اليوم التـَالي || ....فـَتح هـَاري بـَاب غُرفته أخيراً بعد صِراعات دَاخليه عن كـَم أنه حقاً مُتردد ، مـُتَردد في رؤيه ذي الأعين الزرقـَاء ؟ .. ربـَما .
اَخـَذ يـَتفحص غرفه المعيشه لـحيِن وَقع نـَظره على الرَجـُل ذي الأعيُن الغاضبه و فَمِ مُمتلئ بـ دُخان السجائر .. ذَلك المَنظر جعل الأصغر يرتعش و يتراجع فيما كان مُقبلاً على طَلَبِه .
رَفع چـَاد نَظره لـ الأصغر المُتردد أمام باب غُرفته ، أشار لَه بعينيه للتـَقدم و ينفذ الأصغر بـ هدوء مُحاولاً الثَبات فِي خـَطواته المُتبعثره .
تَوقف أمام چاد الجالس على إحدىَ كـَراسي الأريكة ، وضع يده خلف ظهره و اخفض رأسه بحيث ينظر لـ قدمه و تغطي تجاعيده عينيه ليعجز چاد عن رؤيتها .
"مـَاذا تـُريِـد "
تحدث چـَاد بـ نبره بارده مُتملله ، لكنها كانت كفيله بـ جعل الأصغر يرتعش خوفـَا مره اخرىَ .
"كـُ ـنـْ ـُت ... اتـَ . اتـَسائـَ ـل ..." نطق هـَاري مُحاولاً إيجاد كلمات مُناسبه لـ طلبه .
"هـَل يـُ ـمكِنـُ ـكَ أخـ ـذي للـ كَنـِ ـيسـَ ـه " أنهىَ هاري حديثه و اغلق عينيه رغم أنه لم يـَنظر لـ چـاد طوال حديثه و لم يرى تعابير وجهه الغاضبه.
مرت لـَحظات ساكنه لـ تجعل هاري يُفكر مِراراً و تكِراراً ... هل أخطاء ؟ لم يكن عليه طلب شئ حين رأى چـَاد غاضباً ؟ هـَل ...
"سـَ أفعل ، لـَكن بـ مـُقابل ."
صوت چـَاد قاطـَع دوامه تفكير هـَاري و يجعله ينظر له في تعجب ... هو توقع مُسبقاً أن چـَاد سـ يوافق ، لـَكن لـَم يـَتوقع أنه سـ يطلـُب مُقابل .
"مـَ ـا هــوَ ؟ " قال هاري بينما يُطفئ چـَاد سِجارته و يستقيم فجأتـًا لـ يرجع هاري خطوه للخلف كـ حركه تلقائيه ، أخذ چـَاد ينظر لـ هاري في عينيه لـ يتوتر هاري و يُشيح بـ نظره لـ أيّ شئ عـَدى چـَاد !
تقدم مِنه چـَاد بـ هدوء جاعلاً من ضربات قلب هاري تزداد و تعلىَ ، أمسك بـ شـَعر هاري لـ يجبره على النظره له ، عقد هاري حاجباه بـ ألم من شَد الأكبر لـ شعره ، مؤلم !
توقع هاري أن يتم صفعـُه أو ما شابه لكن ... تفاجئ حين ألصق چـَاد شفتاه بـ شفتي الأصغر لـ يُحركها بـ رِقه عكس ملامحه القاسيه اليوم ! تتسارع انفاس الأصغر بينما حدقه عيناه تتوسع و تهتز .. لم يـَتوقع هذا ! انـَا كـ كـَاتبه لـَم اتوقع هـَذا أيضاً ، چـَاد يُحب مـُخالفه توقعات الجـَميع ...
كان يمتص شفتيّ هاري السفليه بهدوء و خفه ينتقل للعـُليا بينما هاري . . كان فقط مـُتصنم ، أنها المره الاولى التي يـُقبله أحد فيها .. أنها المره الاولى التي يشعر فيها بفرشات داخل بطنه .
أنت تقرأ
𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛
أدب الهواة• دَعـنـِي أُدفـِئ يـَداك الـطاهـِره بـَيـنا خـَاصتـِي الـآثـِمـه .. •إلـمس عـُنـُقي بـ رِقـَه أنـَاملـك البـَارِده .. بـَينـَما سـ اَدع اصـَابعي تـَنساب عـلىٰ جـَسادكَ كـَ الندىٰ الـذيِ يـَتسابـَقُ فـَوق الأَقحوان .... دَعـنِي أطـبَع قـُبلاتـِي ال...