدرت اطرافه ، واصبح غير قادر على التحكم بنفسه ..
حيث انه بعد الانتهاء من جولات التقبيل ، تمادى ذو الشعر الفحمي وانتقل الى عنق الاسمر المغري ..
واخذ يتفنن في رسم لوحاته ويضع علاماته هناك ..
مرر لسانه على عنقه صاعداً الى خلف اذنه ، مما جعل الاصغر يئن مستمتعا ..
كانت اشارة للاكبر كي يمتصها له ..
واصابعه تتخلل خصلاته الرمادية الشقراء ..
لم يستطع الاصغر تحمل كل ذلك ، وركبتيه ضعفت فلم تعد تقوى على تحمل كل هذا الخدر ..
فقد رمى بثقله على من تسبب له بكل هذا مسندا رأسه على صدره العريض ..
وقال بصوت اضعفه ماحدث ..
- جونقكوك الا يكفي الى هنا ؟؟
هو لم يكن ينوي ان يصلوا الى هذا الحد !
بل هو لم يحسب حساب لكل ما حدث ، فقط قادته رغبته لرؤية الاكبر وشوقه اليه الى ماحدث الان ...
- انت كمن يطلب مني المستحيل صغيري !
قال كلماته هذه هامساً في اذن صغيره ، مسبباً ضعفا في اوصاله ..
حيث حمله واضعا اياه على السرير ..
رفع الهودي الواسع كاشفاً عن بطنه وصدره الفاتن ..
اخذ يوزع قبلات رطبه هنا وهناك ...
مسبباً رعشة للاصغر ..
وصل الى حلماته ..
بدأ يداعب احدها باصابعه والاخرى يمتصها بين شفتيه ، ويتلاعب بها بلسانه .. ويعنفها قليلا باطراف اسنانه ..
والاصغر يئن ويتلوى من الرغبة تحته ..
رفع ماتبقى منه مخرجه من ذراعيه ، والاخر كان منصاعاً له ..
هذه كانت الاشارة لذو الشر الفحمي بالاستمرار والتمادي
فيما يفعله ..فالاصغر مستلقي هناك ..
شعر مبعثر وجنتان مكتسية بالون الاحمر ، عينان مخدرة بالرغبة و انفاس لاهثة ، وشفتين منتفختان من كثرة التقبيل ..