"إنها الحاديه عشر مساءاً ، يبدو أنهما لن يرجعان إلا بعد ساعه " تحدث نايل و هو يُلقي بـ كروت اللعب في الأرض بـ ملل لـ يفعل هاري المِثل ."ماذا تقترح أن نَفعل ؟ لقد لعبنا بـ هاتفك المحمول و أكملنا قراءه كِتابك ، و لعبنا بـ الكروت ، ماذا نفعل ؟ " تسائل هاري لـ يضم نايل شفتاه في تفكير .
"نُشاهد فيلماً من خاصه زين ؟ هو يملك الكثير .. اعتقد " قال نايل و هو يبحث في تلك الادراج بجانب التلفاز ، لقد وجد افلام كثير للرعب أو الاكشن ، هو لا يُفضل كليهما و لا يعتقد أن هاري سـ يُحبها لذا بـ صعوبه وجد واحداً رومانسياً لذا شغله بـ عدم اهتمام و جلس مـُجددا بجانب هاري .
بعد حوالي نصف ساعه عقد هاري حاجباه بـ عدم فهم و يوقف الفيلم بـ جهاز التحكم "نايل هل لي بـ سؤال ".
اغلق نايل هاتفه و وجه انتباهه لـ هاري ، هو لم يكن يشاهد الفيلم لأنه وجد أنه مُمل لذا تصفح الانترنت قليلاً "بالطبع ! ".
"لِما كانت البطله تُنادي حبيبها أحياناً بـ دادي ؟ أعني ، لما لا تُناديه بـ حبيبي فقط ؟ " قال هاري لـ يغلق نايل عيناه بـ شك ... هل هو في الخامسه من عمره ؟
"ألم تقولها لـ لوي من قبل ؟ " تسائل نايل لـ ينفي هاري بـ رأسه "إذا جرب أن تقولها له ، و صدقني سـ تعرف لما " غمز نايل لـ تزداد حيره هاري و يُقرر أن يُكمل الفيلم .
و ما هي إلا تلك الدقائق حتى فُتح الباب و يدخل لوي و زين بـ إرهاق لـ يتوجه نايل لـ حبيبه و يُقبله حتى يبتسم زين بـ حب ، حسناً ... يُقرر هاري فعل المِثل حتى يُغير ملامح لوي .
و بالفعل قام و توجه لـ لوي الذي دخل المطبخ يصنع كوب شاي دافئاً يُساعده على الاسترخاء ، شعر لوي بـ اذرع تحتضنه من الخلف لـ يبتسم بـ هدوء و يستدير لـ يُحيطه هاري من فكه و يُقبله بـ خفه .
"مساء الخير صغيري " قال لوي بـ حـُب لـ يبتسم الأصغر عالماً أن تلك الاستراتيجية قد نجحت "مساء الخير لـُوي " .
"أتعلم ؟ لقد اعتدتُ على كُره اسمي لأن والداي هـُما من سمياني إياه ، لكن بعد أن سمعته منك .. اللعنه ! لقد وقعت في غرام اسمي من تلك الشفتين " تحدث لوي و هو يدفع هاري نحو الخزانه بينما يُقرب جسديهما سوياً و يـَمتص شفتيّ الأصغر الحـُلوه .
صوت فوران المياه يستوقفهما لـ يفصل لوي شفتيهما حتى يـَصب الماء في الكوب و بعدها يأخذه بـ يد بينما الأخرى تُحيط هاري من كتفه .
يمشيان مُتوجهان للأريكه ، يضع لوي الكوب على الطاوله بينما يستلقي على الأريكة و يأمر هاري أن يستلقي على صدره .
و من هو حتى يرفض ؟
نام أعلى صدره و احاطه لوي بـ اذرعه ، يستمع لـدقات قلبه و صوت أنفاسه حتى يبتسم ، رُبما هذا هو الامان الذي تمناه .

أنت تقرأ
𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛
Фанфик• دَعـنـِي أُدفـِئ يـَداك الـطاهـِره بـَيـنا خـَاصتـِي الـآثـِمـه .. •إلـمس عـُنـُقي بـ رِقـَه أنـَاملـك البـَارِده .. بـَينـَما سـ اَدع اصـَابعي تـَنساب عـلىٰ جـَسادكَ كـَ الندىٰ الـذيِ يـَتسابـَقُ فـَوق الأَقحوان .... دَعـنِي أطـبَع قـُبلاتـِي ال...