ليث مبتسما: كل خير إن شاء الله ، بص يا أستاذ حسن أنا راجل ضغري ودخلت البيت من بابه وطالب منك ايد بنتك ندي
حسن ساخرا : ويا تري بقي عايز تكتب الكتاب بكرة او بعده بالكثير ، ومش محتاج جهاز أنت عايزها بشنطة هدومها ويا حرام مش هتعرف تعمل فرح عشان عمتك الله يرحمها ميته بقالها 10 ايام مش كدةليث ضاحكا: واضح كدة أن إسماعيل ما عرفش يمسك لسانه
حسن: واكيد حضرتك دلوقتي عرفت ردي علي عرضك الكريم ايهتجاهل ليث كلامه وأكمل : حيث بقي أن كل الاوراق بقت مكشوفة ، تحب أجيب المأذون أمتي
حسن: مأذون ايه ، أنت فاكر ان أنا هسمحلك تدمر حياة بنتي
ليث ساخرا: هايل يا فنان ، تراني اتأثرت لحظة أبكي ، ما قولتليش بردوا اجيب المأذون أمتي
حسن غاضبا: هو أنت ما بتفهش ما فيش مأذون ، وما فيش جواز
ليث ببرود: تؤتؤتؤ ، بتغلط في جوز بنتك يا حمايا لاء كدة أزعل وأنا زعلي وحشحسن بحدة : أعلي ما في حيلك اركبه ، وأن كان علي الوظيفة الله الغني
ليث : ومين بس جاب سيرة الوظيفة ، واضح أنك فهمتني غلط ، أنا قصدي مثلا ، مثلا وابنك عمار بيعدي الشارع فجاءة سواق متهور يخبطه ويجري ، ولا يا حرام الاء الصغيرة واحد ابن حرام يخطفها ويقتلها تؤتؤتؤ ، الدنيا دي بقت وحشة اوي يا أستاذ ، يعني انت عارف ممكن الباب يخبط تروح الست صفاء بحسن نية تفتح الباب فكراك راجع من الشغل يهجم عليها حراميه يضربوها ويخطفوا ندي ويحرقوا الشقة ، وفي كل الحالات هتجوز ندي
اشتعلت عيني ندي بغضب من تهديداته فخرجت تصرخ فيه بغضب : حرام عليك أنت عايز مننا ايه سبنا في حالنا ، أنا مستحيل اتجوزك فاهم ، لو فكرت تاذي عيلتي هقتلك يا ليث
ليث ببرود: تؤتؤتؤ ، دي طريقة تكلمي بيها جوزك ، لسانك طويل يا حلوة ، بس مش مهم أنا هقصهولك
ندي غاضبة: أنت ايه يا أخي ما بتفهمش ، مش هتجوزك علي جثتي اني اتجوز واحد زيك
ليث ببرود : للأسف ما عندكيش حلول تانية
ندي : حتي لو كان الحل الوحيدي هو موتي يا ليث مش هتجوزك
ليث : خدي بالك انك بتضحي بماما وبابا والاء الصغيرة وب.... ، تطلع الي جسدها بنظرات جريئة شهوانية وأكمل بوقاحة ، علي فكرة أنا ممكن اخلي انتي وابوكي تيجوا تبوسوا رجلي عشان ارضي اتجوزتك بس أنا مؤدب علي الحركات دي ، قدامك يومين عايز اسمع كلمة موافقة بمزاجك بدل ما اخليها غصب عنك ، سلام يا زوجتي المستقبلية
تركهم ورحل بهدوء ، فهوت ندي علي الاريكة تبكي في حضن والدتها ، أما حسن فكان في عالم آخر كره فقره وضعفه ، لكونه عاجزا عن حماية ابنته
دقائق مرت كساعات قبل أن يسمعوا جرس الباب يصدح مرة أخري ، ذهب حسن ليفتح فوجد تلك المرة ( علي ) صديق ليثحسن ساخرا: خير يا أستاذ علي عايز تتجوز ندي أنت كمان
علي باستغراب : افندم
حسن: اتفضل يا علي بيه نورت
دخل علي ينظر أرضا بأدب ، جلس علي نفس الكرسي الذي كان يجلس عليه ليث
أنت تقرأ
بين الحب والقسوة
Romansaالعبث في الماضي يجدد الآلام بداخلنا مجدداً و لگن ماذا إذا گان الماضي هو من يعبث بنا ليولد بداخلنا روح الأنتقام التي تدمر صاحبها قبل أن تدمر الأخرين ..... فهل بالفعل سيقضي الإنتقام عليه ام للقدر راي اخر ؟!! بقلمي :Nada Elzohairy