chapter ¹⁸

1K 55 119
                                        


"إنها الحاديه عشر  مساءاً ، يبدو أنهما لن يرجعان إلا بعد ساعه " تحدث نايل و هو يُلقي بـ كروت اللعب في الأرض بـ ملل لـ يفعل هاري المِثل .

"ماذا تقترح أن نَفعل ؟ لقد لعبنا بـ هاتفك المحمول و أكملنا قراءه كِتابك ، و لعبنا بـ الكروت ، ماذا نفعل ؟ " تسائل هاري لـ يضم نايل شفتاه في تفكير .

"نُشاهد فيلماً من خاصه زين ؟ هو يملك الكثير .. اعتقد " قال نايل و هو يبحث في تلك الادراج بجانب التلفاز ، لقد وجد افلام كثير للرعب أو الاكشن ، هو لا يُفضل كليهما و لا يعتقد أن هاري سـ يُحبها لذا بـ صعوبه وجد واحداً رومانسياً لذا شغله بـ عدم اهتمام و جلس مـُجددا بجانب هاري .

بعد حوالي نصف ساعه عقد هاري حاجباه بـ عدم فهم و يوقف الفيلم بـ جهاز التحكم  "نايل هل لي بـ سؤال ".

اغلق نايل هاتفه و وجه انتباهه لـ هاري ، هو لم يكن يشاهد الفيلم لأنه وجد أنه مُمل لذا تصفح الانترنت قليلاً "بالطبع ! ".

"لِما كانت البطله تُنادي حبيبها أحياناً بـ دادي ؟ أعني ، لما لا تُناديه بـ حبيبي فقط ؟ " قال هاري لـ يغلق نايل عيناه بـ شك ... هل هو في الخامسه من عمره ؟

"ألم تقولها لـ لوي من قبل ؟ " تسائل نايل لـ ينفي هاري بـ رأسه "إذا جرب أن تقولها له ، و صدقني سـ تعرف لما " غمز نايل لـ تزداد حيره هاري و يُقرر أن يُكمل الفيلم .

و ما هي إلا تلك الدقائق حتى فُتح الباب و يدخل لوي و زين بـ إرهاق لـ يتوجه نايل لـ حبيبه و يُقبله حتى يبتسم زين بـ حب ، حسناً ... يُقرر هاري فعل المِثل حتى يُغير ملامح لوي .

و بالفعل قام و توجه لـ لوي الذي دخل المطبخ يصنع كوب شاي دافئاً يُساعده على الاسترخاء ، شعر لوي بـ اذرع تحتضنه من الخلف لـ يبتسم بـ هدوء و يستدير لـ يُحيطه هاري من فكه و يُقبله بـ خفه .

"مساء الخير صغيري " قال لوي بـ حـُب لـ يبتسم الأصغر عالماً أن تلك الاستراتيجية قد نجحت "مساء الخير لـُوي " .

"أتعلم ؟ لقد اعتدتُ على كُره اسمي لأن والداي هـُما من سمياني إياه ، لكن بعد أن سمعته منك .. اللعنه ! لقد وقعت في غرام اسمي من تلك الشفتين " تحدث لوي و هو يدفع هاري نحو الخزانه بينما  يُقرب جسديهما سوياً و يـَمتص شفتيّ الأصغر الحـُلوه .

صوت فوران المياه يستوقفهما لـ يفصل لوي شفتيهما حتى يـَصب الماء في الكوب و بعدها يأخذه بـ يد بينما الأخرى تُحيط هاري من كتفه .

يمشيان مُتوجهان للأريكه ، يضع لوي الكوب على الطاوله بينما يستلقي على الأريكة و يأمر هاري أن يستلقي على صدره .

و من هو  حتى يرفض ؟

نام أعلى صدره و احاطه لوي بـ اذرعه ،  يستمع لـدقات قلبه و صوت أنفاسه حتى يبتسم ، رُبما هذا هو الامان الذي تمناه .

𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن