عمرو وهو ينظر ارضا: بصراحة يا عمي انا طالب ايد الانسة نديصاح ليث غاضبا: طالب ايد مين يا روح امك
عمرو مندهشا: في ايه يا استاذ انت ازاي تتكلم معايا بالطريقة دي ، انت مين اصلا
ليث ساخرا: انا جوز الانسة ندي الي انت جاي تخطبها
عمرو بصدمة سرعان ما تحولت لغضب : جوزها، ازاي يعني ، ندي اتجوزت امتي ، انت اكيد كدابانقض عليه ليث بلكمة قاسية اطاحته أرضا
خرجت ندي من الغرفة مسرعة هي وإيمان عندما سمعوا صوت الشجار بالخارج
امسك ليث ، عمرو من تلابيب ثيابه
توالت اللكمات الغاضبة من ليث الي عمرو الذي يحاول الدفاع عن نفسهليث غاضبا: جاي تخطب مراتي يا ابن ال........
حاول حسن تخليص عمرو من يد ليث لكن دون فائدة
حسن: سيبوه يا ليث ، يا ابني سيبوه
اسرعت ندي تحاول تخليص عمرو من يد ليث
ندي باكية: كفاية بقي ، ابعد عنه ، سيبوا يا ليث
نظر لها ليث بغضب
دخل علي مسرعا عندما سمع صوت الشجار ووقف بجسده حائلا بين عمرو وليثعلي : صلوا على النبي يا جماعة ، فيه ايه
عمرو غاضبا: انت حيوان مش بني آدم ، انا مش فاهم ازاي ندي تتجوز حيوان زيك
ليث غاضبا: سبني يا علي ، ورحمة امي لأقتله
علي : خلاص بقي يا ليث ، وانت يا استاذ انت ايه دا هو أنت
ليث غاضبا : أنت تعرفه
علي بتوتر : دا اخو الممرضة الي الحارس بتاعك حاول يعتدي عليها
عمرو غاضبا : ما هو لازم يبقي ×××× زي الي مشغلة
اشتعلت عيني ليث من الغضب فصاح في علي الذي يحاول تقييد حركته : سيبني يا علي هقتله يعني هقتلهندي باكية: عشان خاطري يا ليث كفاية
ليث غاضبا: انتي لسه حسابك معايا
علي سريعا : اتفضل بقي يا استاذ انت اتفضل
دفع علي عمرو سريعا الي خارج الشقة قبل أن يفتك به ليث ، لحقته ايمان اخته، فامسك ليث يد ندي وجرها خلفه حتي دخل غرفتها واغلق الباب بالمفتاح والقاها علي الارض
ليث غاضبا: بقي دا حبيب القلب ، الي مش راضية تخليني المسك عشانه صح
ندي باكية: غلط والله غلط انت فاهم غلطليث غاضبا: لا انا فاهم صح وصح جدا ، عارفة يا ندي انا كنت لغيت موضوع اخر الاسبوع دا خالص بما ان علاقتنا بدأت تتحسن ، بس بالي حصل النهاردة ، هخليه يوم اسود عليكي وعلى الي خلفوكي ، هكرهك في اليوم الي اتولدتي فيه
ندي باكية: ليث ابوس ايدك والله انت فاهم غلط ، انا ما كنتش اعرف والله انه عايز يتقدملي
ليث ساخرا: وانا المفروض بقي اصدق ، ثم قال مقلدا عمرو كان المفروض افاتح حضرتك في الموضوع دا من زمان ، دا الموضوع طلع قديم بقي
ندي باكية: والله ما كنت اعرف والله عمري ما اتكلمت معاه ، غير في حدود الأدب وبس ، والله ما بحبه ، والله العظيم دايما بعتبره زي عمار اخويا
اعملك ايه عشان تصدقني ، طب يا رب اموت لو بكدب
ليث سريعا: بعد الشر
هدأت العاصفة التي في داخل الغرفة ولكن العاصفة الخارجية لم تهدأ بعد فمنذ أن اخذ ليث ندي في الغرفة واغلق الباب ، بدأ الجميع يدقون عليه الباب كي يفتح لهم
علي: افتح يا ليث ، بطل جنان
عمار غاضبا: افتح يا ليث ، ندي ندي سمعاني
ردت ندي من الداخل بصوت حاولت جعله طبيعيا : انا كويسة يا عمار ما تقلقش
صفاء باكية: افتح يا ابني انت وعدتني انك مش هتأذيها ، افتح بقي
ندي : يا ماما ما تخافيش والله انا كويسة ، اتفضلوا واحنا هنحصلكوا
رحل الجميع من امام الغرفة
اعتدلت جالسة على الارض وهي ترمق ليث بنظرات حزن وخوف
أنت تقرأ
بين الحب والقسوة
Romanceالعبث في الماضي يجدد الآلام بداخلنا مجدداً و لگن ماذا إذا گان الماضي هو من يعبث بنا ليولد بداخلنا روح الأنتقام التي تدمر صاحبها قبل أن تدمر الأخرين ..... فهل بالفعل سيقضي الإنتقام عليه ام للقدر راي اخر ؟!! بقلمي :Nada Elzohairy