و فـِي مـَكانٍ اَخر ، مُستلقيان على السرير داخل احضان بعضهما ... كـَان زين قـَد وضح لـ نايل بعض الأمور ..
نايل كان يعلم أن لوي و زين يعملان مع والده في المُخدرات و ما إلى ذلك ... لكن لم يعلم أنهما يُخفيان هويتهما .
"زيـِن .. اسمٌ مُثير ، تعلم " قال نايل و هو يبتسم ثـُم يلعق شفتيه بـ ايحاء فهم زين معناه .
"اتشوق لـ جعلك تـَإن بـه اسفلي " عض زين شفتاه بـ نشوه بـينما يدفع نايل لـ يكون أعلاه و تقع شفتاه على رقبه الأصغر الناعمه لـ يضع عليها بعض القـُبل المُبتله تمهيداً لـِما يُريد ..
لـَكن تعلمون ؟ لوي مـَوجود دائماً لـ يُخرب لحظاتهما حيث أنه دق جرس البيت بـ طريقه مُتكرره مُزعجه قاصداً ازعاجهما ، كان ييختبئ خلفه ذلك الصغير شاحب الوجه و الأطراف البارده لـ يُمسك به لوي و يطبع قُبله أعلى جبهته مُتمتماً بـ "سـ نكون بـ خير " .
لكن في الواقع ، هاري كان خائفاً من اخر مره زار فيها هذا المبنى ، رُبما سـ
"ايـُها اللعين اقسم ، يـَوماً ما سـ اكسر أصابعك ، إنها العاشره صباحاً ! " صاح زين و هو يفتح الباب في غضب واضح لـ يفزع هاري بينما لوي لا يهتم له و يدخل كما لو لم يُـخرب اي شئ .
"نــَايل " نادى لوي لـ يخرج نايل من غرفته بـ شعره المُبعثر و ابتسامته المُعتاده "صباح الخير چـَ .. لوي ، لوي " ضحك الآخر مُتبعثراً في الكلام .
"اُقدم لـَك صـَديقُك الجَديد ، هـَاري " تحدث لوي و هو يُقدم هاري الذي ينظر للأرض لـ تتسع أعين نايل "اوووهه كـَم هو لطيف ! انظر إلى تلك التجاعيد اللطيفه و هذه الوجنتين الهُلاميتين ! "
تقدم نايل لـ يعبث في شعر هاري و يَقرص وجنتاه بـ خفه و هو يصدر اصوات غير مفهوم ، بينما هاري ابتسم بـ خجل ، هو لم يتوقع رده فعل كـ هذه .
كان نايل في نظره فتىَ لطيف أيضاً كما وصفه لوي "انتَ ايضـً ـا تمـلِك اعيـُ ـن جـَميله " قال هاري في خجل لـ يبتسم نايل و يحتضنه "لوي ! لقد احببتُه ! انا لم املك اصدقاء في عُمري عدى فيونا ! " .
زين كـ عادته في قِصتنا يقف كـ المزهريه المُحترقه .. "لـُويي هاري سـ يخطف حبيبي ! " تذمر زين لـ يبتسم لوي لـ منظر صغيره الخجول مع نايل المُتحمس .
"نحن يجب أن نذهب زي ، يجب أن نُنهي اوراقنا للسفر و أن نُحول المبالغ التي في البنك لـ حساباتنا بـ اسماءنا الحقيقيه " قال لوي بـ جِديه لـ يومئ زين و يذهب لـ يرتدي ملابسه .
"نايل ، اهـتَم بـِه لـ اجلي " تحدث لوي و هو على أعتاب الباب مع زين "الى أين ؟" تحدث هاري بـ قلق لـ يبتسم له لوي و يشير له بالقدوم .
"سـ انهي بعض الأوراق حتى تنتهي حياتُنا القديمه و سـ نسافر ، لن نتأخر " قال لوي و هو يُكوب وجه هاري بين يديه و يُعطيه قُبله أعلى شفتيه و يرحل هو و زين .

أنت تقرأ
𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛
Fanfiction• دَعـنـِي أُدفـِئ يـَداك الـطاهـِره بـَيـنا خـَاصتـِي الـآثـِمـه .. •إلـمس عـُنـُقي بـ رِقـَه أنـَاملـك البـَارِده .. بـَينـَما سـ اَدع اصـَابعي تـَنساب عـلىٰ جـَسادكَ كـَ الندىٰ الـذيِ يـَتسابـَقُ فـَوق الأَقحوان .... دَعـنِي أطـبَع قـُبلاتـِي ال...