الفصل الخامس

14 1 0
                                    

ليث مبتسما: كل خير إن شاء الله ، بص يا أستاذ حسن أنا راجل ضغري ودخلت البيت من بابه وطالب منك ايد بنتك ندي  
حسن ساخرا : ويا تري بقي عايز تكتب الكتاب بكرة او بعده بالكثير ، ومش محتاج جهاز أنت عايزها بشنطة هدومها ويا حرام مش هتعرف تعمل فرح عشان عمتك الله يرحمها ميته بقالها 10 ايام مش كدة 

ليث ضاحكا: واضح كدة أن إسماعيل ما عرفش يمسك لسانه 
حسن: واكيد حضرتك دلوقتي عرفت ردي علي عرضك الكريم ايه 

تجاهل ليث كلامه وأكمل : حيث بقي أن كل الاوراق بقت مكشوفة ، تحب أجيب المأذون أمتي 
حسن: مأذون ايه ، أنت فاكر ان أنا هسمحلك تدمر حياة بنتي 
ليث ساخرا: هايل يا فنان ، تراني اتأثرت لحظة أبكي ، ما قولتليش بردوا اجيب المأذون أمتي 
حسن غاضبا: هو أنت ما بتفهش ما فيش مأذون ، وما فيش جواز
ليث ببرود: تؤتؤتؤ ، بتغلط في جوز بنتك يا حمايا لاء كدة أزعل وأنا زعلي وحش

حسن بحدة : أعلي ما في حيلك اركبه ، وأن كان علي الوظيفة الله الغني 

ليث : ومين بس جاب سيرة الوظيفة ، واضح أنك فهمتني غلط ، أنا قصدي مثلا ، مثلا وابنك عمار بيعدي الشارع فجاءة سواق متهور يخبطه ويجري ، ولا يا حرام الاء الصغيرة واحد ابن حرام يخطفها ويقتلها تؤتؤتؤ ، الدنيا دي بقت وحشة اوي يا أستاذ ، يعني انت عارف ممكن الباب يخبط تروح الست صفاء بحسن نية تفتح الباب فكراك راجع من الشغل يهجم عليها حراميه يضربوها ويخطفوا ندي ويحرقوا الشقة ، وفي كل الحالات هتجوز ندي  

اشتعلت عيني ندي بغضب من تهديداته فخرجت تصرخ فيه بغضب : حرام عليك أنت عايز مننا ايه سبنا في حالنا ، أنا مستحيل اتجوزك فاهم ، لو فكرت تاذي عيلتي هقتلك يا ليث

ليث ببرود: تؤتؤتؤ ، دي طريقة تكلمي بيها جوزك ، لسانك طويل يا حلوة ، بس مش مهم أنا هقصهولك 

ندي غاضبة: أنت ايه يا أخي ما بتفهمش ، مش هتجوزك علي جثتي اني اتجوز واحد زيك 

ليث ببرود : للأسف ما عندكيش حلول تانية 

ندي : حتي لو كان الحل الوحيدي هو موتي يا ليث مش هتجوزك 

ليث : خدي بالك انك بتضحي بماما وبابا والاء الصغيرة وب.... ، تطلع الي جسدها بنظرات جريئة شهوانية وأكمل بوقاحة ، علي فكرة أنا ممكن اخلي انتي وابوكي تيجوا تبوسوا رجلي عشان ارضي اتجوزتك بس أنا مؤدب علي الحركات دي ، قدامك يومين عايز اسمع كلمة موافقة بمزاجك بدل ما اخليها غصب عنك ، سلام يا زوجتي المستقبلية 

تركهم ورحل بهدوء ، فهوت ندي علي الاريكة تبكي في حضن والدتها ، أما حسن فكان في عالم آخر كره فقره وضعفه ، لكونه عاجزا عن حماية ابنته 
دقائق مرت كساعات قبل أن يسمعوا جرس الباب يصدح مرة أخري ، ذهب حسن ليفتح فوجد تلك المرة ( علي ) صديق ليث

حسن ساخرا: خير يا أستاذ علي عايز تتجوز ندي أنت كمان 
علي باستغراب : افندم 
حسن: اتفضل يا علي بيه نورت 
دخل علي ينظر أرضا بأدب ، جلس علي نفس الكرسي الذي كان يجلس عليه ليث

بين الحب والقسوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن