ليث صارخا بحدة: بنتك عندها مرض نادر في القلب قدامها بالكتير سنة وتموت
حسن بصدمة: أنت كداب ، بنتي بخير عمرها ما اشتكت من قلبها
ليث بحزن: يا ريت ابقي كداب فعلا
حسن بصدمة: والعمل بنتي ، لا مش ممكن
ليث: ما تقلقش أنا مش ساكت إن شاء الله اصرف كل فلوسي بس ندي تخفحسن بدموع : أنا عايز اشوف بنتي
ليث: حاضر ، بس خد بالك ندي ما تعرفش حاجة ومش لازم تعرف ، أنا مش ناوي اقولها غير يوم العملية
حسن سريعا: حاضر ، حاضر بس اطمن عليها
خرج ليث من الجامع ومن خلفه حسن ، ركب سيارته مع حسن وانطلق الي فيلتهوصل ليث الي الفيلا
حسن بدهشة وهو ينظر الي فيلا ليث الفخمة : هي ندي هنا
لم يتلقي رد من ليث تقدم ليث ناحية الفيلا وقتح الباب بالمفتاح
ليث بصوت عالي: نعمة ، يا نعمة
جاءت الخادمة مسرعة ؛ اوامرك يا باشا
ليث: ندي هانم فين
نعمة : في اوضتها يا باشا
ليث: هاتي للباشا حاجة يشربها
هزت الخادمة رأسها إيجابا ورحلت مسرعة ، فترك ليث حسن وصعد الي غرفته وجد ندي تجلس على سجادة الصلاة تنهي صلاتها
ليث مبتسما: حرما
التفت له وعلي شفتيها ابتسامة واسعة: جمعا إن شاء الله ، صليت العصر
ليث مبتسما: الحمد لله
ذهبت ناحيته وقبلته علي وجنته واردفت بابتسامة واسعة: شطور يا ليث
ليث ضاحكا : في ناس بقت جريئة وبتبوس أهي
ندي بحزن : أنا آسفة مش هعمل كدة تاني
ليث بضيق: في ايه يا ندي كل كلمة بتزعلي عليها ليه
ندي بدموع: أنا بس مش عيزاك تزعل ، مش عايزاك ترجع زي الأول تاني ، مش عايزة أعيش في الرعب دا تاني
جذب يدها برفق واجلسها بجانبه ومسح دموعها
ليث بحنان: أوعدك أني عمري ما هرجع زي الاول تاني
ندي بابتسامة من بين دموعها : بجد
ليث بحنان: بجد يا ندوشتي
ندي بمرح : قولي بقي عملت ايه النهاردة
ليث ضاحكا: ايه دا هو أنا هاجي كل يوم احكيلك كل الي أنا عملته
ندي بحذر : دا لو ما يضايقش
هز رأسه نفيا بابتسامة صغيرة: طبعا ما يضايقنيش ، بصي يا ستي.....
قاطعه صوت دقات علي باب الغرفة
ليث بضيق : ادخلي يا نعمةدخلت الخادمة تنظر أرضا باحترام: ليث باشا حسن باشا مستني حضرتك بقالوا ساعة تحت
ليث: يا نهااار أبيض دا أنا نسيته ، شوفيه يشرب ايه وأنا نازل وراكي علي طول
نعمة : حاضر يا باشا
خرجت نعمة من الغرفة
ليث مبتسما: أنت بتنسيني الدنيا والي فيها ، والدك تحت
هتفت ندي بسعادة: بابا ، بجد بابا تحت
هز رأسه إيجابا بتأكيد ، فتركته ندي مسرعة وركضت الي أسفل وليث خلفها بخطواته الهادئة الرزينة
وصلت الي غرفة الصالون ، فوجدت والدها جالسا على احد الكراسي واضعا وجهه بين كفيه
ندي بسعادة: بابا
رفع حسن وجهه عندما سمع صوتها ، فارتسمت ابتسامة تلقائية على شفتيه عندما رأي ابتسامة ابنته الواسعة ، ارتمت ندي بين ذراعيه تحتضنه بقوة
ندي باكية: وحشتني اوي يا بابا ، وحشتني أوي
أنت تقرأ
بين الحب والقسوة
Любовные романыالعبث في الماضي يجدد الآلام بداخلنا مجدداً و لگن ماذا إذا گان الماضي هو من يعبث بنا ليولد بداخلنا روح الأنتقام التي تدمر صاحبها قبل أن تدمر الأخرين ..... فهل بالفعل سيقضي الإنتقام عليه ام للقدر راي اخر ؟!! بقلمي :Nada Elzohairy