10

1.5K 93 3
                                    

قادني بوب لخارج  القاعة حيث كان يرقصان زولتان ولوليتا. أحاول بكل ما في وسعي ألا أتصرف مثل الحبيبة المتسلطة ولكن ... هذا صعب.

"بوب أنا لا أحبهم يرقصون مع بعضهم ." أقول والغضب يتاكلني. كنت أحاول جاهدة ألا أختنق وأبكي.

تنهد بوب.
"لوليتا أنثى شيطانية جيدة جدًا. إنها مهمة جدًا في حياة زولتان." يقول مدافعا
دحرجت عيني.
لماذا بوب مغرم بها. اعتقدت أنه أنا وهوه أفضل الأصدقاء. لن أكون صديقته  بعد الآن.
"هراء." .
"حسنًا ، هذا ليس صحيح ." أقول و أضع يدي على وركي.
"هم اصدقاء جيدون." يقول بانزعاج.

"فالنتينا". أسمع صوتًا عميقًا هادئا  ينادي اسمي. استدرت ورأيت الشيطان المعروف أيضًا باسم والد زولتان.
ااا كيف يمكن ان اساعدك؟" سالته بارتباك واضح . هل أضربه باسم يسوع.(,عندهم ف المسح إذا يقولو اسم يسوع انه يحميهم وكذا نفس المسلمين لما يقولو بسم الله)

"هيا لتمشى معي." هو يقول.
"فالنتينا -" أسمع بوب يقول كما لو كان يحاول منعني من الذهاب لكنني مستاء حقًا منه  ومن زولتان ولم أرغب في أن أكون قريبًا من أي منهما في الوقت الحالي.

نزهة مع الشيطان نفسه  كم هو مثير ...
قادني هاديس إلى الباب حين فتحه ادخنا إلى حديقة جميلة.
يا إلهي لا تخبرني أن هذا الرجل يفتقد الجنة لدرجة أنه جعل من نفسه جنة غير شرعية! أهها
عندما أذهب إلى الجنة سأخبر الله حتى نضحك عليه.(استغفر الله يالله سامحني ما أنا السبب)
"لم أكن أعرف أن الزهور تنمو هنا ، ناهيك عن أن العشب يمكن أن ينمو أيضا في الجحيم". قلت باعجاب بالورود الحمراء والفضية.
"هل هي حقا حديقة؟" سألته. بعدها   تحولت من حديقة جميلة  إلى منطقة مجمدة. كان البرد أسوأ ما شعرت به على الإطلاق.
كان هناك أناس يصرخون من الألم من البرد. وضع هاديس يده على كتفي وأشار إلى شخص ما

تباطئ تنفسي ... شعرت قلبي توقف للحظة.
كان هناك مصاص الدماء الذي اغتصبني   وهو الان  يستجدي بالرحمه.بدات  دموع عيني تجري على خدي ببطئ. أنا أكره هذا الرجل. كرهت ما فعله .

"الرجل الذي سلبك من طفولتك". قال لي  هايدس  في أذني.
"لماذا تحضرني إلى هنا؟" تساءلت .
"قلت من الممكن  انكي فكرتي ان تغفري له "
"ولاضهر لك أنني لست بهذا السوء." يقول هايدس  بابتسامة متكلفة.

آه لا شكرا. أنا لا أثق في هذا الرجل. إنه يبدو شريرًا حقًا مع لونه الأحمر و  القرن والذيل لم يجعله جميل المظهر.
"هل تريدي أن تكوني معي ..و. لي؟"  
"ماذا "
"النساء من مثلك تأتي مرة واحدة في المليون سنة."  وبداء يلامس كتفي.والذي جعلني    غير مرتاحه "تلك النار التي لديكي  والجمال انهم  كافيان لإسقاط الجيوش والرجال على ركبهم."مسح هاديس على شعري
. إنه يمزح. بحق الجحيم. أنا مثل بنته يا اصدقا ء.
"انظر عليّ أن أذهب الان  -"  بعدها بدأت
الواجهة من حولي تتفكك بسرعة. وكان زولتان واقفا امامنا.
ولم يكن يبدو سعيدًا على الإطلاق. حدق في والده  وكان غاضبا بحق. لكنه كان يرقص  مع تلك الفتاة ما الذي اغضبه.
"ارفع يدك عن فتاتي ". يقول بهدوءه قاتل  و اندلع هدير من صدره لم أسمعه من قبل.
نظرت إلى هاديس الذي لم يبدُ خائفًا من زولتان. كاد أن يستمتع بالتهديد الذي وجهه له ابنه بوضوح
"خذ فالنتينا إلى غرفتها". قال زولتان لبوب  ولم يرفع عينيه عن والده. مسك بوب بذراعي واخذني  بعيدًا عن الفوضى التي توشك على الانفجار.
عندما وصلت إلى الغرفة قرر بوب فتح فمه المزعج.
"كنت سأقول لك لا تذهبي معه. لا يمكن الوثوق بـ هيدس ." قال بانزعاج.
دحرجت عيني وتجاهلته. لقد كنت منزعجه منه لوقوفه ضدي سابق لذلك لم أرد عليه بشئ،
ذهبت لأستلقي على السرير وتظاهرت بالنوم حتى أغلق الباب وخرج. بدا أن الساعات مرت حتى دخل أحد الخدم بصينية طعام.
"اهلا يا فتاة كيف الحال ." أقول بابتسامة مشرقة نضرت حولها كما لو أنها مرتبكة بشأن من وجهت له السوال.
"أنا؟" هي سألت.
أومأت.
"شعرك جميل جدا." اقول لها. لا بد لي من الثناء  واستغلالها  حتى أحصل على المعلومات. أعلم أن الأمر يبدو وكأنه شيء سئ ، لكن الأوقات اليائسة تتطلب إجراءات يائسة.
ابتسمت  لي برقة. آه الآن أشعر بالسوء. لكن من الناحية الفنية أنا لا أكذب شعرها جميل.
"شكرا جزيلا لك. لقد مضى وقت طويل منذ أن سمعت ذلك.".
"هل يمكنك ان تخبريني قليلاً عن لوليتا. ."

"لوليتا هي حبيبة القلب. هي شجاعة وطيب القلب." ا
إن اوكتيفيا  على وشك أن تغضبني بسبب روعة حديثها عن لوليتا.
هل كانت حقا رائعة؟ أنا فقط أبالغ. ربما أفرطت في التفكير في الأمر ... لكن يجب أن أعرف تاريخهم على الأقل.
"كيف كانت علاقتها مع زولتان من قبل؟"
" ماستر زولتان؟" تقول متفاجئة. بدأت تنظر حولها كما لو أنها لا تريد الإجابة على السؤال. بدت متوترة.
"أرجوك انه رفيقته  وبصراحة الجميع يتركونني في جهل بشأن كل شيء." تذمرت اليها بنبرة تسول. "لن أخبر أحدا ... أريد فقط أن أعرف."
"كانت الآنسة لوليتا والماستر زولتان عاشقين منذ فترة طويلة ، بدأ كل شيء عندما كان السيد زولتان في حُفر القتال في العالم السفلي. إنها ابنة شيطان قوي وقد جاءت إلى أحد القتال كما يقول الناس."
"واستمرت في سكب الشاي".
"حسنًا ، مما سمعته ، جاءت الى حفرة القتال حيث كان السيد زولتان هناك ، وهناك  بدأت علاقتهما. كانت فجأة تأتي كثيرًا إلى المشاجرات وتراه. وتتسلل لرؤيته قبل وبعد معاركه . قبضت عليهم ذات مرة ... في زنزانه الحفرة معا.
الكلبة أنا  حقا أغلي من القهر.
"هل حقا؟" انا اقول. لم يلمسني حتى الى الان وهي اللعينه.
أومات وكتافيا برأسها
"اكتشف السيد هاديس العلاقة ووافق عليها بشكل مفاجئ. معتقدًا أنها مباراة قوية." كنت أرغب في ضرب رأسي في الحائط. "ثم استمرت العلاقة وبعد ذلك ظهر أن الآنسة لوليتا كانت حاملاً وكانت على  علاقة مع  السيد زولتان."
توقف قلبي وسقط قطعتين على الأرض.
"الذي كان توقيتًا سيئًا لأن السيد زولتان والماستر هاديس لم يكنا يتقابلان وجهاً لوجه وكان السيد زولتان شابًا إلى حد ما في ذلك الوقت وبدأت حرب." هي تقول.
"كان صغير ؟" سالتها
. قالت:"مثل 200 سنة على ما أعتقد."
"وانتهوا بالقتال الذي خسر فيه السيد زولتان وتسبب الإجهاد الناتج   في إجهاض الآنسة لوليتا. مما تسبب في حدوث انقطاع  في علاقتهما. انتهى الأمر بالسيد زولتان إلى الذهاب الى  عالمك ولم يسمع عنه سوى القليل حتى الآن." هي تقول.
شيت  هذا قديم!
كل هذه المعلومات صعقتني مثل دلو من الماء البارد. ويخبرني بوب أن أتركهم يسترجعون ذكرياتهم. أه لا أعتقد ذلك.
إنه رفيقي وليس رفيقها.
تعبت من تهدئة نفسي. كان كل شيء في الماضي. أنا مستقبله. سأكون زوجته.
"شكرا لك اوكتافيا على هذا."انني   أحاول ألا أختنق وأن أكون امرأة قوية بدلاً من ذلك. ولكن على الرغم من أن كل شيء  حدثفي ماضيه  ولكنهما زال يؤلم.
كان رفيقي ولوليتا عاشقين منذ فترة طويلة. لوليتا مثالية. إنها جميلة جدًا كيف يمكنني منافستها. هل يجب علي حتى المنافسة؟
لا اخرجي هذه الأفكار من رأسك يا فالنتينا. يمكنك الوثوق بزولتان. في الأشهر الماضية التي كنت معه  ، بدا وكأنه رفيق محبوب رائع يهتم بهك
أنا ... لا أريد أن ينتهي بي المطاف مثل أختي.
تمر الساعات ولا يأتي زولتان إلى الغرفة. مما يجعلني أفكر في الأسوأ.
لكني أريد أن أثق به.
كنت على وشك الخروج عندما سمعت أصواتًا على الجانب الآخر من الباب.
"ابقيه بعيدًا عنها. أنت تعلم كم كان متلاعبًا بها." يقول زولتان بصوت منخفض
"سيكون كل شيء تحت السيطرة". سمعت أنه صوت بوب.
"كل شيء جاهز؟"
"عند مكالمتك". يقول بوب. ركضت على الفور إلى سريري واستلقيت محاولًا التظاهر بأنني لم أكن فضوليًه
"أين كنت؟" استجوبته و عقدت ذراعي معا.
"كنت اهتم ببعض الأعمال". يقول بعدما خلع ملابسه وذهب إلى الحمام.
"أي عمل؟" سالته وهو يستحم.
سؤالي كيف يكون للجحيم ماء؟
"ايتها الاميرة ما الشئ الذي أنتي مستاء منه ." يقول بابتسامة وهو عارٍ أمامي.
"هل لا تزال تحبني؟" سألت بصوت ضعيف.
تغيرت تعابير وجهه  بالكامل واقترب مني.
"دائما."
---------------------
التصويت
🌟

The only princess (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن