"إن جلبتم لي رأس ذلك الرجل الليله لكم خمسه عشر الف " يقول والتر و يده تمتد إلى مجموع الصور أمامه ثم يـُخرج صوره رجل ذا عيون زرقاء و شعر اشقر ، خمن چـايدين أنه في اوائل عقده الثلاث .
"اسمُه سـام بِـيجال " يُـكمل والتر ثم يضع الصوره و يُـمررها لـ چايدين الذي تمعن في صوره الرجل ثم مررها لـ زايدين بـجانبه .
"آهه لـِما عـَلينا قـَتلُ المـُثيرون دائِمـاً .. سـ أبكـِي !" تـَحدث زايدين بـ نـَبره مـُنزعجه لـ يـَقلـِب چـاد عـَيناه و يـُحول نـَظراتـِه لـ والـتر .
"أَيـنَ سـ يـَكون الـليلَه ؟" يـَسأل چـايدين و هو يـُخرج عـُلبه السـَجائر و يـَأخذ واحِـده بـَينَ اصابـِعه و يـَشعـِلها بـ هدوء لـ يـَستنشق مـِنها بـ عـُمق .
"سـ تجده في الملهـى الـليـلي الخاص بـ العِـصابه قُـرب الحديقه العامه في الساعه التاسعه مساءاً ، اي بعد نصف ساعة مـِن الآن " يتحدث والتر لـ يومئ چـايدين و يستقيم من على الأريكة و يسحب زايدين من يده التي تُـمسك بـ صوره الرجل و يـُقبلها للمره الأخيرة ثم يضع الصوره في جيبه .
"أَسـرِع زايدين حتـىَ تـَحصـُل علـىَ قـُبلَه مـِن ذَلك الـَرجـُل قـَبل أن نـَقتـُله " يـَتحدث چـايدين بـ سخريه و هو يـَجر زايدين خـَارج المـَصنع البـَالي .
"چـاد ! و اللعنه هو وَسِيم ! لـِما كـُل مـَن نقتلهم هكذا !" يـَتحدث زايدين بـ تذمر بينما يفتح چايدين باب السيارة و يدخلها لـ يفعل زايدين المـِثل .
"تذكر زاي ! هو ليس لطيفاً البته ! هو خائن ، يختبئ خلف قناع اللطافه لـ يخدع الـ مُغفلين مثلك !" يتحدث چـاد و هو يـُدير السياره و يتوجه بها لـ مكانهم المقصود .
"اصمت لـُـو" يقول زايدين بـ ملل و للتو يُـدرك ما قال لـ يضع يده على فمه و عيناه مُـتوسعتان بينما ينظر له چـايدين بـ حـِده و ينقل نظره بينه و بين الطريق حتى لا يفتعل حادث .
" قـُلت لـَك لا تـُناديني بـ ذلك الاسم اللعين و تناقشنا في هذا الموضوع مئات المرات صحيح ....." يـَقول چـايدين و يضغط على أسنانه بـ غضب .
" اسـَف اخـِي لـَقد اعتدت على أن اناديك به ، لن تتكرر اقسم أنها كان بالـخطأ ! " يتحدث زايدين بـ إنفعال لـ يأخذ چايدين نفساً عميقاً مُـتحكماً في غـَضبه و يـُركز علـىَ الـطَريـق مـُجدداً .
_______
يـَجلسان على طاوله في الزاوية بـ حيث يكون المدخل مُـراقباً منهما إلى أن لاَحظوا رَجـُلهم المـَنشود ، استقام چـاد لـ يتبعه زايدين إلى طاوله الـ مشروبات و يتناول چايدين كوبان من اقوى أنواع الـ خمر و يناولها لـ زايدين الذي أخرج مُـخدر سائل من جيبه و وضعها في إحدى الاكواب .

أنت تقرأ
𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛
Fanfiction• دَعـنـِي أُدفـِئ يـَداك الـطاهـِره بـَيـنا خـَاصتـِي الـآثـِمـه .. •إلـمس عـُنـُقي بـ رِقـَه أنـَاملـك البـَارِده .. بـَينـَما سـ اَدع اصـَابعي تـَنساب عـلىٰ جـَسادكَ كـَ الندىٰ الـذيِ يـَتسابـَقُ فـَوق الأَقحوان .... دَعـنِي أطـبَع قـُبلاتـِي ال...