جلست على الكرسي وانا بالقرب من النافذة كان الجو باردًا جدا و كان الثلج يتساقط
.ان الثلج يطابق مشاعري حاليا .
لم أستطع حمل نفسي لمغادرة غرفتي. لقد فقدت الوزن بسبب قلة تناول الطعام. أفروديت ، براندي ، فينوس ، والطفله بلوتو جميعهم يزوروني ليخروجوني من هذه الغرفة و أحيانًا رافائيل ياتي إلى غرفتي لمحاولة إخراجي أو جعلني ابتهج ،
ولكني أشعر وكأنني أموت في الداخل ببطء واحس كما لو ان قلبي يتعرض للتعذيب باستمرار.
ولكن العديد من الافكار تراودني بشان زولتان مثلا
هل زولتان سعيدة معها؟ هل لديه كل ما يريده معها؟ هل يحادوثون محادثات في وقت متأخر من الليل كما كنا نفعل سابقا؟
كيف يمكنه أن يكذب على في وجهي ويخبرني انه هو وأنا سوف نتزوج وبعدها انتهى به الأمر مخطوبا لشخص آخر. بسبب فعلته هذه دمرني ،لكني استحق هذا بعض الشئ انا التي كنت متحمسا لفكرة وجود رفيق في حياتي والان هذا الذي حصل بسبب هذا الرفيق اللعين لقد كذب علي ودمرني من الداخل هل جميع الرجال ملاعين هكذا ؟!.
شعرت بقطرة دمعة تسقط على يدي ها أنا ذا مرة أخرى تمنيت لو لم تكن لدي مشاعر بعد الآن. أكره المشاعر تجعلني أشعر بالضعف.
كل ما يمكنني رؤيته في مخيلتي الان هو وهي مع بعضهم البعض أنا فقط لا أفهم إذا كان لا يريدني لماذا أحضرني معي. لماذا لم يدع السحرة تقتلني حين هاجمتني ، لا شيء له معنى بالنسبة لي بعد الآن.
لماذا رفع آمالي. جعلني أعتقد أن لدينا مستقبل معا واننا سوف ننجب عشرات الاطفال.Pov زولتان
"ان هذه البيتزا لذي". يقول زولتان وهو يأكل من البيتزا.
"هل حقا اعجبتك؟" سالته بصدمه . كانت هذه أولى محاولاتنا في الطهي معا.
هز رأسه بنعم
!"لنكن صريحين يا أميرة لم تكن لدينا موهبة لطبخ من قبل ولكن هذه محاولة جيدة الى الان." قال لي وهو يمسك بذراعي
"إلى أين نحن ذاهبون؟" سألت بينما كنا نخرج .
"سوف نذهب الى موعد". قال لي وهو يقبل يدي. ياإلهي لقد جعلني اخجل .
عندما وصلنا إلى المدينة كانت الموسيقى تعج من كل مكان حولنا،
يالهي هذه اللحضة تاتي مرة واحده في العمر أن القمر ازرق ،ياله من جو رومنسي
أكلنا ورقصنا ببطء. الطريقة التي مسك بها جسدي جعلتني أحمر خجلاً والأفكار السيئة بدأت تراودني .
"أنت نصفي الثانية فالنيتا" قال لي وهو يقبلني ببطء.End pov
كنت بحاجة للمغادرة. أحتاج أن أغادر القلعة. لا أستطيع أن أكون هنا بعد الآن. لم تسمح لي أفروديت حقًا بالشرب أو التدخين. أنا فقط بحاجة إلى نسيان الالم.
لقد كنت اتذكر كيف كنا معا لم اكن أعرف انه كان يكذب علي. طوال هذا الوقت كان يحب لوليتا.وقفت من على مقعدي وسرت إلى باب غرفتي. كنت بحاجة للتحدث مع أفروديت. أخذت نفسا عميقا عندما فتحت الباب
سألت الخدم عن مكان أفروديت. تبين أنها في مكتبتها .كانت الدموع تنهمر على وجهي حين دخلت على افروديت الى مكتبها
"لا أستطيع أن أفعل هذا لقد تعبت " قلت لها وانا انضر اليها .لقد كان أكسل والساحرة ومونيكا موجودا هناك أيضا . "يجب علي أن أغادر لا يمكنني البقاء هنا ."
" فالنتينا اهداي .قال لي اكسل لتهدأتي
"لا أستطيع أن أهدأ!"
بدأت وتيرة تنفسي تزتاد بسرعه . لم أستطع أن أشعر بالهواء يدخل في رئتي.
"هذا عذاب. ما فعله بي عذاب . لقد دمر حلمي أن اكون معه وداس عليه. والجميع يتوقع مني أن أهدأ. قلت لهم بصراخ وانا أقع على ركبتي و أبكي. "لا أستطيع أن أفعل هذا لا أستطيع.بدأت افروديت تلمس شعري لتواسيني. اقتربت مونيكا مني وبدات تنضر إلى عيني بتركيز شديد. وضعت يدها بفكي بشدة لدرجة الألم. لم تقل شيئًا فقط نظرت في عيني.
يبدو انها تجردني من مشاعري
وحين انتهت نضرت الي نضرة اخيره ومن ثم ذهبت.
عندها توقف كل بكائي واختفى شعور الالم.
أنا ...لقد فقط لا اعرف كيف اصف لكم شعوري ولكنيي فارغة ومجردة من المشاعر."أكسل أريدك أن تفعل شي ما." قلت له و لا أهتم إذا قال نعم أو لا.
نظرت أفروديت إلي. وقفت وأنا أمسح الدموع من على وجهي.
"هل أنتي بخير فالنتينا؟" سألتني أفروديت وهي تنظر إلي بصدمة كاملة ومطلقة.
لا يسعني إلا أن اتجاهلها. أنا بخير. الان
"لماذا لا أكون".قلت لها وانا اخروج من الغرفة."هل أنتي متأكدة من أنك تريدني أن أفعل هذا." قال لي اكسل بعصبية .
"لكن لون شعرك الجميل الفريد سيختفي أن صبغته.
"حسنًا ، هذا هو سبب وجود هنا." قلت له وانا ادير عيني
"أنا لا أهتم .. أحتاج للتخلص من لون الشعر هذا." لا يمكنني أن أكون مثيرًا للشفقة بعد الآن
.
تنهد وهو يهز رأسه بموافقة . استغرق الأمر أربع ساعات لتصفيف وتغير لون شعري.
لم أستطع تحمل جدران القلعة الكئيبة . لقد قمت بإرسال رسائل نصية إلى بعض الأصدقاء وأبناء العم للانضمام إلي إذا أرادوا أيضًا. حيث وافقوا جميعًا على مقابلتي.
"كله تمام الان " قال أكسل بعد انتهائه من تمليس شعري. "أنتي تبدين مختلفة جدا.""هذا جيد." قلت له وان انضر إلى المرآة لا أشعر بالإعجاب ولا الاهتمام لقد صبغه من اللون الذهبي الى اللون الاسود و توجد به بعض القصات من تحت و جعله ملموسا ،الشئ الوحيد الذي ساصفه انه قد غيرني من الذهبي الى الاسود ،
" ياإلهي فالنتينا ، تبدين مختلفة للغاية."قالت رفيقة اكسل بفاه مفتوحقامت رفيقة أكسل الذي لم أكن أهتم بمعرفة اسمها في إسقاط بعض الأكياس على الأرض. و نظرت إلي بصدمة.
لم أكلف نفسي عناء الرد عليها فقط مشيت من جانبها وتخطيتها . نظرت إلى الوقت الذي حان موعد لتناول العشاء. عندما دخلت غرفة الطعام. شهق جميع الجالسين على المنضدة وهم يسقطون شوكهم من ايديهم .
"فالنتينا-" صرخت براندي بصدمة
"تبدين مختلفة ، شعرك انه مختلف جدا." قالت افروديت بصدمه
"أنا أعرف." قلت لها وانا انضر لهاتفي بعدم اهتمام.
نظرت إلي فينوس بفضول.
"هل انتي بخير." سالتني بريبة
"نعم." قلت لها وانا اشرب بعض النبيذ وتناولت طعامي بلامبالاة وما زالو جميعهم ينضرون الي بنضرات بعضها صادمه والبعض شفقة
"بالمناسبة أفروديت سأرحل قريبًا."
بدت مندهشة.
"هل حقا سترحلين؟هل أنت متأكدة انكي تريدين المغادرة .لستي مضطرًة لذلك."
"سأرحل في غضون أيام قليلة." قلت لها
----------------------------
"سنفتقدك." تقول أفروديت وهي تودعني .
لم اكلف نفسي عناء الرد عليها وغادرت
-----------------------endحسنا اصدقاء اعرف ان لدي سرد غريب وسريع في القصه
ولكن هذه أول رواية لي اتمنى ان تدعموني 🌟
أنت تقرأ
The only princess (مكتمله)
Fantasyلو كانت الحياة عبارة عن كتاب فماذ ستسمي كتابگ °^° ✨ايوجد مگان اخر تذهبين اليه غير قلبي جميلتي ✨