الفصل العاشر

16 1 0
                                    

ليث بابتسامة خبيثة : شادي سليمان 

شاهندا بدلال: thank you شادي 

ليث مبتسما : you are welcome شاهندا ، عن اذنك
ما كاد يبتعد عنها بضع خطوات حتي سمعها تنادي عليه ، اتسعت ابتسامته الخبيثة ، سرعان ما اخفاءها ونظر لها بهدوء 

شاهندا : شادي استني 

ليث : نعم 
شاهندا بدلال زائد : اصحابي عمليلني حفلة النهاردة بمناسبة عيد ميلادي في (........) إيه رأيك تيجي 
ليث : هحاول بس ما اوعدكيش 
شاهندا برجاء : please شادي l will be so happy لو انت جيت 
نظر في ساعته متصنعا الانشغال 
ليث سريعا: هحاول عن اذنك عشان ورايا مواعيد مهمة 
ثم تركها ورحل وتلك الابتسامة الخبيثة تزين شفتيه 

استقل سيارته واتجه إلى احد محلات المجوهرات قابله صاحب المحل بترحاب شديد 

جورج : اهلا اهلا ليث باشا ، نورت محلك يا باشا 
ليث : شكرا يا جورج ، انا كنت عايز خاتم سوليتير

جورج: اوامرك يا باشا ، المحل كله تحت أمرك 
احضر جورج الكثير من العلب بها خواتم بأشكال مختلفة ورائعة ، اختار ليث واحد منهم 
جورج : ذوق حضرتك دايما رائع 
ليث : انا عايز دبلة دهب بس يكون مقاسها صغير 
جورج: حاضر يا باشا 
احضر جورج علبة بها العديد من علب 
اختار ليث واحدة منها وحرص ان تكون ذات مقاس صغير ثم دفع الحساب وخرج من المحل واستقل سيارته وعاد الي منزله 

كانت في المطبخ تعد الطعام بمهارة وسرعة وقفت عند لوح التقطيع تقطع الخضروات للسلطة 
دخل ليث البيت بهدوء ، سمع صوت قادم من ناحية المطبخ دخل فوجد ندي تعطيه ظهرها ومنهمكة في اعداد الطعام ، ارتسمت ابتسامة خبيثة علي شفتيه ، تقدم منها بهدوء وهو يعزم في نفسه إثارة الرعب في نفس تلك المسكينة
التي ذنبها الوحيد انها اول من وقف في طريقه وعارضه 

وفي لمحة حاوط خصرها بذراعيه من الخلف فشهقت بفزع وجرحت يدها بالسكين 

ليث ساخرا: وحشتيني يا شيخة ندي  
ارتجف جسدها بشدة من قربه شعرت بالاختناق من رائحة عطره القوي 
ندي بخوف: لو سمحت ابعد 
ضحك ليث عاليا بسخرية ثم بدأ يحرك يده بحرية تجوب جسدها 
فبدأت تبكي وترتجف: ارجوك انت وعدتني 
لم يعرها انتباها أراد أن يشبع رغباته المريضة بخوفها وبكائها ، مال ناحية عنقها وازاح شعرها برفق وترك لشفتيه المجال لتثير الذعر في نفسها ، بدأ يقبلها بقسوة وهي ترتجف وتبكي ، مد يده ومزق ظهر عبائتها 
ندي باكية: ابوس ايدك مااا تعملش كدة 
لفها اليه وابتسم عندما وجد الذعر حفر خطوطه بدقه علي وجهها ودموعها تتسابق في الهطول من عينيها 
مسح دموعها بابهاميه فتقززت من لمسته كثيرا واشاحت بوجهها 
ليث ساخرا: تؤتؤتؤ ، بتعيطي ليه يا شيخه ندي انتي مش عارفة ان دموعك غاليه عليا اوي ، بالامارة انا جايبلك هدية 
اخرج الدبلة الذهبية من جيبه وامسك كف يدها المرتجف والبسها الدبلة قصرا لانها كانت ضيقة
ليث ساخرا: شكلها ضيقة شوية 
ثم جذب شعرها بقسوة ، لو فكرتي تقلعيها هقطعلك ايدك 

بين الحب والقسوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن