الأب أوتشيها رائع جدا ✓ [SASUHINA]

PART 20 | العودة إلى المنزل معه

تمسك بشفتية السفلية بأسنانه ، و أصلح ساسكي نظرته الصارمة عليها . و قال و هو يستعد للتفاوض " في هذه الحالة ماذا تريدين ؟ كم ستكون التكلفة ؟ حددي سعرا ، سألتقي به !"

مال ! رقتها . فقط لأنه يمتلك المال ، يعتقد أنه حصل على تصريح مجاني لأهانه إنسان أو شخص ما ؟

" لست بحاجة إلى أي شيئ آخر بإستثناء إبني ، من الأفضل أن تبقى بعيدا عنه !" حذرت هيناتا فإنها حقا اهم ما تملكه و لن تتركه ابدا.

ضاقت علينا ساسكي ، كان هناك بصيص لا يرحم في عينيه . هذه المرأة عنيدة حقا . انخشع صوت " إذا لزم الأمر ، سأراك في المحكمة . اعتقد ان محاميي سيعلمونك من هو الأكثر تأهيلا لتنشأة الطفل "

كان هذا بالتأكيد تهديدا !

ولم يكن مجرد تهديد بسيط .

وسعت عيناها . طوال هذه السنوات ، لم تكن تعمل في الشركة من أجل لا شيئ . بالتأكيد لن يكون الشخص في مكانته الطرف الخاسر من الدعوى القضائية .
لهذا السبب أراد إستخدام ثروته لإخضاعها .

" المضي قدما في الإجراءات القانونية . أنا لست خائفة منك . " خسارة الناس دون خسارة مصفوفة في المعارك ، لم ترغب هيناتا في أن تكون جبانة بلا شجاعة .

" حسنا ، سيكون الأمر كما قلتي ، تأكدي من الإنتظار لخدمة العلمية ، أيضا سأعيد إبني إلى المنزل الليلة " كان وجه ساسكي مليئا بالضمان الذاتي .

تمضغ هيناتا شفتاها الكرزية ، كانت غاضبة لدرجة أنها تمنيت منحه صفعة في وجهه . تلك الليلة قبل أربع سنوات - لم تترك لها شيئا - و الآن حتى أنه يريد أخذ طفلها منها ؟

" غير ممكن . لن يكون الطفل مع أي شخص غيري " إحترقت عيناها ، كانت العيون الجميلة على شكل اللوز مليئة بالإستياء في هذه اللحظة بالذات .

نظر إليها ساسكي ، محبطة إلى حد ما ، كان يكره دموع النساء كثيرا !

عندما كان يلعب في مكتب إينو ، كان الصبي الصغير مهتما بوالده و أمه . فكر في نفسه : كانت هذه المرة الأولى التي يلتقيان فيها بعد أربع سنوات ، و لست متأكدا مما إذا كانوا سيتشاجرون ، لذا .أراد إلقاء نظرة .

إغتنام الفرصة عندما ذهبت إينو لغسل بعض الفواكه ، سرق على الفور من مكتبها . عند وصوله إلى مكتب ساسكي . دفع الباب قليلا .

كان ساسكي يواجه الباب ، لذلك . عندما سمع صوت فتح الباب ، عرف على الفور أن الزميل الصغير الذي دخل . نظر إلى المرأة الغاضبة أمامه كانت على وشك البكاء ، رد فعل غريزي . فجأة قام بلف ذراعية حول خصرها النحيف و جذب المرأة ذات العينين الباكيتين إلى صدرة .

خائفة ، رفعت هيناتا عينيها المائيتين . قبل أن تتمكن من الرد ، سمعت صوتا يندهش بعد مفاجأة سارة . " رائع ! امي ، ابي أنتما تتعانقان !"

ضحك ساسكي " نعم ، تم نقل والدتك إلى البكاء ، لقد إشتاقت إلي "

بدت غاضبة ، هيناتا و وجهها يتلون بجميع الألوان ، من الواضح أن هذا الرجل كان يكذب ، من الواضح أنها كانت غاضبة لدرجة أن كبدها يؤلم و رئتيها ، ولايزال يجرؤ على قول شيئ من هذا القبيل .

" امي ، يجب أن تكوني سعيدة للغاية لرؤية ابي ، أليس كذلك ؟ لا تبكي . يجب أن تكوني مثل سوهو - طفل قوي و شجاع " هز الولد الصغير الكلمات التي علمته إياها أمه و التي تستخدمها دائما لإقناعه .

بدأ قلب عيناها ينهار . من خلال رعشة قوية ، تمكنت من تحرير خصرها من قبضة ساسكي القوية و المحكمة عليه ، كانت تعارض لمس هذا الرجل لها و الذي خطط سرقة إبنها منها ، مع كل أليافها .

" حسنا بما أن الأمر كذلك ، فسيكون كما إتفقنا ، العشاء في منزلي الليلة " اعلن ساسكي فجأة مكملا كذبته البيضاء ، كأنها كانت جزءا من نقاشه مع هيناتا

نظرت عيناها إليه و أطلقت وهجا ، مستخدمة عيناها و تريد الإحتجاج .

في هذا الوقت ، كان الطفل الصغير يقفز بفرح .
" هل حقا ؟ امي ، هل يمكنني الذهاب الى منزل أبي لتناول العشاء ؟ بلى ! أخيرا لدي ابي ! في المستقبل ، لن تتمكن الدهون القليلة من الإتصال بي طفلا بلا أب "

أرادت هيناتاخقا الإعتراض . ولاكن بعد سماع كلمات إبنها المكسورة مع صوته المثير للحزن ، لن تطاوعها نفسها أن تخمد فرحته و تجعلها محدودة . عندما كانوا يقيمون في الخارج ، كان يتم إستبعاده و التنمر علية دائما من قبل الأطفال الآخرين لأنه لم يكن لديه أب ، هذا ترك ظلال داكنة في قلبه الصغير .

وخزها ضميرها بقوة . وفي هذه اللحظة ، كيف يمكن أن تتحمل أن تكون شديد القلب بحيث تحطم حلم طفلها ؟

~~~~~~~~~

تاخرت صحيح لا كنني عدت

اردت كتاب خطاب طويل ، لانني اعلم أنكم لن تقرؤوه ⁦(^_^メ)⁩