After 22 hours .....
صوت خـُطواته تتعالى في رواق الطابق في تلك المشفى ، هذه الكاريزما التي تـُشع منه و بـ يده باقه ورود ورديه و زهريه .
تلك العيون التـِي تتبعه في هيام ، بـعض المُمرضات المُشرفات في ذلك الطابق تمنوا ان يُقيم هاري عندهن فتره أكثر حتى يتسنى لهن رؤيه ذلك الرجل الذي لم يعرفن عنه سوا لقبه الاخير ' ميلكوفيتش ' .
دخل غرفه سارق قـَلبه و يراه قد كان مُستيقظاً ، أو لم يـَنام من الأساس ! ... و لـَكن في العموم كان الساعه الثالثه صباحـًا .
خصيصـًا ذلك الوقت كان مُميزاً لانه استمتع بـ مُشاهده الشروق مع چـاد ، لقد اكتشف كلاهما أن ذلك المنظر الخلاب الطبيعي قد أصبح مُبهراً فجأتاً ! اشعه الشمسِ التي تنعكس على أعين چـاد لـ تُضيف له جاذبيه ام بـَشره هاري التي تزداد لمعـانًا و بريقـًا .
كـِلاهـُما قـَد وجد ملاذه في تلك الدقائق المعدوده ..
"صباح الخير ايهـُا الفاتن " تحدث الأكبر بـ ابتسامه هادئه لـ يـُبادله الآخر بـ أخرى مُرهقه ... مـُرهق من كـِثره التفكير الزائد طوال الليل .
جلس چـاد بجانب هاري أعلى السرير الذي يتسع لـ كلاهما بينما باقه الورد بينهما .
يـُشاهدان شروق الشمس بـ هدوء ، إحداهما يتأمل الآخر .... انا الآخر مـُنزعج من تلك الأفكار التي تـُلح على عقله أن يـُفكر بها ، لقد ظهر الانزعاج على وجهه على الرغم من محاولته لـ إخفائها .
امسك چـاد بـ فكر الأصغر و رفعه تجاهه بينما هاري يتحاشى النظر لـ أعين الأكبر "هـاري ما بك ؟ أخبرني بما يجول في بالك " قال چـاد بـ دفئ لـ ينظر له هاري بـ ابتسامه كاذبه ، للتو كان سيقول أنه بخير .
"لا تكذب !" شعر چـاد بـ أن هاري سـ يؤلف ما لن يرضيه لذا حذره .
نظر هاري للأمام مُجدداً للشمس الذهبيه بينما يتحدث بـ صوت مبحوح "فقط .. افكر فيما حدث مؤخراً ، انا لم انـَم في الواقع من تلك الأفكار ، لذا .... أتملك تبريراً ؟ " .
في الواقع كان يخشى چـاد تلك اللحظه التي سـ يوضح فيها كـُل شئ لـ هاري ، رُبما كان يخشى من حقيقته .
"هاري ، نحن سـ نخرج من المـَشفى بعد قليل ... أ تسمحُ لي بعدها بـ شرح لك كـُل ما تـُريد ؟ " تحدث چـاد مـُمسكـًا بـ يد هاري البارده لـ يبتسم الأصغر بـ رضى و يطبع قـُبله أعلى وجنتي چـاد "هيا لقد سئمت الجلوس هـُنا . "
وقف چـاد بالخارج يـُنهي الاوراق المطلوبه لـ خروج هاري و لقد صـُرفت بعض الادويه لـه بينما الأصغر كان يُغير ملابسه .
"ايها الطبيب ، هل لي بـ سؤال " صاح چـاد حين رأى الطبيب الذي كان مُشرفًا على هاري "هل سـ يكون آمن لـَه أن يصعد طائره ؟ " سأل چـاد لـ يومئ الطبيب "نعم ، لكن إن تسارعت ضربات قلبه اعطيه جُرعتين من دواءه " .
أنت تقرأ
𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛
Fanfiction• دَعـنـِي أُدفـِئ يـَداك الـطاهـِره بـَيـنا خـَاصتـِي الـآثـِمـه .. •إلـمس عـُنـُقي بـ رِقـَه أنـَاملـك البـَارِده .. بـَينـَما سـ اَدع اصـَابعي تـَنساب عـلىٰ جـَسادكَ كـَ الندىٰ الـذيِ يـَتسابـَقُ فـَوق الأَقحوان .... دَعـنِي أطـبَع قـُبلاتـِي ال...