فـَرك عيناه المـُتورمه بـ خـِفه شاعـِراً انـَها سـ تنفـَجر فـي أي لـَحظه ..
كـ عادته رأسه يؤلمـُه ، قـَلبه يـَنقبض مـُرسلاً بـَعض من الوخز الحارق ، أما نفسه فـ يـَضيق جـَاعلاً منه يـَستقيم و يجلس مـُعتدلاً حتى يـُنظمها ...
كـَره كـَم أنه لاَزال ضـَعيفاً ، مـَريضاً ، مُصـَاحب لـ إضطرَابات عـَديده ، ربما هذا سبب تـَخلي امي و ادوارد عني ، ربما لـ هَذا السبب كـَان يرفـُض اولاد الحـَي اللـَعِب مـَعي ، فـَكر هاري مـُسنداً رأسه على حافه السرير ..
فـَجأء ، تذكر تذكر انـُه قد اُصاب بـ نوبه فـَزع أمام الرجل الذي تـَطوع و اعتنى بـِه ، ابتسم بـ سـُخريه .. هو سـ يـَطرده لا مـُحال ، مـَن سـ يرغب بـ العـَيش مع شـَخصٍ مـِثلي ؟ .. حتى والدتي تخلت عني ، ما بالي بـ رَجل غريب ..
لـ وَهله أراد أن يـَبحث عن مـَكانِ له فـِي اسرع وقت .. حتى لا يـُعرض أحداً للمـُضايقه أو حتى يـُثقِل عليهما ، لـَكِن ... هو لاَ يـَملك مالاً ، عـَملاً ، عائِله ، أو حتى اصدِقاء !! ... هو لا يـَملك شئ سوا دبه المـَحشو و عـُلب دواءه .
هـُوَ وَحـِيـد ...
_________
"حـَسنا ، اسمعني ايـُها العـَجوز انا اريد ان اشتري شـَقتين و هذا ليس مـِن شأنك أن تسأل من اين لي المال !" قـَال صاحـِب العيون العـَسليه بـ تـَكلف الرَجل السـَمين أمامه ..
"سـ يـُكلف الكثير ، و لا اظن انك تملك مالاً حتى لـ تـُكفي نـَفسك ! انا لست مأوى للمشردين !" قال الرَجل الأخر الذي رغب زايدين في قـَطع وَجهه كـ فـُتات الخبز ..
"كم مباغهما ! اسرع انا ليس لدي اليوم بـ طوله !"
" مائه و خمسون ألف دولاراً " قالها الرجل بـ تكلف و نبره حـَقيره لـ يـُدير زايدين عيناه بـ ضجر و يذهب للسياره حتى يـُحضر حقيبه تحتوي على المال و رماها على الأرض بـ جانب قدم الرجل الأخر الذي تغيرت ملامحه من سـُخريه لـ تعجب ..
"تأكد مـِن المال ، وَرقه وَرقه و اقسم لك لن تجد فيها ناقِصَ أو مـُزور " قال زايدين بـ استخفاف لـ يـُشير الرجل لـ رجلين من خلفه و يـَأخذان الحقيبه لـ يَعـُدان ما فيها ... و بالفعـِل لم يـُخطئ زايدين و ها هو يستلم مـُفتاحان للشـِقتين .
"إجعل كل واحده فيهم في طـَابق مـُختلف " أمـَر زايدين و لازال على وجهه ابتسامه مـُنتصره لـ يـُطيع الآخر و يـُعطيه ما يـُريد .. لـ يرحل متوجهاً للبـَيت .
حين فـَتح باب منزله تستقبله رائحه طعام رائعه بالفعل كان جائعاً و لـَم يـَجد چـاد جالساً على الأريكة كـ عادته في هذا الوقت ، بل سمع صوت الأواني تصتدم و همسات چاد الغاضبه ..
أنت تقرأ
𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛
Fanfiction• دَعـنـِي أُدفـِئ يـَداك الـطاهـِره بـَيـنا خـَاصتـِي الـآثـِمـه .. •إلـمس عـُنـُقي بـ رِقـَه أنـَاملـك البـَارِده .. بـَينـَما سـ اَدع اصـَابعي تـَنساب عـلىٰ جـَسادكَ كـَ الندىٰ الـذيِ يـَتسابـَقُ فـَوق الأَقحوان .... دَعـنِي أطـبَع قـُبلاتـِي ال...