حسن: معقول ليث باشا بنفسه، رايح يجيب فول وطعمية
ليث ساخرا: ليث باشا زمان ماكنش معاه فلوس حتي عشان يجيب فول وطعمية
نظر له حسن بدهشة ولم يعقبحسن: انت ليه مش عايز تطلق ندي
ليث: هتبقي مبسوط لما ترجع بنتك بلقب مطلقة
حسن: لقب مطلقة، احسن ما تعمل فيها زي ما عملت في تهاني وغيرها ، هو ضميرك مش بيأنبك علي الي عملته وبتعمله
ليث : الله يرحمه، ابقي اقراله الفتحة
حسن: هو مين دا
ليث ساخرا: ضميري
حسن: ترضي حد يعمل في بنتك او في اختك كدة
ليث ساخرا: انا ما عنديش بنات ولو علي اختي فاتعمل فيها اكتر من كدة ، صدقني انا ما عنديش حاجة اخسرهاحسن: واخرتك الي هتخسرها بعميلك دي
ليث ساخرا: الشيطان عارف ان مكانه النار
حسن: هو انت عندك انفصام
ليث : اشمعنا
حسن: ماعرفش اصلك بحالات ساعات بتبقي كويس وساعات بتقلب زي دلوقتي ، وبعدين ما فيش شيطان بيصلي، ولا بيختار سور تقول انه حافظ المصحف كله ولا بيقرا القرآن بالتجويد ولا ايه
ازدرق ليث ريقه بتوتر ، وهي يلعن بداخله تلك العائلة التي تسكته دائما بكلامها
ليث في نفسه بضيق: ما هو ندي مش جيباه من برة
اشتري حسن الطعام واصر ليث علي دفع الحساب
حسن مبتسما: تعرف ندي بتحب الطعمية في الفينو اوي
ليث مبتسما: انا كمان بحب الطعمية في الفينو ، يلا بقي نجيب فينو
وقف ليث وحسن امام فرن مخبوزات واشتري ليث الكثير من الفينو والمعجنات المختلفة
ثم اصبح يقف امام الكثير من المحلات ويشتري الكثير من الأشياء
حسن: حيلك حيلك ايه يا ابني كل الي بتشتريه دا
ليث مبتسما: انت لسه قايل ابني ، سيب ابنك بقي يا حج يشتري براحته
حسن: طب احنا هنشيل كل دا ازاي
اشار ليث الي حرسه: وجوز الخيل الي ماشيين ورايا دول لزمتهم ايه
اشتري ليث كل السوق تقريبا ثم عاد وهو يحمل الكثير من الحقائب هو وحسن والحارسين ، وصعدا الي اعلي
ووضعوا الحقائب علي الطاولة حتي امتلئت ثم وضعوا الباقي علي الارض
جاءت ندي من الداخل
ندي : ايه كل الحاجات دي
حسن: اسألي جوزك ، كان فاضله شوية وهيحط السوق نفسه في كيس ويجيبه
ندي : فين الفطار
ليث : دوري عليه ، والله ما فاكر هو فين
ندى : ماشي ، اتفضل بقي ساعدني ودخل معايا الحاجات جوة
ليث بابتسامة مشاكسة : انت تؤمر يا قمر
ندي بخجل وبصوت منخفض: قليل الادب
أخذا بعض الحقائب ودخلا الي المطبخ
ثم خرجا واخذا البعض الآخر ودخلا الي المطبخ ، واستمر الوضع علي ما هو عليه الي ان وضعا جميع الحقائب في المطبخ
ليث لهاثا : بوق ماية الهي يسترك
ندي بتعب: حد قالك تجيب السوق كله
أعطته الماء ، فشرب
ليث : عن اذنك
ندي : استني
ليث : نعم
ندي : ممكن بعد اذنك يعني
ليث : اممم عايزة ايه يا ندي
ندي : فضي معايا الاكياس ورتبها في امكانها
ليث مبتسما بمكر: والمقابلندي مبتسمة ، فهي اعتقدت انه سيخبرها ان لا تقول له شئ يضايقه : الي انت عايزة كله
ليث مبتسما بخبث: امم انتي اللي جبتيه لنفسك
بدأ يساعدها في ضب الاعراض ، الي ان انتهوا
ندي : اخيرا خلصنا
وقفت تلتقط انفاسها مستندة علي حافة المطبخ ، فذهب ناحيتها واستند بيديه علي الحافة وحبسها بين ذراعيه
ندي بتوتر: نعم ، عايز ايه
ليث مبتسما بخبث: مش في بينا اتفاق ، اساعدك في ترتيب الحاجة وتعميليلي الي انا عايزة كله
ندي ببراءة: حاضر يا سيدي مش هقولك انت شيطان تاني
أنت تقرأ
بين الحب والقسوة
Romanceالعبث في الماضي يجدد الآلام بداخلنا مجدداً و لگن ماذا إذا گان الماضي هو من يعبث بنا ليولد بداخلنا روح الأنتقام التي تدمر صاحبها قبل أن تدمر الأخرين ..... فهل بالفعل سيقضي الإنتقام عليه ام للقدر راي اخر ؟!! بقلمي :Nada Elzohairy