الأب أوتشيها رائع جدا ✓ [SASUHINA]

PART 13 | التقرير الصادر

" إن ، سوف أتناول بالتأكيد وجبة الإفطار التي صنعتها من الحب " ثم إلتقط الصبي عيدان تناول الطعام وبدأ بالتناول .

ردت هيناتا على مكالمة تسونادا الهاتفية . إتضح أن ساكورا قد طلبت ارسال مسودة التصميم إلى مجموعة أوزوماكي ، وكان يجب على هيناتا أن تكون الشخص الذي يحضرها شخصيا .

كانت هيناتا غاضبة نوعا ما . كانت ساكورا ببساطة شأئنا
فقد تعمدت جعل الأمور اصعب بالنسبة لها .

" لا يمكن مساعدتها ، لقد تحدثت معها بلطف عن ذلك ، لكنها رفضت تغيير رأيها . يتعين عليك إيصاله شخصيا وإلا فينبغي الطلب . عليك أن تفهمي أنها إذا نفذت هذا الطلب ، فإن الشركة ستجمع الملايين من رسوم التصميم . تعلق الشركة أهمية كبيرة على ذلك " .

اخذت هيناتا نفسا عميقا وزفرت كل المظالم من اعماق قلبها ، قالت وهي تمضغ شفتيها " حسنا سأذهب ".

" اتركي ابنك في المنزل . سأرسل كارين إلى منزلك للعناية به ، أنها فتاة جيدة ، وسوف ترعى سوهو جيدا '"

" حسنا " تعتقد هيناتا أن العناية به في المنزل افضل من الإعتناء به في الشركة .

" هينا افعلي ما هو بوسعك ، أن كنت تجدين صعوبة فسأساعدك "

" شكرا تسونادا جي " شعرت هيناتا بدفعة من الدافئ في قلبها .

" على الرحب والسعة " ثم اغلقتا الهاتف.

كانت هيناتا تشعر بعدم الإستقرار إلى حد ما ، أن قيامها برحلة إلى مجموعة أوزوماكي يمكن أن يعني شيئا واحدا _ ساكورا على إستعداد لإذلالها . وماهو أكثر من ذلك ، أنها قد تصطدم بناروتو

قضمتوهيناتا شفتها السفلية الطرية بينما كانت تكافح مع مشاعرها  ، أدارت رأسها ونظرت إلى الصبي الهادئ و الهادئ على الطاولة يأكل المعكرونة و لا يرغب في إنهائها ، فور رؤيته تبدد الإستيلاء المشتعل في قلبها على الفور .

بعد نصف ساعة ، جائت كارين . أحضرت معها مجموعة من الألعاب . اعجبت هيناتا بهذه المساعدة كثيرا على الرغم انها كانتا تقريبا بنفس العمر .

" هينا جي ، إطمإني ، سأعتني بسوهو الوسيم جيدا " كانت كارين تحب الفاصولياء الصغيرة .

" حسنا سأتركه لك . سأذهب إلى الشركة الآن قد لا أعود  لتناول العشاء ، يمكنك فقط جعله يتناول المعكرونة " وضعت هيناتا الخطة .

" لا تقلقي ، سأحرص على الإهتمام به " طمأنتها كارين .

" امي يمكنك أن تكوني مرتاحة ، أنا بالتأكيد لن أثير المتاعب ، سأستمع بطاعة العمة كارين" أكد الصبي الصغير .

مست هينانا بإبتسامة ، تمسك برأسه الصغير بكلتا يديها ، إتأكأت لتقبيله في جبينه " انتظر عودتي " .