صـفعه ..
"ثَـمِل و في منـزلـي ! أ لا يكفي أنني اتحمل مَـرضك ؟ " يقول إدوارد بـ عصبيه بعد أن صفع هاري الذي وقف في ذهول ... أنها أول مره يتم صَـفْـعُه فيها ! و مِـن زوج أمــه ."في حال إن نسيت .. انت لست والدي لـ تَـصفعُـني ! " يتحدث هاري و هو يضع يده على خده اثر الصفعه التي آلمته .
"إنتبه لـ ألفاظك ! بدوني لـا كنت مُـشرداً الان ! " نبرته العصبيه كانت تستحوذ على كلامه .
"و من ثم إنني أريد التحدث انا و والدتك معك لذا اذهب و اشرب قهوه حتى تفيق " يكمل إدوارد بـ هدوء نسبياً لـ نبراته السابقه ، إلتف هاري بـ وجه مُـتهكم و دخل إلى مطبخ البيت لـ يُـحضر قهوه له حتى يتسنى له الإستماع لـ الهراء الذي سـ يتحدث ادوارد و أمه عنه !
"هــاري ..." صوت امـه يقطع تفكيره لـ يرفع رأسه من على كفه و ينظر لها بـ خمول ، دخل إدوارد خلفها بينما يستند على الحائط خلفه و يشبك يده إلى صدره .
"فكـرنا في انك قد أصبحت فوق السن القانوني ... و يجب أن تعتمد على نفسك لذا ...انت سـ ترحل " تتحدث أمـه بـ هدوء مُـتنهده بين كلماتها ثم تحول نظرها لـ إدوارد كـ إشاره على أن يكمل هو .
" لـ تبحث عن مكان تسكن فيه و بالطبع انا لن اتدخل في اي شئ ، أعني انك من سيتولى تكلفه مسكنك الجديد ، و لـ أنني كريم سـ اعطيك مُـهله أسبوع حتى تبحث عن مكان آخر و إن لم تجد فـ سـتتشرد في الشارع ليست مشكلتي " يتحدث ادوارد بـ جمود و يرحل خارج المطبخ لـ يفتح هاري عيناه على وسعها ثم ينظر لـ أمه التي تنظر بعيداً عنه .
"هل هذا صحيح يا أمي ؟ هل سـ تتركين ابنك الوحيد يتشرد ؟ كيف لي بـ المال حتى ! انظري لي !" يقول هاري بينما الدموع تستولي علي عيناه الحزينه "لقد أصبحت رجلاً .. يجب أن تعتمد على نفسك " تقول بـ هدوء و تستقيم من على الكرسي لـ تلحق بـ ادوارد و تترك هاري غارقاً بين أفكاره المُـشتـته و دمـُـوعِـه الفـآئضه .
هو لا يمتلك اصدقاء و قريباً لن يمتلك عائله .. سـ يكون وحيداً !
من بعد وفاه والده و هو يعيش كُـل يومٍ في حزن و وِحـده .... حين توفى والده و هو في الثانيه عشر نقلت أمه و تزوجت من رَجُـل ثَري يُـدعى إدوارد , و منذ ذلك الحين و هو يعيش بين مشاعر الوحده و الآلام أصبحت صديقته ! عانى لـ فتره من الـ اكتئاب و إيذاء النفس .. لازالت آثـار الجروح على جسده ... لم يهتم أحد له بل نعتوه بـ المريض النفسي ! و كُـل ما احتاجه هو الحب و الاهتمام الذي فقده من بعد رحيل أباه لـ السماء .
_______________
يتمشى بين شوارع مدينته البارده ليلاً واضعاً يده في جيبه لـ يحصل على بعض الدفئ أما شفتيه فـ تحتوي سجائر كـ المعتاد ، كانت في نيته أن يذهب و يحضر بعض ادويه الصداع لـ زايدين و لــه بعض المُـهدئات فـهو يفقد احساس الراحه و النوم ليلاً ! و هل لـ قاتل أن يعرف معنى الهدوء ؟
أنت تقرأ
𝐴𝑐𝑜𝑛𝑖𝑡𝑢𝑚 || 𝐿𝑎𝑟𝑟𝑦 𝑆𝑡𝑦𝑙𝑖𝑛𝑠𝑜𝑛
Fanfiction• دَعـنـِي أُدفـِئ يـَداك الـطاهـِره بـَيـنا خـَاصتـِي الـآثـِمـه .. •إلـمس عـُنـُقي بـ رِقـَه أنـَاملـك البـَارِده .. بـَينـَما سـ اَدع اصـَابعي تـَنساب عـلىٰ جـَسادكَ كـَ الندىٰ الـذيِ يـَتسابـَقُ فـَوق الأَقحوان .... دَعـنِي أطـبَع قـُبلاتـِي ال...