chapter ¹³

1.1K 64 74
                                        

دابل ابديت عشان اعيد عليكم 🖤😩

تيك كير في كثير فلاش باك !!
Flash back
 

Years ago ....

يسير بين شوارع المدينه ليلاً  بينما وَجهُه كـَان مليئ بـ الدماء ...

لـ طفل في عـُمره ، كان كـُل هذا بـ رُمته خطأ ، كما كان يـَقول لـَه والده ، أن مَجيئه للحياه كان خطيئه تسببت في زواجه ...

بـ سيرهِ والده ، لقد قتله ..

نعم هذا الفتى ذا الأنثى عشر سنه ، قتل والده و هو الآن يمشي  وحيداً في البرد القارس مُلطخاً بـ دماء أبيه المُلوثه  .

غريب أنه لم يشعـُر بـ ذره ندم ... على النقيض تماماً ؛ احس انه هذا ما يستحقه والده لـ تذهب روحه الىَ الجحيم مـُباشره !

نَعم هذا الفتى شاهد اباه وهو يطعن اُمه ، و في اللحظه التي لـَمح فيها الأب ابنه الذي شاهد جريمته إلتف لـ يُكمل و يقتله ، ما لم يتوقعه الأب أن أبنه بالفعل كان يُمسك سكيناً اكبر   .

"ألن تُعطي والدك حُضن ؟ " سأل الاب في مُحاوله استدراج ابنه بينما يُخفي السكين المليئ بالدماء خلف ظهره لـ ينفي الاب و ينطق في براءه مُصطنعه  "انظر ! لقد عادت امي  للحياه "

التفت الاب لجثه الام لكن ... هي ميته ! أيمزح ابنه ؟ في اقل من ثوانٍ كان قد غرز الابن السكين داخل عُنق أباه و شاهد سيل من الدم يخرج لـ ضرب وجهه الشاحب .

نزع السكين لـ يطعن أباه مرات عده في مناطق مُتفرقه في جسده و أخيراً .... ابتسم الصبي لما فعل ، اخيرا لن يسمع شجارهما مره اخرى .

اخيرا لن يسمع عبارات  السباب و الألفاظ القذره .

اخيرا لن يرى امه تُعاشر رجال بينما الاب في رحلات عمله .

اخيرا لن يجد من يخبره أنه خطيئه حياتهم .

اخيراً سـ يعيش بـ سعاده وحيداً ، أو هذا ما كان يظن .

بالصدفه حين كان يمر بين الشوارع الصغيره الجانبيه ، لمح  نادي ليلي يـُدعى «hell & high water »  و بالخارج كانت توجد سيارات سوداء .

كان هذا الشئ الوحيد المُنير وسط الظلام الدامس .

شعر بـ فضول أن يدخل و يرى ما سبب الهدوء الغير مُعتاد ، يُحب أن يحشر أنفه في ما لا يعنيه ، و هذا ما سـ يُكلفه حياته !

من حُسن الحظ لم يُوجد حـُراس كـ العاده لذا تسلل و رمي بـ نصف وجهه عند الباب لـ يرى ما بـ داخله .

وجد بعض الرجال الذين يرتدون بذله سوداء و بجانب احداهم حقيبه نقود ، و كان هُناك رجل غلب الشيب على معظم شعره يُمسك مُسدساً يُوجهه ناحيه رجل راكِع على الأرض و هو يتوسل و يبكي .

شعر بالنشوه ... و تمنى أن يُطلق عليه المُسدس كاملاً!

"والتـَر ، ارجوك ... اعِدُك أن لا تتكرر ، اولادي في البيت ينتظرون عـَودَتِـي ارجـُ .." لـَم يُكمل الرجل باقي توسلاته إلا و أطلق المدعو والتر عليه طلقتين في رأسه  لـ يرتمي على الأرض و الدم يسيل منه ثم أشار لـ الرجال حوله بـ حمله .

𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن