قدر الفقراء 12

565 79 5
                                    

كلما ضاق المكان ضاق أفق تفكير الإنسان . قدر الفقراء 12 البحث عن الحبيب #قصص #عراقية #واقعية #للكاتب #قدوري #الدوري بقى محسن حاجر نفسه بالبيت يومين ويفكر عن حل للمصيبة الحلت عليه . شك باسباب رحيل أزهار وأمها من المحلة . فكر يعاتب أمه وبنفس الوقت يسألها عن إللي صار بينها وبين أم أزهار . بعدين تراجع .. لا فائدة من العتاب والسؤال . أكيد أمه وربما أبوه وأخوته شاركوها وراحوا هددوا أم أزهار أو تعاركوا وياها وتسببوا لها بفضيحة وجبروها على الرحيل .. بقى يلوم بنفسه چي بقى بالبيت أربعة أيام بلا ما يفكر باللي ممكن يحصل لازهار بانقطاعه عنها . كل شي كان يتوقعه إلا رحيلهم عن الدار . ضاقت عليه كل الحيل للوصول الى بيت ازهار الجديد . فكر بهواي طرق,وكلها كانت تصطدم بعقبات يصعب عليه من خلالها إيجاد بيت حبيبته . اول فكره خطرت على باله, يروح لأبوها بالسجن يسأله عن مكان بيت أمه ( ام شاكر ) عسى ولعل يكونون بيت ام ازهار رجعوا لقنبر علي ولنفس الدار . بعدين تراجع عن الفكرة, شافها فكرة سخيفة . مستحيل يرجعون لنفس المحلة وهم أصلا هربانين منها .. او من هذا القبيل . بعدين ما معقولة أزهار تنساه بهاي السرعة وبهاي السهولة تتخلى عنه . لا لا البنية ما يطلع بيدها .. شتسوي يعني أذا أهله جبروهم يشيلون من المحلة .؟!! لا .. لا السبب كله منك محسن . كان المفروض ما تحجر نفسك كل هاي المدة .. على الأقل كان طلعت وشفتهم من شالوا وتبعت أثرهم إلى أن تندل بيتهم الجديد .. هايي شلون فاتتك محسن .. !! ما معقولة ..!! تنساك البنية .. أكيد دا تنتظرك بمكان قريب . كأن يكون عند الاورزدي باك .. أي .. ممكن .. حتى تفكير ما كان يتمكن يفكر بشكل سليم . ولا يتمكن ينظم اسئلته وافكاره . لك محسن النوم ما يفيدك .. شو .. يله گوم وانفض عنك الكسل وروح دور لحبيبتك . غيَّر ملابسه على السريع قبل لا تتغير أفكاره ويرجع ينام .. بلا ما يهتم لمظهره وللحيته اللي استطالت, وبلا ما يخبر أمه عن وجهته طلع من البيت . ما صبر يروح مشي . ركب عربانة يجرها حصانة ومحمله بمجموعة من باگات الجت ( علف حيونات ) بعد أن سأل سايسها عن وجهته وعرف بي متوجه لتقاطع الاورزدي باك. وصل التقاطع ودخل الاورزدي .. جال الطابقين وهو يعاين مثل المجنون بوجوه البنات والنسوان . لا وجود لأزهار أو أمها .. رجع فتش بمحيط البناية بين النسوان الواگفات عند الدلالات, ولما لم يجدها, رجع وگف بالساحة الگدام السوق . مثل المرات السابقات من كان ينتظرها لموعد اللقاء . بقى يعاين للسيارات الجايات من الحي ويرجع يعاين الداخلين والخارجين لبناية الاورزدي باك . ارتفعت الشمس وصارت بوسط السما . زادت الحرارة لدرجة لا تحتمل ولا تطاق . كنا بمنتصف شهر حزيران . توجه لكشك الجرايد المجاور لكشك الصمون بركن الساحة عند التقاطع . طلب منه جريدة . كل الجرائد نافذة . ما كان باقي بالكشك غير جريدة طريق الشعب . نقده لصاحب الكشك خمسه وعشرين فلس قيمة الجريدة, وفتح طياتها بلا ما يعاين لعناوينها, وخلاها على راسه حتى يتقي بيها حرارة الشمس . حرارة الإسفلت بالساحة تخترق أسفل حذاءه المصنوع من الروغان وتجبره على ألمراوحه بمكانه أو الانتقال من مكان لآخر . تعب من الوگفة ومن الروحه والجيه وكتله العطش . شرب بطلين سفن بخمسين فلس, بلا ما يرتوي ظمأه . استبد بي اليأس وحل بي التعب . عاف المكان ورجع للبيت تتناهشه الأفكار . تعمد المرور من گدام بيت حبيبته . كانت تجتاحه رغبه عارمة بكسر قفل الباب والدخول للبيت للبحث عن أي آثار ممكن تكون تركتها أزهار . اقترب من البيت برهبة . تعالت وتسارعت دگات گلبه .. باب البيت مفتوح .. ممكن تكون رجعت أزهار للبيت .. وگف عند الشيلمانه وركز سمعه وبصره . أصوات نساء وأطفال .. ما بينهم آثار لأصوات أزهار آو أمها .. رجع لبيتهم يخط برجليه خط . تمدد من جديد بفراشه .. يبدو أن أمه تأست لحاله .. حست باللي يجول بخاطره .. اقتربت منه وگعدت عند راسه وبدت تداعب خصلات شعره . جر ايدها وباسها وتمتم :- لچ يمه فدوه اروحلچ .. ليش شيلتوهم منا.. يمَّه .. والعباس ما اگدر أعيش بلايا أزهار .. يمه فدوه اذا تعرفين وين شالو دليني .. اروحلچ فدوه . بللت دموعه گفى كف امه . بقت أمه محافظه على هدوئه .. جاوبته ببرود :- چا يا بعد رويحة أمك .. هذا حال النزل واللي ما عنده بيت ولا أصل .. تلگاه مثل ام البزازين يوميا بمچان .. وإذا كانوا شالو يا وليدي شدرانا بيهم .. لا احنا سايلين عليهم ولا هم سايلين علينا . كانت كلمات أمه تحز بگلبه حز .. كتم ألمه وبدا يتوسل بيها :- معقوله يمَّه .. شلون هيچ .. بلا سبب يشيلون .. ؟!!! : وشدرانا بيهم يا وليدي .. توقف عن توجيه الأسئلة لأمه وأمه هامتين توقفت عن الكلام . جر ايده من بين ايديها ودار وجهه على الحايط وانطى لامه ظهره . عافتته أمه ورجعت للطباخ تعد لهم الطعام . عاد محسن لهواجسه ووساوسه وهلاوسه يدور بين ركام أفكاره المبعثرة عن وسيله توصله لأزهار . فكر بهواي أمور .. فكر يروح لأبو نواس كل يوم . يگعد من الصبح لليل بنفس المكان اللي گعد وياها بلقائهم الأول ويبقى ينتظرها . عسى ولعل تفكر مثل فكر وتتوجهه لنفس المكان . مو يگولون گلب المحب دليلة .. والگلوب سواجي . !! يجوز گلبها يسيرها ويلتقون هناك ويكون احلى لقاء . ولكن الى متى .. ؟!! يجوز يبقى ينتظرها أشهر بلا جدوى . استبعد الفكرة . نام من الهم بلا ما يتغدا .. وبلا ما يهتم لملحة أمه بضرورة مشاركتها وجبة الطعام . من صحا من النوم كان بمزاج أفضل .. حسبالك زاره ملاك بالحلم ونبهه على حل أسهل لمعرفة مكان بيت أزهار . شعر بالجوع لان تصور نفسه اهتدى لطريق الأمل . تغدا قبل لا تغيب الشمس وطلع يتمشى لراس الدربونه . دخن أكثر من جگاره عند الشيلمانه بلا ما يتوقف عن ملامة نفسه ويضحك منها بسخرية . ويتساءل .. بالله شلون ما خطرت على بالي هاي الفكرة .. *** نام من وقت وعلى غير عادته صحى من الصبح على صوت سدة الباب بعد ما توجهوا أبوه وأخوته للعمل . طلب من أمه تحضر له الريوگ . كان يدندن بلحن لأغنية من أغاني فيروز .. على هدير البوسطة . كانت ناقلتنا .. من ضيعة حملايا ..عا ضيعة تنورين تذكرتك يا زهرة .. وتذكرت عيونك .. يخرب بيت عيونك يا زهره شو حلوين . رغم استغراب أمه لحالته اجتاحها شعور من الارتياح لظنها بان محسن نسى أزهار وبدا يفكر بشكل سليم . تركته لحاله بلا ما تسأله عن أسباب تبدل أحواله . عاف البيت وتوجه للشارع العام وهو بحالة من الفرح والانشراح . بلا ما يتوقف عن الدندنة بأغنية فيروز وتحوير اسم عاليه إلى زهره . أخيرا اهتدى للحل . ركب بوحده من الفورتات المتوجهه لباب المعظم . تفاجأ من سمع من راديو السيارة نفس اغنية فيروز اللي كان يدندن بيها, واعتبر الأمر فال خير بالنسبة له . زاد انشراحه وسروره . نزل اباب المعظم ومناك تمشى لشارع الكفاح .. لأول مرة يدخل المنطقة .. لا يندل قنبر علي ولا يعرف اسم الفرن اللي يعود لجبار أبو شوارب .. كل اللي سمعه من أزهار بان فرن صمون جبار صاير بركن دربونتهم على الشارع العام . أذاً عليه أن يلگا محلة قنبر علي أولا وبعدها يفتر على أفران الصمون هناك ويشوف ياهو منها صاير بركن دربونه, وعلى الشارع العام . سال أكثر من شخص تلگا بالطريق إلى أن وصل إلى محلة قنبر علي . هناك بسهولة تمكن من العثور على فرن صمون جبار أبو شوارب . بقت عمدهه خطوة ثانية عليه أن يخطوها, حتى يصل لبيت أزهار . وهنا برزت گدامه عدة خيارات .. أما أن يتوجه مباشرة لجبار أبو شوارب ويصارحه بحقيقة علاقته بأزهار ويؤكد له مقاصده الشريفة من العلاقة ويظهر له استعداده للزواج بيها مهما كلف الأمر . أو يبقى يراقب جبار عن بعد ومن يشوفه يتوجه لأي مكان خارج المنطقة يتبعه .. - خصوصا هو يعرف حق المعرفة بجبار ما يروح لبيت ام ازهار الا بالنهار -. ويستمر بمراقبته عن بعد إلى أن يوصل لبيت أزهار . وبعدها يتصرف بالطريقة اللي تديم علاقته بأزهار . استبعد الخيار الأول من خوفه لا يرفض جبار . وربما يتسبب له بمشكلة . يجوز يبيع براسه شرفيات حتى لا يتوهم محسن وينظر له على انه سمسار أو قواد لان دلاه على بيت مرته . أو من هذا القبيل . أو يكون رفضه مقرون بالنكران حتى لا يفتضح أمره بالمحلة ويوصل الخبر لمرته . حتى يتأكد من أن الفرن يعود لجبار .. اقترب أكثر وتوقف بالجهة الثانية من الشارع واختبأ خلف عمود من أعمدة البنايات المتهالكة الشائعة والموجودة لحد ألان . بعدين انتبه لحاله .. المنطقة شعبية ومن الممكن أن يتعرض للمسائلة من قبل أصحاب المحلات عن سبب وجوده . وما كان عنده أي مبرر . انسحب من خلف العمود وتوجه للفرن . كان مخلي احتمالية أن ينتبه جبار لوجوده ويسأله عن سبب جيته لمحلة قنبر علي . مستحيل ينكر معرفته . أكثر من مرة تلگاه براس الدربونه أو شافه واگف بصف الشيلمانه وألقى عليه السلام . طلع من جيبه عشر فلوس ومد راسه من الشباك المخصص للرجال . - ايامها كانت الافران تترك نافذتين لتجهيز الصمون للمواطنين واحدة للرجال وأخرى للنساء وخصوصا بالمناطق الشعبية .. ولا زال بعضها قائما لحد الآن - . بصوت مرتجف وبعد ما جال بعيونه بداخل الفرن صاح على صبي كان منشغل بترتيب أطباق الحلويات :- يا ولد .. فدوه بلك تصمونه حاره ومگسبه .. بين ما انطاه الولد الصمونه فر راسه بكل الاتجاهات داخل الفرن .. لا اثر لجبار . اخذ الصمونه وتمشى بالشارع وبدا يعلس بيها بلا حرج, حتى يبعد عن نفسه الانفعال ويقتل السأم . بقى يراقب الفرن رايح جاي للظهر .. لا اثر لجبار .. ربما يكون اليوم عند أم أزهار .. يجوز توجه لها قبل لا يحضر محسن . قرر باليوم الثاني يتوجه لقنبر علي بوقت مبكر .. باليوم الثاني وصل قبل لا تفح المحلات .. أفران الصمون بمثل هذا الوقت يكون عليها ازدحام .. الناس تشتري الصمون الصبح قبل الدوام . ما كان صعب عليه يشوف وجه جبار من ورا الجام خانه . خله بحسبانه يراقب ترحكات جبار لنهاية الدوام . فإذا بقى جبار بالفرن أو توجه لبيته . يعوف الشارع ويرجع باليوم الثاني . كل هذا متاتي من معرفته لأوقات زيارة جبار لام أزهار واللي كانت دائما تحصل قبل الظهر وتمتد لبعد آذان العصر . حاول كل جهد أن ما يبقى واگف بمكان واحد حتى لا يلفت الأنظار وبنفس الوقت يتحاشى اللقاء بجبار . بعدين لاحظ وجود گهوة شعبية زغيرة مقابيل الفرن يمكن من خلالها مراقبة تحركات جبار . بعد يومين من المراقبة صار وجهه مألوف بالمنطقة .. بعض أصحاب المحلات بدا يساورهم الشك بأمره . وبعضهم بدا عليه الخوف ليكون محسن احد عناصر الأمن . ما كان خال هذا الأمر بالحسبان . ولا انتبه لعلامات الاستفهام اللي كانت ترتسم على وجوه أصحاب المحلات أثناء مروره المتكرر من گدام محلاتهم . أو عند جلوسه لساعات طويلة داخل الگهوة . بالحقيقة ومن دون قصد منه كان يقلد تصرفات رجال الأمن بذاك الزمن . كل يوم من ينزل بگراج فورتات باب المعظم يشتري له نسخة من جريدة الثورة مع ملحقاتها بخمسة وعشرين فلس ومن يگعد بالگهوة يبدي يتظاهر بقرايتها وتصفحها بلا ما تفارگ عيونه الفرن . أكثر من مرة غادر الگهوه وعاد لها بعد دقيق . كل ما يشوف جبار يطلع من الفرن ويتوجه لقضاء حاجة من حاجاته . يعرف الگهوه الى ان يعرف وجهة جبار ويرجع لها مرة ثانية . هذا الأمر أيضا لفت انتبه صاحب الگهوه وزبائنها . بهاذي اليومين عرف كل تحركات جبار .. شافه يتسوگ مخضر وفواكه ويدخل للدربونه المجاورة للفرن, فخمن يودي مسواگ لمرته وبناته . بلا ما يتبعه, وكان تخمينه بمكانه . باليوم الأول توجه الضحى لمطعم التكه القريب وكان شايل بيده ثلاث صمونات حارات . أكل نفر تكه ورجع للفرن . باليوم الثاني اخذ صمونتين وتوجه لمحل الفلافل واكل له اباب المحل لفتين فلافل بالعنبه وكثر من الطرشي والطماطه . وبعدها شرب بطل ببسي . باليوم الثالث حضر محسن لنفس المكان وبنفس الوقت . فتح الجريدة وتظاهر بقراءتها . من خلال الجام خانه شاف جبار لابس ملابس تختلف عن الملابس اللي كان يلبسها بكل يوم . باليومين الماضيين شافه لابس دشداشه بيضه وبهذا اليوم كان لابس بنطرون وقميص . انتعشت آماله .. عسى ولعل يكون ظنه بمكانه .. بعد اقل من نص ساعة عاف جبار الفرن وتوجه مشي لباب المعظم . تبعه بحذر . من وصل للشارع المودي للشيخ عمر اشر لسيارة تكسي .. حاول محسن ان يكون على مسافة بعيدة منه . بين ما وگفت التكسي اسرع محسن بخطاه واشر لأول تكسي قادمه .. لحسن حظه كانت قريبه .. صعد بالسيارة قبل ليعامل سايقها .. من سأله السايق لأي وجهه رايد رد عليه :- فدوه لعينك الحگ لي هاي التكسي الگدامك .. طاوعه السايق وبلا كلام نفذ اللي طلبه منه .. توجهت التكسي لشارع فلسطين واستدارت بأحد التقاطعات وتوجهت لشارع القناة . عبرت جسر القناة ودخلت للشارع المودي للثورة حي الجوادر .. يا الله .. ذولي بعدهم بالثورة .. حدث محسن نفسه .. اجتازت السيارة ساحة 55 وتوجهت للجوادر .. كان بادي على محسن الانفعال . ما كان الشارع مزدحم .. الضحى بعد ما ينتهي زخم بداية الدوام, غالبا ما تكون الشوارع فارغة . عند ساحة الثورة توقفت التكسي الصاعد بيها جبار .. نزل جبار . وتبعه محسن بعد ما انطى للسايق نص دينار بلا ما يهتم لمعاملته . توجه جبار لسوگ المخضر .. وتوارى جبار خلف سيارة متروكه مسكربه قريبة من اكشاك بيع المخضر . اشترى أنواع الفواكه والخضار . أربع أو خمس علاليگ شال بايده او اكثر . رجع عبر الساحة ومر من صف محسن بلا ما يشوفه . دخل للشارع بين القطاع 56 والقطاع 17 . انتظره محسن يبتعد عن السوگ مسافة .. وتبعه .. ترك بينه وبين جبار مسافة مناسبة, من خوفه لا يلتفت ويشوفه . انتهى القطاع 17 وعبر للقطاع 16 .. ودخل بين الافرع والدرابين . بيت محسن وكذلك بيت أم أزهار القديم يقعن بقطاع 16 من الجهة المقابلة لقطاع 22 . يعني بالجهة الشمالية الشرقية للقطاع .. أما المكان اللي دخل له جبار فصاير بالجهة الجنوبية الغربية من القطاع .. بالمحصاة النهائية وإذا صدق حدسه بيت أزهار ما مبتعدين هواي . من صار جبار بالدرابين كان لازم على محسن يتقرب منه اكثر . حتى لا يفقد اثره .. ركض إلى أن صار بركن الدربونه اللي دخل لها جبار .. وبلا حرج تقرب منه اكثر وصار يتبع اثره خطوه بخطوه . خصوصا بعد ما شاف جبار يمشي بثقة بلا ما يكلف نفسه ويلتفت يمين و يسار . بعد دربونتين وقبل لا يصل للمدرسة المتوسطة اللي سجل بيها محسن . توقف جبار عند احد ألبيبان بوسط دربونه . استدار محسن وانطا ظهره .. دگ الباب .. سمع صوت الباب وهو ينفتح وينسد . تقرب من البيت وتاكد كل التأكيد من دخوله لهذا البيت دون غيره . من الداخل وصله صوت ام ازهار اثناء ما ترحب بجبار . حفظ رقم الدار ولون الباب والكتابات العلى الحياطين والتفت على بيوت الجوارين وخله هواي نياشين وحسب تسلسل الباب من أول الدربونه لأخرها قبل لا يغادرها . من خوفه لو رجع لها يتوهم بالبيبان لان البيوت متشابهة . حدث نفسه وهو يفرك بيديه فرحان . خل اروح لبيتنا ارتاح وارجع المغرب لبيت ازهار بعد ما يغادرة جبار أبو شوارب للمكان .

وللحكاية بقية






قدر الفقراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن