ياسر: أنا طالب أيد الانسة منه
ليث بجمود: طلبك مرفوض
ياسر بصدمة: مرفوض ، ليه ، أنا صدر مني فعل
مش كويس عرفت عني حاجة مش كويسة
ليث : لا ابدا لسمح الله
ياسر بحدة: اومال مرفوض ليه
ليث بهدوء: اهدي يا دكتور واديني فرصة اكمل كلامي
ياسر بضيق: اتفضل اتكلم
ليث: تعالا معايا المكتب
اصطبح ليث ياسر الي مكتبه
_____________________________
عند ندي وعمار
ندي مبتسمة: عموره وحشتني اوي يا حبيبي
عمار مبتسما: وأنتي كمان يا حبيبتي ، بس ايه الجمال دا عسل يا ناس في النقاب
ندي بثقة : يا ابني أنا طول عمري عسل
عمار ضاحكا: أسود
ندي بضيق: يا رخم والله هعضك ، مش هقولك علي المفاجاءة
عمار باهتمام : مفاجأة ايه
ندي بحذر: تهاني
غامت عيني عمار بعاصفة من الحزن : مالها
ندي: هقولك
_______________________________
عند إيمان وعمرو
عمرو ساخرا: ندي وحشاني يا عمرو ، واهي ندي مش معبراكي حتي
إيمان بضيق: حرام عليك الحفلة مليانة ناس واكيد مشغولة
سمعوا صوت يأتي من خلفهم : ايه دا معقولة إيمان
نظرت إيمان خلفها فابتسمت تلقائيا : ازيك حضرتك يا طنط
سناء مبتسمة بود: الحمد لله يا حبيبتي ، انتي عاملة ايه
إيمان مبتسمة: الحمد لله علي كل حال ، عمرو أخويا ، طنط سناء مامت باشمهندس علي اللي انقذني في اليوم اياه
عمرو مبتسما بأدب: ازي حضرتك يا افندم ، طبعا فاكراها ، اومال فين باشمهندس عليعلي بمرح :، وأنا اقول شرقت ليه اتاريكوا جايبين في سيرتي
تسارعت دقات قلبها بشدة عندما سمعت صوته ، نظرت ناحية الصوت بلهفة واضحة لتري لمعة عينيه الدافئة ، فاستغفرت ربهت سريعا ووضعت نظرها أرضا
عمرو مبتسما : اهلا اهلا ازيك يا باشمهندس علي
صافحه علي بود : بخير الحمد لله ، ازيك أنت ، احم ازيك يا استاذة إيمان
بصعوبة استطاعت إخراج صوتها من فمها من شدة توترها : الحمد لله
سناء: عن اذنكوا دقيقة واحدة وراجعين ، عايزاك يا علي
عمرو مبتسما: آه طبعا اتفضلوااخذت سناء علي وابتعدت قليلا
علي بقلق: خير يا أمي انتي كويسة
سناء بعتاب : لاء مش كويسة ومش هبقي كويسة غير ما تسمع كلامي وتتجوز
علي : وايه الي فتح سيرة الجواز دلوقتي بس
سناء: إيمان
علي بدهشة: إيمان
سناء: آه علي فكرة البت دي بتحبك
علي ساخرا: يا سلام وحضرتك عرفتي منين
سناء: مالكش دعوة ، احنا ستات زي بعض نفهم بعض
علي : يعني انتي عايزة ايه دلوقتي
سناء: تسمع كلامي ونروح نتقدم لايمان ، هتفضل عازب لحد امتي دا انت عندك 31 سنة
علي : طب سبيني افكر
سناء: لاء دلوقتي
علي بدهشة: دلوقتي
سناء : ايوة أنت ما ينفعش معاك غير كدة ، تعالا
امسكت سناء يد علي وجذبته خلفها بقوة وذهبت ناحية ايمان واخيها
سناء مبتسمة: معلش اتأخرنا عليكوا
عمرو: لا ابدا ولا يهم حضرتك
سناء مبتسمة: بص يا إبني من الآخر أنا طالبة منك أيد اختك العسل دي لعلي إبني ، قولت ايه يا إبنيدلو من الماء البارد القي على رأسها في عز الشتاء كادت عينيها إن تخرج من مكانها من الصدمة والفرحة
عمرو مبتسما: أنا عن نفسي طبعا موافق ، أنا مش هلاقي لأختي احسن من الباشمهندس علي ، بس طبعا لازم نعرف رأي العروسة
أنت تقرأ
بين الحب والقسوة
Любовные романыالعبث في الماضي يجدد الآلام بداخلنا مجدداً و لگن ماذا إذا گان الماضي هو من يعبث بنا ليولد بداخلنا روح الأنتقام التي تدمر صاحبها قبل أن تدمر الأخرين ..... فهل بالفعل سيقضي الإنتقام عليه ام للقدر راي اخر ؟!! بقلمي :Nada Elzohairy