chapter ¹⁰

1K 62 52
                                    

بارت صغنون تسليه كده ..

______
بـ هدوء كـُنت اَكنـُس الأرض و ادندن بـ كلمات اغنيه ما ... و بالفعل اعلم أن صوتي مزعج .. أو بـ معنى الأصح مـُزعج لـ ذاك الرجل الذي يتوسط الأريكة .

لا يهتم بـ الفوضى التي خلَفها جراء جلوسه المـُستديم أعلاها  طوال الثلاث ايام الفائته ..

رقائق البطاطس المـُتناثره حوله ، الحاسوب المَفتوح طوال الوقت ، قدمه التي يـُمددها  بـ إهمال أعلى الطاوله الصغيره أمامه ، ملابسه الغير مـُتناسقه ، شعره المـُبعثر الجذاب ، جهاز التحكم عن بـُعد و الذي يجلس عليه ،كَلمه مـُهمل قليله عليه ! و أنا بالفعل من يتكفل بـ تنظيف هذا الخراب ..

لاحظت أنني أطلت التحديق فيه حين رفع عيناه العسليه البَارده تجاهي ، رغم أنني من انظف و اعتني بـ هذا المكان ، لا احصل على شئ غير تحديقه البارد تـِجاهي و هذا ما جعلني اتسائه  داخلي ' ما اللعنه التي فعلتها حتى ينظر لي هكذا ؟ '

"إلتقتي لي صـُوره فـ هي تدوم أكثر "

قـَال بـ نبرته الساخره و لازالت اعينه تتفحصني بـ برود ثم ارجع نظره للحاسوب أمامه .

"هيه ، لا تنسي أن تـُسخني الماء حتى استحم و أن تصنعين المافن الخاص بي ، أنا جائع "

قال بـ عدم اهتمام ويكأنني خادمه والده هـُنا !

خطرت في بالي فـِكره خبيثه ، اقسم أنها ليست من شـِيمي و أخلاقي أن افكر بها ... و ان فكرت لن  افعلها ! ... كانت تلك الفكره بـ دافع الانتقام فقط ..

تركت المـَكنسه تهوي على الأرض و اصدرت صوتاً لـ يلتفت لي بهدوء و استغراب . 

تقدمت له بـ خطى هادئه و جلست قريباً منه على الأريكة أو لـ نكون صريحين جلست أعلاه و فرقت بين ركبتاي لـ تـُحيطه من كلا الجانبين  ، حدقت في عيناه أولاً ثـُم نزلت بـ نظري لـ شفتاه ... لم اعلم انها جذابه من عن قـُرب أكثر ، هو بالفعل لم ينطق بشئ أو حتى لم يبعدني عنه ، لقد رأيت في عينيه ظلام ، شـَهوه ربـُما ؟ ...

قربت شفتيِ و وضعتها بعنف على خاصته، اخذت اتنقل بين السفلى و العـُليه بينما هو مـُتصنم ....

حتى انا مُتصنم مما افعله لكن .. رُبما انا كُنت اريد فعل هذا مُنذ مده .

رفعت يدي لـ أضعها على فـَكه و الأخرى تتجول أعلى جسده ،بينما اشـِد شفتاه السـُفلى بين اسناني لـ اسمعه يتأوه بـِ ثـُقل ، ابتعد بعض الإنشات من وجهه ، تلك الإنشات كانت كفيله لـ أشعر بـ أنفاسنا تختلط سوياً  .

أراه لازال مـُغمضاً عيناه و شفته بين أسنانه لـ ابتسم بـ خـُبث عالمه أن خـُطتي الانتقاميه بدأت تنجح !

انحنيت ببطئ ناحيه اذنه و ثـَبت هناك لـ ثواني مـُستمتعه بـ انفاسي التي تضرب عنقه ... ابتسمت لـ ثانيه ثم قلت له في نـَفسِ هامس 
" هل تستمتع بـ هذا زايّ ؟ "

𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن