chapter ⁹

1K 64 80
                                    

اَخـَذ يـَنقِل أعيـُنه العـَسليه بـَينَ صـُفوف الكـُتب المـَرصوصَه ، ايـُها سـ تـُعجِبُ نـَايل ؟

إنتـَها الأمرُ بـ شرائِه روايه «اوقات عـَصيبه » لـ تشارلز ديكنز ، مُتَوجهاً إلىٰ المـَبنىَ الذي إعتاد على الذهاب لـَه شِبه يَومِي لـ يقضيِ بِضع ساعات سـَعيده معَ الصـَغير الأشقر .

رَن الجـَرس لـ يفتح الأصغر مُرتميًا في أحضانه التي احتواه فيها "إبتـَعتُ لـَك كِتاب اتمنىَ أن يـُعجبـَك " قال زايدين لـ يرىَ أعين نايل تـُشِع بـ تَوهج و فـَرح حين رآىَ الكتاب الذي مع زايدين .

"زاي ، كـَم حـَقاً أحبـُك ! " قال نايل بـ عفويه مُصدراً ابتسامه عريضه أعلى وجه زايدين لـ هذهِ الكلمات الحـُلوه .

تـَقدم إثنيهِما لـ يجلسان على الأريكة ، نايل يـُريح ظَهره أعلى احضان زايدين الذي يستمع لـ صوت نايل و هو يـَقرأ بِضع كلمات مِن الروايه .

" أن السـَيد  غرادغريند  وَغد ، يـُذكرُني بـ والدي " تحدث نايل و هو يـُغلق صفحات الكـِتاب ثم ينقل عيناه لـ زايدين الذي كان بـ دوره يتأمل نايل طوال الوقت .

"و سيسليا تـُذكرني بـِك " قال زايدين بينما يطبع قـُبله صغيره أعلى شعر نايل ثـُم استقام جاعلاً من الأصغر يعقد حاجبيه "سـَأتي لـَك غداً لـ نـُكمل الكِتاب ، الان لـَدي عـَمل " .

بالفعل كانت الشـَمس قـَد غـَربت و چاد أخبره أن هـُناك مـُفاجأه تنتظره في الشـَقه الأخرى خاصتهم و التي لا يعلم نايل بـ شأنها .

ثلاث طرقات و يـَفتح چاد الباب و بين شـَفتيه سيجاره تـُزينها  "أخيراً سـ تـُحقق حـُلم مـِن احلامك " قال چاد و هو يدخـُل إحدى الغـُرف الي بـها رَجـُل أعلى كـُرسي خشبي مـُكبل بـ الحبال حتى لا يستطيع الحراك .

"آر ! لـَقد اشتقت إليك ! " تحدث زايدين بـ ابتسامه تتسع على المدىَ "إذا اخي ما رأيـُك ، أ نبدأ بـ قـَص أصابع يده التي كانت تـَصفع نايل أم نـَضع الأسيد على فـَمه الذي يـُخرج السموم  " تسائل چـاد و هو يضع يده حول كتف زايدين بينما آر تتسع عيناه بـ فزع .

"قـَطع قـَضيبه " ابتسامه احتلت كـِلاهـُما حين أدركوا أن الليله سـ تكون الأكـثَر مـُتعه .

___________

"انتَ وَحش ! وَحش مـِن الجـَحيم " صـَدر هذا الصوت من المرآه الباكيه في التلفاز "لا هو جميل ! "  صاح هاري مـُدافعاً عن المـُمثل الآخر .

كان يـُشاهد التلفاز بعد أن اَذَن لـَه چـَاد بـ مـُشاهده ، أخبره چـَاد بـانه رُبما لـَن يعود الليله ، بالفعل هذا احزن الصغير ؛ لأنه رَغب في قضاء وقت أكثر مع چـَاد مـِن حيث أنه أصبح مـُتعلقـَا به  ، أن الصغير يـَثق به ثـِقه عمياء .

𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن