chapter ⁷

1.2K 65 91
                                    

فـَرك عيناه المـُتورمه بـ خـِفه شاعـِراً انـَها سـ تنفـَجر فـي أي لـَحظه ..

كـ عادته رأسه يؤلمـُه ، قـَلبه يـَنقبض مـُرسلاً بـَعض من الوخز الحارق ، أما نفسه فـ يـَضيق جـَاعلاً منه يـَستقيم و يجلس مـُعتدلاً حتى يـُنظمها ...

كـَره كـَم أنه لاَزال ضـَعيفاً ، مـَريضاً ، مُصـَاحب لـ إضطرَابات عـَديده  ، ربما هذا سبب تـَخلي امي و ادوارد عني ، ربما لـ هَذا السبب كـَان يرفـُض اولاد الحـَي اللـَعِب مـَعي  ، فـَكر هاري مـُسنداً رأسه على حافه السرير ..

فـَجأء ، تذكر تذكر انـُه قد اُصاب بـ نوبه فـَزع أمام الرجل الذي تـَطوع و اعتنى بـِه ، ابتسم بـ سـُخريه .. هو سـ يـَطرده لا مـُحال ، مـَن سـ يرغب بـ العـَيش مع شـَخصٍ مـِثلي ؟ .. حتى والدتي تخلت عني ، ما بالي بـ رَجل غريب ..

لـ وَهله أراد أن يـَبحث عن مـَكانِ له فـِي اسرع وقت .. حتى لا يـُعرض أحداً للمـُضايقه أو حتى يـُثقِل عليهما ، لـَكِن ... هو لاَ يـَملك مالاً ، عـَملاً ، عائِله ، أو حتى اصدِقاء !! ... هو لا يـَملك شئ سوا دبه المـَحشو و عـُلب دواءه .

هـُوَ وَحـِيـد ...

_________

"حـَسنا ، اسمعني ايـُها العـَجوز  انا اريد ان اشتري شـَقتين و هذا ليس مـِن شأنك أن تسأل من اين لي المال  !" قـَال صاحـِب العيون العـَسليه بـ تـَكلف الرَجل السـَمين أمامه ..

"سـ يـُكلف الكثير ، و لا اظن انك تملك مالاً حتى لـ تـُكفي نـَفسك ! انا لست مأوى للمشردين !" قال الرَجل الأخر الذي رغب زايدين في قـَطع وَجهه كـ فـُتات الخبز ..

"كم مباغهما ! اسرع انا ليس لدي اليوم بـ طوله !"

" مائه و خمسون ألف دولاراً " قالها الرجل بـ تكلف و نبره حـَقيره لـ يـُدير زايدين عيناه بـ ضجر و يذهب للسياره حتى يـُحضر حقيبه تحتوي على المال و رماها على الأرض بـ جانب قدم الرجل الأخر الذي تغيرت ملامحه من سـُخريه لـ تعجب ..

"تأكد مـِن المال  ، وَرقه وَرقه و اقسم لك لن تجد فيها ناقِصَ أو مـُزور  " قال زايدين بـ استخفاف لـ يـُشير الرجل لـ رجلين من خلفه و يـَأخذان الحقيبه لـ يَعـُدان ما فيها ... و بالفعـِل لم يـُخطئ زايدين و ها هو يستلم مـُفتاحان للشـِقتين .

"إجعل كل واحده فيهم في طـَابق مـُختلف " أمـَر زايدين و لازال على وجهه ابتسامه مـُنتصره لـ يـُطيع الآخر و يـُعطيه ما يـُريد .. لـ يرحل متوجهاً للبـَيت .

حين فـَتح باب منزله تستقبله رائحه طعام رائعه بالفعل كان جائعاً و لـَم يـَجد چـاد جالساً على الأريكة كـ عادته في هذا الوقت ، بل سمع صوت الأواني تصتدم و همسات چاد الغاضبه ..

𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن