chapter ¹⁶

1K 53 94
                                    

After 22 hours .....

صوت خـُطواته تتعالى في رواق الطابق في تلك المشفى ، هذه الكاريزما التي تـُشع منه و بـ يده باقه ورود ورديه و زهريه .

تلك العيون  التـِي تتبعه في هيام ، بـعض المُمرضات المُشرفات في ذلك الطابق تمنوا ان يُقيم هاري عندهن فتره أكثر حتى يتسنى لهن رؤيه ذلك الرجل الذي لم يعرفن عنه سوا لقبه الاخير ' ميلكوفيتش '  .

دخل غرفه سارق قـَلبه و يراه قد كان مُستيقظاً ، أو لم يـَنام من الأساس !  ... و لـَكن في العموم كان الساعه الثالثه صباحـًا  .

  خصيصـًا ذلك الوقت كان مُميزاً لانه استمتع بـ مُشاهده الشروق مع چـاد ، لقد اكتشف كلاهما أن ذلك المنظر الخلاب الطبيعي قد أصبح مُبهراً فجأتاً ! اشعه الشمسِ التي تنعكس على أعين چـاد لـ تُضيف له جاذبيه ام بـَشره هاري التي تزداد لمعـانًا و بريقـًا .

كـِلاهـُما قـَد وجد ملاذه في تلك الدقائق المعدوده ..

"صباح الخير ايهـُا الفاتن " تحدث الأكبر بـ ابتسامه هادئه لـ يـُبادله الآخر بـ أخرى مُرهقه ... مـُرهق من كـِثره التفكير الزائد طوال الليل .

جلس چـاد بجانب هاري أعلى السرير الذي يتسع لـ كلاهما بينما باقه الورد بينهما .

يـُشاهدان شروق الشمس بـ هدوء ، إحداهما يتأمل الآخر .... انا الآخر مـُنزعج من تلك الأفكار التي تـُلح على عقله أن يـُفكر بها ، لقد ظهر الانزعاج على وجهه على الرغم من محاولته لـ إخفائها .

امسك چـاد بـ فكر الأصغر و رفعه تجاهه بينما هاري يتحاشى النظر لـ أعين الأكبر "هـاري ما بك ؟ أخبرني بما يجول في بالك " قال چـاد بـ دفئ لـ ينظر له هاري بـ  ابتسامه كاذبه ، للتو كان سيقول أنه بخير .

"لا تكذب !" شعر چـاد بـ أن هاري سـ يؤلف ما لن يرضيه لذا حذره .

نظر هاري للأمام مُجدداً للشمس الذهبيه بينما يتحدث بـ صوت مبحوح "فقط .. افكر فيما حدث مؤخراً ، انا لم انـَم في الواقع من تلك الأفكار ، لذا .... أتملك تبريراً ؟ " .

في الواقع كان يخشى چـاد تلك اللحظه التي سـ يوضح فيها كـُل شئ لـ هاري ، رُبما كان يخشى من حقيقته .

"هاري ، نحن سـ نخرج من المـَشفى بعد قليل ... أ تسمحُ لي بعدها بـ شرح لك كـُل ما تـُريد ؟ "  تحدث چـاد مـُمسكـًا بـ يد هاري البارده لـ يبتسم الأصغر بـ رضى و يطبع قـُبله أعلى وجنتي چـاد "هيا لقد سئمت الجلوس هـُنا . "

وقف چـاد بالخارج يـُنهي الاوراق المطلوبه لـ خروج هاري و لقد صـُرفت بعض الادويه لـه بينما الأصغر كان يُغير ملابسه .

"ايها الطبيب ، هل لي بـ سؤال " صاح چـاد حين رأى الطبيب الذي كان مُشرفًا على هاري "هل سـ يكون آمن لـَه أن يصعد طائره ؟  " سأل چـاد لـ يومئ الطبيب "نعم ، لكن إن تسارعت ضربات قلبه اعطيه جُرعتين من دواءه " .

𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن