اَخـَذ يـَنقِل أعيـُنه العـَسليه بـَينَ صـُفوف الكـُتب المـَرصوصَه ، ايـُها سـ تـُعجِبُ نـَايل ؟
إنتـَها الأمرُ بـ شرائِه روايه «اوقات عـَصيبه » لـ تشارلز ديكنز ، مُتَوجهاً إلىٰ المـَبنىَ الذي إعتاد على الذهاب لـَه شِبه يَومِي لـ يقضيِ بِضع ساعات سـَعيده معَ الصـَغير الأشقر .
رَن الجـَرس لـ يفتح الأصغر مُرتميًا في أحضانه التي احتواه فيها "إبتـَعتُ لـَك كِتاب اتمنىَ أن يـُعجبـَك " قال زايدين لـ يرىَ أعين نايل تـُشِع بـ تَوهج و فـَرح حين رآىَ الكتاب الذي مع زايدين .
"زاي ، كـَم حـَقاً أحبـُك ! " قال نايل بـ عفويه مُصدراً ابتسامه عريضه أعلى وجه زايدين لـ هذهِ الكلمات الحـُلوه .
تـَقدم إثنيهِما لـ يجلسان على الأريكة ، نايل يـُريح ظَهره أعلى احضان زايدين الذي يستمع لـ صوت نايل و هو يـَقرأ بِضع كلمات مِن الروايه .
" أن السـَيد غرادغريند وَغد ، يـُذكرُني بـ والدي " تحدث نايل و هو يـُغلق صفحات الكـِتاب ثم ينقل عيناه لـ زايدين الذي كان بـ دوره يتأمل نايل طوال الوقت .
"و سيسليا تـُذكرني بـِك " قال زايدين بينما يطبع قـُبله صغيره أعلى شعر نايل ثـُم استقام جاعلاً من الأصغر يعقد حاجبيه "سـَأتي لـَك غداً لـ نـُكمل الكِتاب ، الان لـَدي عـَمل " .
بالفعل كانت الشـَمس قـَد غـَربت و چاد أخبره أن هـُناك مـُفاجأه تنتظره في الشـَقه الأخرى خاصتهم و التي لا يعلم نايل بـ شأنها .
ثلاث طرقات و يـَفتح چاد الباب و بين شـَفتيه سيجاره تـُزينها "أخيراً سـ تـُحقق حـُلم مـِن احلامك " قال چاد و هو يدخـُل إحدى الغـُرف الي بـها رَجـُل أعلى كـُرسي خشبي مـُكبل بـ الحبال حتى لا يستطيع الحراك .
"آر ! لـَقد اشتقت إليك ! " تحدث زايدين بـ ابتسامه تتسع على المدىَ "إذا اخي ما رأيـُك ، أ نبدأ بـ قـَص أصابع يده التي كانت تـَصفع نايل أم نـَضع الأسيد على فـَمه الذي يـُخرج السموم " تسائل چـاد و هو يضع يده حول كتف زايدين بينما آر تتسع عيناه بـ فزع .
"قـَطع قـَضيبه " ابتسامه احتلت كـِلاهـُما حين أدركوا أن الليله سـ تكون الأكـثَر مـُتعه .
___________
"انتَ وَحش ! وَحش مـِن الجـَحيم " صـَدر هذا الصوت من المرآه الباكيه في التلفاز "لا هو جميل ! " صاح هاري مـُدافعاً عن المـُمثل الآخر .
كان يـُشاهد التلفاز بعد أن اَذَن لـَه چـَاد بـ مـُشاهده ، أخبره چـَاد بـانه رُبما لـَن يعود الليله ، بالفعل هذا احزن الصغير ؛ لأنه رَغب في قضاء وقت أكثر مع چـَاد مـِن حيث أنه أصبح مـُتعلقـَا به ، أن الصغير يـَثق به ثـِقه عمياء .
أنت تقرأ
𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛
Fanfiction• دَعـنـِي أُدفـِئ يـَداك الـطاهـِره بـَيـنا خـَاصتـِي الـآثـِمـه .. •إلـمس عـُنـُقي بـ رِقـَه أنـَاملـك البـَارِده .. بـَينـَما سـ اَدع اصـَابعي تـَنساب عـلىٰ جـَسادكَ كـَ الندىٰ الـذيِ يـَتسابـَقُ فـَوق الأَقحوان .... دَعـنِي أطـبَع قـُبلاتـِي ال...