بارت صغنون تسليه كده ..
______
بـ هدوء كـُنت اَكنـُس الأرض و ادندن بـ كلمات اغنيه ما ... و بالفعل اعلم أن صوتي مزعج .. أو بـ معنى الأصح مـُزعج لـ ذاك الرجل الذي يتوسط الأريكة .لا يهتم بـ الفوضى التي خلَفها جراء جلوسه المـُستديم أعلاها طوال الثلاث ايام الفائته ..
رقائق البطاطس المـُتناثره حوله ، الحاسوب المَفتوح طوال الوقت ، قدمه التي يـُمددها بـ إهمال أعلى الطاوله الصغيره أمامه ، ملابسه الغير مـُتناسقه ، شعره المـُبعثر الجذاب ، جهاز التحكم عن بـُعد و الذي يجلس عليه ،كَلمه مـُهمل قليله عليه ! و أنا بالفعل من يتكفل بـ تنظيف هذا الخراب ..
لاحظت أنني أطلت التحديق فيه حين رفع عيناه العسليه البَارده تجاهي ، رغم أنني من انظف و اعتني بـ هذا المكان ، لا احصل على شئ غير تحديقه البارد تـِجاهي و هذا ما جعلني اتسائه داخلي ' ما اللعنه التي فعلتها حتى ينظر لي هكذا ؟ '
"إلتقتي لي صـُوره فـ هي تدوم أكثر "
قـَال بـ نبرته الساخره و لازالت اعينه تتفحصني بـ برود ثم ارجع نظره للحاسوب أمامه .
"هيه ، لا تنسي أن تـُسخني الماء حتى استحم و أن تصنعين المافن الخاص بي ، أنا جائع "
قال بـ عدم اهتمام ويكأنني خادمه والده هـُنا !
خطرت في بالي فـِكره خبيثه ، اقسم أنها ليست من شـِيمي و أخلاقي أن افكر بها ... و ان فكرت لن افعلها ! ... كانت تلك الفكره بـ دافع الانتقام فقط ..
تركت المـَكنسه تهوي على الأرض و اصدرت صوتاً لـ يلتفت لي بهدوء و استغراب .
تقدمت له بـ خطى هادئه و جلست قريباً منه على الأريكة أو لـ نكون صريحين جلست أعلاه و فرقت بين ركبتاي لـ تـُحيطه من كلا الجانبين ، حدقت في عيناه أولاً ثـُم نزلت بـ نظري لـ شفتاه ... لم اعلم انها جذابه من عن قـُرب أكثر ، هو بالفعل لم ينطق بشئ أو حتى لم يبعدني عنه ، لقد رأيت في عينيه ظلام ، شـَهوه ربـُما ؟ ...
قربت شفتيِ و وضعتها بعنف على خاصته، اخذت اتنقل بين السفلى و العـُليه بينما هو مـُتصنم ....
حتى انا مُتصنم مما افعله لكن .. رُبما انا كُنت اريد فعل هذا مُنذ مده .
رفعت يدي لـ أضعها على فـَكه و الأخرى تتجول أعلى جسده ،بينما اشـِد شفتاه السـُفلى بين اسناني لـ اسمعه يتأوه بـِ ثـُقل ، ابتعد بعض الإنشات من وجهه ، تلك الإنشات كانت كفيله لـ أشعر بـ أنفاسنا تختلط سوياً .
أراه لازال مـُغمضاً عيناه و شفته بين أسنانه لـ ابتسم بـ خـُبث عالمه أن خـُطتي الانتقاميه بدأت تنجح !
انحنيت ببطئ ناحيه اذنه و ثـَبت هناك لـ ثواني مـُستمتعه بـ انفاسي التي تضرب عنقه ... ابتسمت لـ ثانيه ثم قلت له في نـَفسِ هامس
" هل تستمتع بـ هذا زايّ ؟ "
أنت تقرأ
𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛
Fanfic• دَعـنـِي أُدفـِئ يـَداك الـطاهـِره بـَيـنا خـَاصتـِي الـآثـِمـه .. •إلـمس عـُنـُقي بـ رِقـَه أنـَاملـك البـَارِده .. بـَينـَما سـ اَدع اصـَابعي تـَنساب عـلىٰ جـَسادكَ كـَ الندىٰ الـذيِ يـَتسابـَقُ فـَوق الأَقحوان .... دَعـنِي أطـبَع قـُبلاتـِي ال...