الفصل الثاني والعشرين

14 1 0
                                    

 


عمرو وهو ينظر ارضا: بصراحة يا عمي انا طالب ايد الانسة ندي  

صاح ليث غاضبا: طالب ايد مين يا روح امك
عمرو مندهشا: في ايه يا استاذ انت ازاي تتكلم معايا بالطريقة دي ، انت مين اصلا
ليث ساخرا: انا جوز الانسة ندي الي انت جاي تخطبها
عمرو بصدمة سرعان ما تحولت لغضب : جوزها، ازاي يعني ، ندي اتجوزت امتي ، انت اكيد كداب

انقض عليه ليث بلكمة قاسية اطاحته أرضا 
خرجت ندي من الغرفة مسرعة هي وإيمان عندما سمعوا صوت الشجار بالخارج 
امسك ليث ، عمرو من تلابيب ثيابه 
توالت اللكمات الغاضبة من ليث الي عمرو الذي يحاول الدفاع عن نفسه

ليث غاضبا: جاي تخطب مراتي يا ابن ال........
حاول حسن تخليص عمرو من يد ليث لكن دون فائدة
حسن: سيبوه يا ليث ، يا ابني سيبوه
اسرعت ندي تحاول تخليص عمرو من يد ليث  
ندي باكية: كفاية بقي ، ابعد عنه ، سيبوا يا ليث
نظر لها ليث بغضب
دخل علي مسرعا عندما سمع صوت الشجار ووقف بجسده حائلا بين عمرو وليث 

علي : صلوا على النبي يا جماعة ، فيه ايه 
عمرو غاضبا: انت حيوان مش بني آدم ، انا مش فاهم ازاي ندي تتجوز حيوان زيك 
ليث غاضبا: سبني يا علي ، ورحمة امي لأقتله
علي : خلاص بقي يا ليث ، وانت يا استاذ انت ايه دا هو أنت 
ليث غاضبا : أنت تعرفه 
علي بتوتر : دا اخو الممرضة الي الحارس بتاعك حاول يعتدي عليها 
عمرو غاضبا : ما هو لازم يبقي ×××× زي الي مشغلة 
اشتعلت عيني ليث من الغضب فصاح في علي الذي يحاول تقييد حركته : سيبني يا علي هقتله يعني هقتله

ندي باكية: عشان خاطري يا ليث كفاية 
ليث غاضبا: انتي لسه حسابك معايا 
علي سريعا : اتفضل بقي يا استاذ انت اتفضل 
دفع علي عمرو سريعا الي خارج الشقة قبل أن يفتك به ليث ، لحقته ايمان اخته 

، فامسك ليث يد ندي وجرها خلفه حتي دخل غرفتها واغلق الباب بالمفتاح والقاها علي الارض
ليث غاضبا: بقي دا حبيب القلب ، الي مش راضية تخليني المسك عشانه صح 
ندي باكية: غلط والله غلط انت فاهم غلط 

ليث غاضبا: لا انا فاهم صح وصح جدا ، عارفة يا ندي انا كنت لغيت موضوع اخر الاسبوع دا خالص بما ان علاقتنا بدأت تتحسن ، بس بالي حصل النهاردة ، هخليه يوم اسود عليكي وعلى الي خلفوكي ، هكرهك في اليوم الي اتولدتي فيه 

ندي باكية: ليث ابوس ايدك والله انت فاهم غلط ، انا ما كنتش اعرف والله انه عايز يتقدملي 
ليث ساخرا: وانا المفروض بقي اصدق ، ثم قال مقلدا عمرو كان المفروض افاتح حضرتك في الموضوع دا من زمان ، دا الموضوع طلع قديم بقي 
ندي باكية: والله ما كنت اعرف والله عمري ما اتكلمت معاه ، غير في حدود الأدب وبس ، والله ما بحبه ، والله العظيم دايما بعتبره زي عمار اخويا 
اعملك ايه عشان تصدقني ، طب يا رب اموت لو بكدب 
ليث سريعا: بعد الشر
هدأت العاصفة التي في داخل الغرفة ولكن العاصفة الخارجية لم تهدأ بعد فمنذ أن اخذ ليث ندي في الغرفة واغلق الباب ، بدأ الجميع يدقون عليه الباب كي يفتح لهم 
علي: افتح يا ليث ، بطل جنان
عمار غاضبا: افتح يا ليث ، ندي ندي سمعاني 
ردت ندي من الداخل بصوت حاولت جعله طبيعيا : انا كويسة يا عمار ما تقلقش 
صفاء باكية: افتح يا ابني انت وعدتني انك مش هتأذيها ، افتح بقي 
ندي : يا ماما ما تخافيش والله انا كويسة ، اتفضلوا واحنا هنحصلكوا
رحل الجميع من امام الغرفة 
اعتدلت جالسة على الارض وهي ترمق ليث بنظرات حزن وخوف 

بين الحب والقسوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن