chapter ¹⁷

1K 53 86
                                        

و فـِي مـَكانٍ اَخر ، مُستلقيان على السرير داخل احضان بعضهما ... كـَان زين قـَد وضح لـ نايل بعض الأمور ..

نايل كان يعلم أن لوي و زين يعملان مع والده في المُخدرات و ما إلى ذلك ... لكن لم يعلم أنهما يُخفيان هويتهما .

"زيـِن .. اسمٌ مُثير ، تعلم " قال نايل و هو يبتسم ثـُم يلعق شفتيه بـ ايحاء فهم زين معناه .

"اتشوق لـ جعلك تـَإن بـه اسفلي " عض زين شفتاه بـ نشوه بـينما يدفع نايل لـ يكون أعلاه و تقع شفتاه على رقبه الأصغر الناعمه لـ يضع عليها بعض القـُبل المُبتله تمهيداً لـِما يُريد ..

لـَكن تعلمون ؟ لوي مـَوجود دائماً لـ يُخرب لحظاتهما حيث أنه دق جرس البيت بـ طريقه مُتكرره مُزعجه قاصداً ازعاجهما ، كان ييختبئ خلفه ذلك الصغير شاحب الوجه و الأطراف البارده لـ يُمسك به لوي و يطبع قُبله أعلى جبهته مُتمتماً بـ "سـ نكون بـ خير " .

لكن في الواقع ، هاري كان خائفاً من اخر مره زار فيها هذا المبنى ، رُبما سـ

"ايـُها اللعين اقسم  ، يـَوماً ما سـ اكسر أصابعك ، إنها العاشره صباحاً ! " صاح زين و هو يفتح الباب في غضب واضح لـ يفزع هاري بينما لوي لا يهتم له و يدخل كما لو لم يُـخرب اي شئ .

"نــَايل " نادى لوي لـ يخرج نايل من غرفته بـ شعره المُبعثر و ابتسامته المُعتاده "صباح الخير چـَ .. لوي ، لوي " ضحك الآخر مُتبعثراً في الكلام .

"اُقدم لـَك صـَديقُك الجَديد ، هـَاري " تحدث لوي و هو يُقدم هاري الذي ينظر للأرض لـ تتسع أعين نايل "اوووهه كـَم هو لطيف ! انظر إلى تلك التجاعيد اللطيفه و هذه  الوجنتين الهُلاميتين ! "

تقدم نايل لـ يعبث في شعر هاري و يَقرص وجنتاه بـ خفه و هو يصدر اصوات غير مفهوم  ، بينما هاري ابتسم بـ خجل ، هو لم يتوقع رده فعل كـ هذه .

كان نايل في نظره فتىَ لطيف أيضاً كما وصفه لوي "انتَ ايضـً ـا تمـلِك اعيـُ ـن جـَميله " قال هاري في خجل لـ يبتسم نايل و يحتضنه "لوي ! لقد احببتُه ! انا لم املك اصدقاء في عُمري عدى فيونا ! " .

زين كـ عادته في قِصتنا يقف كـ المزهريه المُحترقه .. "لـُويي هاري سـ يخطف حبيبي !  " تذمر زين لـ يبتسم لوي لـ منظر صغيره الخجول مع نايل المُتحمس .

"نحن يجب أن نذهب زي ، يجب أن نُنهي اوراقنا للسفر و أن نُحول المبالغ التي في البنك لـ حساباتنا  بـ اسماءنا الحقيقيه " قال لوي بـ جِديه لـ يومئ زين و يذهب لـ يرتدي ملابسه . 

"نايل ، اهـتَم بـِه لـ اجلي " تحدث لوي و هو على أعتاب الباب مع زين "الى أين ؟" تحدث هاري بـ قلق لـ يبتسم له لوي و يشير له بالقدوم .

"سـ انهي بعض الأوراق حتى تنتهي حياتُنا القديمه و سـ نسافر ، لن نتأخر  " قال لوي و هو يُكوب وجه هاري بين يديه و يُعطيه قُبله أعلى شفتيه و يرحل هو و زين .

𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن