كانت الواحده عصراً ..
مـُنذ أن نزلنوا مِن الطائره و هاري يشعر بالدوار و الغثيان ، و مع العلم لم يأكـُل الكثير !
لـُوي كان يجُر حقيبتي بـ يد أما الأخرى على خصر الأصغر ، بينما زين يَبحثُ عن سياره اُجره و نايل جالس أعلى حقيبته بـ تعب ، يبدو عليه النُعاس !
"هيا ، وجدنا سياره " أشار لنا زين بـ أن يتبعهُ لـ يضع هو الحقيبتان داخل السياره من الخلف و يركب بـ جانب السائق حتَى يُرشده للبيت بينما ثلاثتُهم في الخلف .
يُشاهِد هاري الطريق من النافذة المفتوحه التي تتسبب بـ طيران شعره ، "يا إلهي أين كُنت عن تلك المناظر الخلابة ! " تمتم هاري بـ تفاجئ حين مَروا من أعلى كوبري و المياه تُحيطه من كُل الجهات .
"ستستمتع أكثر ، فقط انتظر " قال نايل بـ نفس الحماس لـ يبتسم لوي على تلك الطفوليه ، و بالفعل شهق الأصغر بـ اعجاب حين مَروا من شوارع مليئه بالاشجار و الناس ، بعضهم من يسير مع رفيق أو يتمشى مع كلبه ، البعض يأكل أو يتحدث في الهاتف .
كانت تلك المدينه قد آثرت قلب كليهما .
وقفوا عِند بيت مُتوسط ، لا هو بـ قصر ، و لا سيكون في شِقه ، فقط بيت بـ دورين و حوله حديقه خاصه به .
تعمد لوي و زين أن يشتروا هذا البيت لـ سببين .
الأول أنه إذا اشتروا قصراً _ و هما بالفعل يمتلكان المال له _ لأن الصغيران قد نشأوا في قصور و هذا سـ يكون سبب في ترك علامه من الماضي .
السبب الثاني أنهم لم يشتروا شقه في مبنى ، حتى لا تكون آثر لما كانوا به في الماضي .
حياه جديده ، اسماء جديده ، بيت جديد .
قابل لوي مالك البيت لـ يُسلمه المال و زين يُدخل الحقائب بالداخل ، أما هاري و نايل أخذا يعبثان في الحديقه و يقفزان حول الزهور بـ فرح ، لقد أحبوا منظر الزهور المُتناسقه مع الجوا الذهبي .
"صغيراي ، هيا لـ تروا البيت من الداخل ! " صاح لوي عند باب المنزل بعد أن رحل مالك البيت لـ يذهبا له جرياً .
كان البيتُ مُجهزاً بالأثاث بالفعل ، أريكه زرقاء و رماديه بينما الحائط ابيض .
المطبخ كان بـ نفس ترتيب الشقه القديمه ، الخزائن من كلتا جوانب المطبخ ، لكن الفرق أنه كان يتوسطها رُخامه رماديه اللون لـ يتناسق من لون الإدراج ، و طبعاً باب للحديقه الخلفيه .
أما الدور العلوي كان يحتوي على ثلاث غُرف للنوم ، و كل غرفه بها حمام خاص ، كان كُل غُرفه تبُعث الدافئ داخل قلوبهم .
"هل اعجبك ؟ " همس لوي داخل إذن هاري الذي اومئ بـ اعجاب و يبتسم حتى تظهر غمازته لـ يُقبلها لوي بـ حـُب .
أنت تقرأ
𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛
Fanfiction• دَعـنـِي أُدفـِئ يـَداك الـطاهـِره بـَيـنا خـَاصتـِي الـآثـِمـه .. •إلـمس عـُنـُقي بـ رِقـَه أنـَاملـك البـَارِده .. بـَينـَما سـ اَدع اصـَابعي تـَنساب عـلىٰ جـَسادكَ كـَ الندىٰ الـذيِ يـَتسابـَقُ فـَوق الأَقحوان .... دَعـنِي أطـبَع قـُبلاتـِي ال...