لـُفافه السجائر كانت بـين شفتاه لـ يأخذها بين أصابع يده اليسرى أما يده اليمنى بها سلاح ذا العيار الواحد و العشرين .
" صدقني انا لـم أكُـن لـ احب ان تموت ، انا لست بـ ذاك القاتل عديم الرحمه " يتحدث بين قهـقهتـه الهادئه لـ يرتعش الرجل من فوهه السلاح البارده أمام رأسه .
"تذكر ... انت الذي بدأ و خَـان الرئيس ، لـَم يضرب أحـد يدك لـ تفعـل هذا ، كمـا أرى انت رَجُـل بالِـغ ! "
يُـكمل بينما يرفـع حاجـباه و علـى ثغره ابتسامه اخـَافَـت الرجُـل المُـقيد أمـامه ، هو كان يُـصلي بـ داخله على روحه التي سـ تودع جسده قريباً ."سـ نعد معاً لـ ثلاثه و اطلق تلك الرصاصه في رأسك حسناً ؟ واحــد ....." لم يكمل العد و اطلق عليه الرصاصه لـ يـهــوى جسـد الرجل على الكرسي بلا حَـرَاك لـ يضحك الآخر بـ هِـستِـيريا عـلى حركته التي يتلذذ بـ فعلها قبل أن يقتل من امامه .
امسك بـ سـيف ذا نهايه حاده لـ يُـمسك الرجل الميت امامه من شعره و يرفع رأسه ثم يضع نهايه السيف و يُـمررها بـ سرعه على رقبه الرجل لـ يفصل رأسه عن جسده و يتناثر الدم منه على وجهه و قميصه الرمادي .
يــأخـذ نفساً عميقاً من السجائر التي كانت مُـعلقه بين اسنانه ثم يرميها و يدعس عليها بـ قدمه ثم يمشي تجاه المطبخ و بيده الرأس التي قطعها و يـَتساقط مـِنها الدِماء لـ يضعها أعلى الطاوله ثم أخذ يُـدندن و يميل بـ جسده على اللحن الذي يُغنيه و لا كأن هُـناك جسد مفصول عن رأسـه في بيته !
غَـسل يديه المُـلوثه بـ الدماء ثُـم احضر من إحدى دواليب المـطبخ ثلاث اكياس بلاستيكيه شفافه لـ يضع تلك الرأس بها و يُغلفها بـ عشوائية ثم يضعها داخل حقيبه الظهر التي كانت مُـستنده بـ جانب باب بيته .
خـَرج من شـقته و اخـذ ينـزل عـلى السـلالم بـ هِـدوء و على كتفه تلك الحقيبه ، وقف أمام المبنى الذي خرج منه و ينظر لـ السماء السوداء لـ وهله ثم يتقدم و يُـأشر لـ تاكسي حتى يركب و يصل لـ وجهته المطلوبه ،
مصنع الادويه المهجور منذ إحدى عشر سنه ..!
يـنظر خلفه مرتان قبل أن يفتح الباب و يَـدلـف لـ الداخل حيث يجد بعض الشبان يشربون البيره و يتحدثون بـ كلمات بـَذِيـئه اعتادوا على إلقائها لـ بعضهم .
يتخطى مجلس هؤلاء الشبان بـ هدوء لـ يدخل لـ مكتب رئيسه و الذي كان رجلاً في اواخر العقد الخامس ذا شعر رمادي مُـصفف لـ الخلف و بذله سوداء أما بـ جانبه يوجد حارس يقف بـ شموخ فارداً أكتافه في الهواء .
أنت تقرأ
𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛
Fanfiction• دَعـنـِي أُدفـِئ يـَداك الـطاهـِره بـَيـنا خـَاصتـِي الـآثـِمـه .. •إلـمس عـُنـُقي بـ رِقـَه أنـَاملـك البـَارِده .. بـَينـَما سـ اَدع اصـَابعي تـَنساب عـلىٰ جـَسادكَ كـَ الندىٰ الـذيِ يـَتسابـَقُ فـَوق الأَقحوان .... دَعـنِي أطـبَع قـُبلاتـِي ال...