وبينما تمر من امام غرفتها ، تسمرت مكانها وجحظت عينيها في دهشة ، عندما رأت ليث يقف يصلي ، رمشت عدة مرات للتأكد أن ما تراه حقيقة وليس حلمارآها عمار علي هذه الحالة فذهب اليها
عمار: مالك يا ندي متنحة ليه كدة
ندي مندهشة : ليث بيصلي
عمار بضيق: وهو دا ينفعله صلاةنظرت له ندي بغيظ : ليه يعني كنت ربنا ، استغفر الله العظيم يا رب ، عشان تحكم تنفع صلاته ولا لاء
نظر لها عمار مندهشا : ندي انتي بتدافعي عنه بجد ، اوعي تكوني حبتيه يا ندي
ندي متلعثمة : هاااا ، حبيته لاء طبعا ، بس دا جوزي يعني لازم تحترمه
هز عمار رأسه بيأس وتركها ورحل
، نظرت له وهو ساجد يبكي علي سجادة الصلاة فاتسعت ابتسامتها
ندي في نفسها: يااارب اقبل توبته يااا رب
ثم ذهبت ناحية المطبخ واعدت العصير لوالدتها واعطته لها
صفاء : شكرا يا حبيبتي ، يلا بقي روحي شوفي جوزك
هزت رأسها إيجابا ودخلت الي الغرفة
فوجدته جالس علي السرير الصغير
ندي :، حرما
ليث ببرود:، جمعا ان شاء الله ، مامتك عاملة ايه
ندي : كويسة
كتب اسم دواء علي ورقة واعطاها لها
ليث : الدوا دا هيبقي كويس ليها
اخذت منه الورقة : شكرا
ثم خرجت من الغرفة
فاغمض عينيه ، نعم لقد تحدته واستفزته بتلك الكلمات فقام وتوضاء ولكن عندما اقترب من سجادة الصلاة، شعر ببرودة في أطرافه
حاول لملمة شتات نفسه ووقف علي سجادة الصلاة ، وما ان قال ( الله أكبر) ،انهار كالطفل الصغير وبدأ يبكي وهو يدعو ان يغفر الله له
ظل يبكي ويبكي وهو يدعو ، الي ان انتهي من الصلاة ، احساس جميل احتل خلاياه جميعا وسكن قلبه ، احساس بالراحة والاطمئنان لم يشعر به وهو يملك الملايين ، بل المليارات
جلس علي فراشها الصغير يعيد ترتيب حساباته من جديد
فاق من شروده علي صوت الباب ودخول ندي الغرفة
ندي : تحب اعملك حاجه تشربها
ليث : لاء شكرا
اخذت ندي وسادة صغيرة
ليث : هتعملي ايه
ندي : هنام على الأرض
ليث: ندي ، وانا هادي اهو ولذيذ اطلعي نامي علي السرير
ندي : السرير صغير ومش هيكفيني انا وانت
ليث : تعالي وانا اوريكي هيكفي ولا لا
ذهبت ناحية الفراش وتمددت بعيدا عنه
في جزء صغير من الفراش
فمد ليث ذراعيه حول جسدها وضمها الي صدره وجعل رأسها تتوسد صدره
ليث : شوفتي بقي اهو مكفينا وزيادة
احمرت وجنتيها من شدة الخجلندي بخجل : لو سمحت ابعد شوية
ليث : نامي يا ندي وما تخافيش
ندى بحزن: كمل ، كمل لسه الاسبوع ما خلصش
ليث: بالظبط
ندي: ليث ممكن اطلب منك طلب
ليث بنعاس: اممممممممندي : ممكن تطلقني
ليث ساخرا: حاضر الصبح هطقلك انا وبابا وناهد وكلنا ( بصوت احمد حلمي 😂😂)
نظرت له بدهشة سرعان ما انفجرت ضاحكة علي كلماته تلك
أنت تقرأ
بين الحب والقسوة
Любовные романыالعبث في الماضي يجدد الآلام بداخلنا مجدداً و لگن ماذا إذا گان الماضي هو من يعبث بنا ليولد بداخلنا روح الأنتقام التي تدمر صاحبها قبل أن تدمر الأخرين ..... فهل بالفعل سيقضي الإنتقام عليه ام للقدر راي اخر ؟!! بقلمي :Nada Elzohairy