chapter ⁴

1.3K 74 89
                                    

_________


"إهدأ هـَاري .. تعالى و جرب هذا الشَراب سـ يُـساعِـدك على الإسترخاء " تحدث چـاد بعد تلك الفتره الصامته بينما يتقدم و يصب لـ الآخر الذي تغيرت ملامحه من الغـَضب لـ الدهشه .. ضحك چـايدين بخفه على مظهر الآخر الذي تغير سريعاً .

"لـَكِـن .. كيف عَـرفت اسـمِي ! انَـا .. لم اُخبرك به" يتحدث هاري بـ تَشـتُت لـ تتسع ابتسامه الآخر بـ خبث و يجلس على الكرسي كـ أنه لم يقم بـ شئ .. كـأنه لم يؤثر في الاخر !

نظر لـلسقف مُـستمتعـاً بما يشرب بينما يبتسم بـ هدوء اما الآخر قد استسلم لـ قدماه و جلس على الكُـرسي المُـقابـِل لـ چـاد ...
"إنـَه سِـر ! " تحدث چـايدين بـ نبره تميل للخُـبث بينما يُـمرر الكوب الذي صَـبه لـ هاري لكن على ما يبدو أن هاري ضـَاع في عالمٍ اخر .. عالم القَـلق و التفكير السوداوي .

Flash back ...
A six hours ago

يَـضعُ كلتا كفيه داخـِل جيوب سترته السَـوداء و هو يتوجه إلى الحارس المَـوجود امام الباب الحديدي
"مَـمنوع الـتواجُد هـُنا سَـيدي " يقول الحارس حين وقف هو امامه ، أدار عيناه بـ ملل ثم رَسمَ تلك الابتسامه أعلى ثغره .

أخرج بطاقه من جيبه جعلت الحارس امامه يرتجف و توسعت عيناه ..

"مـِن هُـنا سـَيد چـايدين " يتحدث الحارس لـ يتخطاه چـاد بـ ملل و يعبر الباب الحديدي مُـتوجهاً لـ ذلك القصر .. كان المكان عِـباره عن جـَنه بالنسبه لـ چـايدين .

دَلـفَ چـاد داخل البيت لـ تستقبله الخادمه و تَـأخذ الچـاكيت خاصته " اخبريـه أن چـايدين يُـريده" يتحدث لـ الخادمه و تومئ له بينما يأخذ هو لُـفافه سجائر و يُـشعِلها ثم ينفث الهواء المُـلوث بـ هِـدوء .

"چـايدين شخصياً !! لما لم تَـقُل انك قادم ؟ كُـنت سـ أقيم حفلاً ! فـ چـاد يأتي إلى هُـنا كُـل يوم ! " تحدث رَجُـل اشقر و هو ينزل من أعلى سلالم بـ رُقـِيّ كـ الأمراء .

ابتسم چـاد كـ عاده ، تلك الابتسامه التي كانت كفيله بـ إرباك أيّ كان من امامه "مـَر وقتٌ طويل ... آر " تحدث چـاد و هو يرمي عـُقب السجائر في الأرض ثم يدعس عليها و يُـعيد نظره لـ الرجل الذي يـَتقدم لـه بـ كـُل هـدوء .

مشى كلاهما نحو الحديقه الخلفيه .. أو بالأصح هي كانت أشبه بـ مُـنتجعٍ كامل .

" دعـنا من الرسميات ، اخبرني چـايدين ما سبب زيارتك .. هل حان دَوري لـ امـوت ؟" مـَزاح الرجل چـاد لـ تختفي ملامحه المخيفه المـُبتسمه لـ أخرى ... ملامحه كانت جاده .

𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن