ليث : انتي مين وبتعملي ايه هنا
ازدرقت ريقها بتوتر ، لا تعرف لما شعرت بأن الكلام علق داخل جوفها ، وجدت نفسها تلقائيا تعود للخلف الي أن وقفت خلف ظهر حسن
لتحتمي به من ذلك الرجل المخيف تشعر بأن نظراته الحادة تجردها من ملابسها عطره القوي هذا يشعرها بالاختناق
ليث غاضبا: ما تنطقي انتي مين وبتعملي ايه هنا
حسن سريعا : ليث باشا ، دي ،دي دي دي ندي بنتي
ليث في نفسه: عادية ، بس أهي حاجة اسلي بيها نفسي اصل الواحد زهق من المومس الي بيشوفهم ، اتسلي بيها علي ما اوقع بنت صبري
لانت ملامح وجهه ومد يده ليصافحها
ليث مبتسما: ليث مهران
ندي : آسفة ما بسلمش
ليث غاضبا: ليه يا اختي حد قالك أن أنا جربان
ندي : لاء أبدا ، بس الرسول صلى الله عليه وسلم قال " ليطعن أحدكم بمخيط من حديد ، خير له من أن يمس امرأة لا تحل له "
ليث في نفسه: اممم ، عاملة فيها ست الشيخة ، حلو
ليث بأدب مصطنع: هي حضرتك خريجة ايه
ندي : فنون جميله
ليث : ومش عايزة تشتغلي
حسن: لاء يا باشا مش عايزة
ليث بغيظ : لما أكون بتكلم ما تتحشرش احسنلك
تلك المرة رفعت ندي نظرها ، تنظر الي ليث بغيظ : ما اسمحلكش تكلم والدي بالطريقة دي
تعالت ضحكات ليث الساخرة : انتي مين يا بتاعة تاني عشان تسمحيلي و لا ما تسمحليش انتي عارفة أنا مين
ندي ببرود: طاوس مغرور نافش ريشه
نظر لها بصدمة: انتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقة دي
حسن غاضبا: اسكتي يا ندي ، أنا آسف يا باشا امسحها فيا
ندي : يا بابا أنا
حسن مقاطعا بغضب : اسكتي يا ندي
اخفضت رأسها ارضا وهزت رأسها إيجابا: حاضر يا بابا ، عن اذنك
اتجهت الي باب الغرفة وخرجت فسمعت ليث ينادي عليها
ليث : استني يا بتاعة انتي
لم تعره انتباها وأكملت طريقها الي باب الشركة ولكنها فجاءة وجدت مقبض حديدي يقبض علي يدها
ليث غاضبا: أنا مش بكلمك
التفت اليه بأعين حادة غاضبة وبدون سابق إنذار صفعته علي وجهه أمام جميع موظفي الشركة ثم جذبت يدها بعنف من يده
ندي غاضبة: إياك، تفكر تلمسني تاني
تركته وخرجت سريعا من الشركة ، بينما وضع ليث يده على خده وقد اسودت عينيه بغضب أعمي
صعد إلى مكتبه يلتف حول نفسه كالليث الحبيس
ليث غاضبا :ماشي يا ندي انتي الي جبتيه لنفسك استعدي بقي لجحيم ليث مهران
دلف على فوجده في هذه الحالة
علي : مالك يا ليث في ايه يا ابني انت بتكلم نفسك
ليث غاضبا: بقولك ايه يا شيخ علي حل عن سمايا دلوقتي أنا مش طايق حد
علي : طب والاجتماع
ليث غاضبا: يتنيل يتلغي ، أنا هوريها مين هو ليث مهران
أنت تقرأ
بين الحب والقسوة
Storie d'amoreالعبث في الماضي يجدد الآلام بداخلنا مجدداً و لگن ماذا إذا گان الماضي هو من يعبث بنا ليولد بداخلنا روح الأنتقام التي تدمر صاحبها قبل أن تدمر الأخرين ..... فهل بالفعل سيقضي الإنتقام عليه ام للقدر راي اخر ؟!! بقلمي :Nada Elzohairy
