4

2.7K 138 1
                                    

حسنًا الليلة الماضية لم أحمل بدلاً من ذلك ألقى بي على السرير وقال لي أن أستحم وأنام لأن لدينا رحلة طويلة. بصراحة ليس لدي أي فكرة عما يحدث.
إنه يتركني في حالة جهل بشأن الكثير من الأشياء. لماذا بالضبط هؤلاء الرجال يريدونني؟ اين يسكن هل لديه بطاقة  ائتمانية جيدة؟
حيث إن هذه الأسئلة المهمة بلا إجابة. حتى أنه لم ينام بجواري. كان يعمل على شيء يشبه إلى حد كبير السيف ويهتف بلغة لم تكن لدي أدنى فكرة عما هي عليه. لم اسمع بها مسبقا. وثق بي ، لقد أصبحت على دراية بالعديد من اللغات لأنني كنت اسافر  في العديد من الأماكن.
"انهضي والبسي  هذا."  ليس في مزاج صباح الخير حتى . رمى  بعض الملابس على السرير.
حسنًا ، كان هناك شورت ، وقميص ، وملابس داخلية ، وجوارب ، وأحذية رياضية كلها باللون الأسود ،
"إلى أين نحن ذاهبون." انا سألت؟ كنت أرغب في العودة إلى القلعة. وعدتني  أفروديت باحتفال على شرفي. بالإضافة إلى أنني كنت بحاجة إلى مشروب.
ومع ذلك ، أخشى أن أفوت اللحظات مع رفيقي إذا شربت لانني بعد الشرب لن اتمكن في التذكر لجميع الاشياء التي فعلتها .
"علينا أن نستمر في التحرك لانه هذا المكان  ليس آمنا". يقول  وهوه ينظر إلى الخارج.
"يمكننا العودة إلى القلعة". انا عرضت.

"لن أعود إلى تلك  زنزانة التعذيب اللعينة". هو يقول.
وبعدها استدار  ومسك ذراعي.
"كيف خرجت من الاساس ؟" انا سألت.
يبدو لي أن رفيقي لن يجيب على أي من أسئلتي. اشعر شيء ما بداخلي وكأنه يخفي شيئًا ... حسنًا بالطبع يخفي شيئًا لكنه أكثر خطورة.
لقد نظر إلي لأعلى ولأسفل.
"ارتدي  ملابسك." هو يقول.
بمجرد أن نضفت نفسي  وأرتديت ملابسي.  وجدت زولتان  جاهزًا في عباءة جلدية سوداء مخبأة بأسلحة فتاكة. لقد بدا وكأنه قاتل.
بمجرد أن غادرنا الغرفة الصغيرة مشينا عبر البلدة التي لم أكن على دراية بها. كان هناك مخلوقات من كل الأجناس والأنواع هنا.
استغرق الأمر منا ساعات للتنقل عبر المدينة الضخمة حتى وصلنا الى باب الذي على ما  يبدو أنه يؤدي إلى تحت الأرض. بدا الأمر مخيفًا للغاية ... مثل بوابة الجحيم .
ردد  رفيقي بلغة لم أفهمها. عندها فتح الباب بشكل سحري أدى بنا إلى الظلام.
مما جعلني أشعل كرة نارية صغيرة من يدي بدافع الغريزة النقية.  وضهر  لنا وجه لوجه مخلوق يشبه أنوبيس انه ابن آوى من الأساطير المصرية. كان مخيفًا بشكل مريب

"زولتان لا يجب أن تكون هنا." يقول  بصوت منخفض وعميق . أدى ذلك إلى قشعريرة خوف في جسدي.
"ابن آوى لقد عدت للمطالبة بحقي". قال رفيقي انه  مرعب  اكثر منه. "لدي ما تريد". قال ابن اوى وهوه  يسلمه حقيبة لم تكن لدي أدنى فكرة عما تحتويه.
ابتسم ابن آوى بشر
"حافظ على أمان أموريتك." يقول ابن آوى بينما يفتح باب آخر بطريقة سحرية. هذا جعل زولتان يمسك بذراعي ويسحبني إلى الجانب الآخر مما يقودنا إلى منطقة ضبابية.
"ابقي بالقرب مني. لا تتحركي بعيدًا وابقي بعيده عن الأنظار." هو يقول. وأنا أفعل كما هو مطلوب ،عندها  بدأنا في الوصول إلى مكان يعزف فيه الموسيقى الهادئة والغناء الجميلة
حين كنا نسير وجدنا مكان به العديد من النساء الشيطانات. وكانت توجد اماكن يرقصون فيها  النساء و الرجال ،مشى زولتان نحوي وأمسك بذراعي وأجلسني على كرسي.
"لا تتحركي مهما كنتي تريدي " يقول لي . الذي انتهى بي فقط اومى  برأسي . كنت أضيع ببطء في الموسيقى والنساء من حولي.
"إلى أين تذهب." سألت .
"لا بد لي من إنهاء بعض الاعمال  الغير المكتملة." هو يقول. مع ذلك نهض ابتعد ليتبع المرأة الشيطانية. بمجرد رحيله.
جاءتني امراء شيطانية بشعر احمر. ابتسمت لي  حينها بدت ودودة للغاية
"أنت رائعة الجمال." تقول وتجلس  أمامي وتلعب بشعري . "لم أر مثل هذا الجمال من قبل."
"هل حقا انا بذلك الجمال؟" أقول
أومأت برأسها وهي تقترب مني. فمها قريب جدا من أذني.
"هل تري نفسك في تلك المرآة." هي تقول وتؤشر الى  مرآة والتي ضهرت من العدم .
شعرت بشيء ما بداخلي يآمرني بشئ ما لم افهمه بعد
"ما هو شعورك."
"انا لا اعرف." أقول  وبدوت مرتبكًه  بوضوح.

. وبهذا وقفت لا شعورياً  وذهبت  باتجاه المرآة و وقفت امامها
"ارقصي وغني لنا فالنتينا".وحينها بدأت بالرقص
كان الجميع ينظر إلي. لكن لم امانع ولم أهتم. شعرت جسدي وروحي وكأنها ذاهبة إلى عالم آخر.
شعرت بالدهشة من نفسي  وهو أمر غريب لأنني ابداء لم ارقص في حياتي كهذا من قبل
شعرت  وكأنني كنت أدور. حتى سمعت صوتًا عميقًا مرعبًا. الأمر الذي جعلني استدير ببطء وارجع الى وعي .  لاحد  رفيقي ينضر الي  بعيون كانت مظلمة تمامًا وجاهزة للقتل.

تصويت
تعليق
يتبع
----------------

شرايكم أي اسئلة😊
لو عندكم مشكلة ف الشخصيات
رح تتعرفو عليها مع البارتات القادمة

The only princess (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن