chapter ²⁰

1.2K 50 114
                                    


نزلت بارت يطري عليكم حو الدراسه و كده ، انچوي 😉🔥

امسك زين تُفاح من أعلى الرُخامه بـ جانبه لـ يقذفها بقوه تجاه نايل الذي تفاداها بسرعه و صرخ بـ "زين انتَ احمق ! " .

"و انتَ لم تسمع ما أخبرتك به و اللعنه ما إن حصل لك شئ ،! حتى هاتفك كان صامتًا يا لعين " اكمل زين قذف الفاكهه بـ غضب و أصابت واحده هاري الذي كان يقف بـ خوف من نظرات زين لهما ..

لتوه استوعب أن لوي قد رحل لـ يدب الخوف قلبه أضعاف ، قرر أن يترك حرب الفواكه و ذهب لـ غرفتهما على أمل أن يجد لوي ... و بـ الفعل لوي كان مُستلقياً على ظهره و ذراعه يُغطي عينيه ، قد كان خلع ملابسه فقط تبقى بنطال بذلته لازال مُرتديها .

"لـ لُوي ؟ " قالها هاري بـ نبره استعطاف و هو يتقدم بـ خوف تجاه السرير ، لـ تكون اجابه لوي هي السكوت .

"لــُويي " لقد قلق هاري من ذلك الهدوء ، و كما كان يقول مَثَلُ ما «هدوء قبل العاصفه » لم يكن مُبشراً ...

جلس هاري على طرف السرير جانب لوي و وضع يده البارده أعلى صدر لوي الدافئ ، لقد تجاهله لوي لانه لا يُريد أن يستشيط غضباً ، و يبدو أن الأصغر لا يعرف كيف يتعامل في تلك الأثناء .

فكر هاري في أن هذا هو الوقت .... الوقت الذي يستطيع أن يُنادي فيه لوي بـ "دادي ؟" في الواقع خرجت من فم هاري مثل المُسكرات على قلب الأكبر الذي تفاجئ !

استقام لوي سريعاً لـ يواجه هاري الذي يجلس عكسه ، وضع فك هاري بين كفه لُ يضغط عليه بـ قوه مُسبباً خوف اكبر داخل الصغير ..

لقد رأى هاري أعين لوي التي أصبحت داكنه ... أقال شئ خاطئ ؟ يبدو أنه يلعن نايل مائه مره داخل عقله ، لقد ورطه في مصيبتين الان ، هذه أول و اخر مره يستمع لـ نايل في شئ !

"قـُلها مُجدداً " قال لوي بينما يضغط على فك هاري اقوى لـ تصبح أعين الصغير مُتألمه بينما يفتح فاههُ بـ طريقه أثارت الأكبر "دَ ، دا ..ديي " بالفعل لاحظ هاري أن أعين لوي أصبح ادكن أكثر فـ أكثر بينما يَضع شفتيه بين اسنانه .

عجز هاري عن فهم ما يدور حوله حين دفعه الأكبر على السرير و اعتلاه ، أصبح الآن جسد هاري مُحاصراً بين أفخاذ الاكبر الذي أخذ بـ هدوء يبث بـ قميص هاري .

"انتَ فتاً مُشاغب هاري ، مُشاغِب جِدا " قال لوي و هو يمسح جسد الأصغر من تحت القماش لـ يقشعر هاري و يعجز عن التنفس لـ وهله .

"فـَتى يحتاج لـ أن يُصل ما أفسده ، صحيح " كان لوي يُمسك بالقميص لـ يرفعه و يستقيم هاري تلقائياً لـ يستجيب لـ رغبه الأكبر ، لم يكن مُنزعجَا مما يفعله لوي ، بل كان في حاله تشتت ...

هل ما سيحدث الان شئ ام جيد ؟ هل سـ يضربه أم سـ يُقبله ؟ عجز عن فهم اي شئ ..

لاحظ لوي وشم الفراشه الحديث و الذي علم على الفور أنه قد رُسم اليوم لأنه رأى جسد هاري قبلاً و لم يكن عليه اي شئ ، لقد كان جسده نَقي بـ شكل أثره ..

𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن