chapter ¹⁹

1K 56 117
                                    

كانت الواحده عصراً ..

مـُنذ أن نزلنوا  مِن الطائره و هاري يشعر بالدوار و الغثيان ، و مع العلم لم يأكـُل الكثير !

لـُوي كان يجُر حقيبتي بـ يد أما الأخرى على خصر الأصغر ، بينما زين يَبحثُ عن سياره اُجره و نايل جالس أعلى حقيبته  بـ تعب ، يبدو عليه النُعاس !

"هيا ، وجدنا سياره " أشار لنا زين بـ أن يتبعهُ لـ يضع هو الحقيبتان داخل السياره من الخلف و يركب بـ جانب السائق حتَى يُرشده للبيت بينما ثلاثتُهم في الخلف .

يُشاهِد هاري الطريق من النافذة المفتوحه التي تتسبب بـ طيران شعره  ،  "يا إلهي أين كُنت عن تلك المناظر الخلابة ! " تمتم هاري بـ تفاجئ حين مَروا من أعلى كوبري و المياه تُحيطه من كُل الجهات .

"ستستمتع أكثر ، فقط انتظر " قال نايل بـ نفس الحماس لـ يبتسم لوي على تلك الطفوليه ، و بالفعل شهق الأصغر بـ اعجاب حين مَروا من شوارع مليئه بالاشجار و الناس  ، بعضهم من يسير مع رفيق أو يتمشى مع كلبه ، البعض يأكل أو يتحدث في الهاتف .

كانت تلك المدينه قد آثرت قلب كليهما .

وقفوا عِند بيت مُتوسط ، لا هو بـ قصر ، و لا سيكون في شِقه ، فقط بيت بـ دورين و حوله حديقه خاصه به .

تعمد لوي و زين أن يشتروا هذا البيت لـ سببين .

الأول أنه إذا اشتروا قصراً _ و هما بالفعل يمتلكان المال له _  لأن الصغيران قد نشأوا في قصور و هذا سـ يكون سبب في ترك علامه من الماضي .

السبب الثاني أنهم لم يشتروا شقه في مبنى ، حتى لا تكون آثر لما كانوا به في الماضي .

حياه جديده ، اسماء جديده ، بيت جديد .

قابل لوي مالك البيت لـ يُسلمه المال و زين يُدخل الحقائب بالداخل ، أما هاري و نايل أخذا يعبثان في الحديقه و يقفزان حول الزهور بـ فرح ، لقد أحبوا منظر الزهور المُتناسقه مع الجوا الذهبي .

"صغيراي ، هيا لـ تروا البيت من الداخل ! " صاح لوي عند باب المنزل بعد أن رحل مالك البيت لـ يذهبا له جرياً .

كان البيتُ مُجهزاً بالأثاث بالفعل ، أريكه زرقاء و رماديه بينما الحائط ابيض .

المطبخ كان بـ نفس ترتيب الشقه القديمه ، الخزائن من كلتا جوانب المطبخ ، لكن الفرق أنه كان يتوسطها رُخامه رماديه اللون لـ يتناسق من لون الإدراج ، و طبعاً باب للحديقه الخلفيه .

أما الدور العلوي كان يحتوي على ثلاث غُرف للنوم ، و كل غرفه بها حمام خاص ، كان كُل غُرفه تبُعث الدافئ داخل قلوبهم .

"هل اعجبك ؟ " همس لوي داخل إذن هاري الذي اومئ بـ اعجاب و يبتسم حتى تظهر غمازته لـ يُقبلها لوي بـ حـُب .

𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن