﴿ ﴾ 27﴿ ﴾

292 32 3
                                    


تتمة للأحداث السابقة

مسيكة (حطت يدها على يد مروة .. مع انه هي كانت ضد الى عمله رضوان ولكن سفيان ماشي الرجل المثالي ليها وغادي يغبنها ) خمي قبل لا تحكي وانا من راي تعطي روحك فرصة

مروة (لقات روحها ماشي قادرة حتى تحكي .. حطت يدها على جبهتها ومسحت عليها بعصبية ) والجلسة واش يصرى فيها يعني ما يصرى والو لوكان ما نحضروش

مسيكة (هزت كتافها ) عادي يفوتوها نرمال

مروة (فوتت لسانها على شفافها ممبعد شافت في رضوان ) خلينا نحكو مالا

رضوان ( كان قلبه يخبط تاع الصح ومشاعر الغضب مسيطرة عليه ) وين تحبون روحوا .. عندي ولا وين

مروة ( هزت راسها يمين وشمال ) رح نمشو لدارنا خير باه نحكو في غرضنا وباه نحطوا النقط على الحروف

مسيكة (تنفست الصعداء .. يعني واخيرا تصلح لوضع ) وانا تاني راني نقول هكا الهدرة فالدار خير .. هيا مالا

رضوان ( هز راسه موافق على اقتراحهم .. اصلا غادي تكون وهيبة لتما في هذا الوقت بحيث تبقى تنبش ودير فالمشاكل ويكفى حتى الان واش عملت فيه وفي ولده ) تفضلوا معاايا من هنا

في هذاك الوقت مروة حست انه الارض راهي دور بيها .. هي كانت عارفة من الاول انه كاين ملعوب من تخطيط وهيبة ولكن عمرها لا ظنت انه المراة هاذي قاسية لدرجة انه تقسي قلب طفل صغير .. مع الاول ظنت بلي عادي وهذا كيد نساء بصح الامور تفاقمت مع الوقت

ولوكان فتحت مخها من البداية ربما كانت الامور تختلف ضرك .. بلاك هي توقها لسفيان ورغبتها في بناء عش صغير معاه خلاها تصر على الطلاق بالطريقة هاذيك ولكن اصلا واش كان بيدها ديره وما دارتوش لحتى تنقض الزواج هذا .. شعور غريب اعتراها خلاها تشوف روحها لعبة بين يدين هذا وهذا مرة في يد سفيان ومرة في يد رضوان وهي رايحة

في تلك الاثناء خرجوا من المحكمة وركبوا فالطموبيل .. وين بقات ايضا ساهية و طول الطريق كانت ساكتة مانطقت بحتى حرف .. وهذا بسبب اختلال توازنها وشعورها الكبير بالحزن على روحها وماشي هذا فقط حست روحها ضعيفة بزاف

مرت بالتحديد 2 سوايع من الى وصلوا للدار .. بحيث كانوا قاعدين كامل فالصالون الكبير .. بينما مروة مزالها ساكتة تقول فقدت القدرة على الحديث ولكن الحقيقة انه كان عندها بزاف هدرة تقولها ...وشروط ايضا هي الى رح تكون الاساس للمرحلة الجديدة من حياتهم

مسيكة (حطت يدها على يد مروة ) وش بيك بنتي ساكتة .. احكي قولي حاجة

مروة (رجعت من سرحتها .. بحيث شافت في رضوان ممبعد رفعت حاجبها وصارت تحكي بنبرة حادة )ضرك نحكي يما .. يعني انت رضوان حابب انه نرجعوا مع بعض

راقصة في عهدة ظابط / الكاتبة منال منولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن