Love and wars

Part 28

مساء الخير كيفكم؟ بتمنى تكونو كلكم بخير وبتمنى لكم عيد مبارك سعيد مع أني جد متأخرة والعيد خلص زمان بس ما قدرت عايدكم بنفس اليوم 💔

طبعا بالفترة الأخيرة سمعت عن الأحداث المؤلمة والفظيعة اللي عم تتعرض لها فلسطين، وحسيت بالقهر لأنه ما بإيدي شي غير الدعاء لهم لهيك بتمنى ما تنسو إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين من دعواتكم، والله ينتقم من كل ظالم وينصر كل المظلومين بكل بقاع الأرض.

البارح خلصت امتحانات وتحررت من قيود الدراسة، عالأقل لبين ما تطلع النتائج، ومثل ما وعدتكم رجعت ورح حاول أني حدث أكثر.. حاليا ما ظل غير خمس بارتات للقصة، كتبت اثنين وظل ثلاثة رح حاول أكتبهم وحدث فيهم بأسرع وقت

وهلأ بخليكم مع البارت

🌸🌸🌸🌸🌸🌸

البارت 28: مؤامرة

كانت ليلة طويلة تلك التي قضاها سكان مملكة مونوارو الهاربين.. ليلة ساد أجوائها الخوف، الذعر و الصدمة لمن شهدوا موت أهاليهم أمام أعينهم.. ليلة لا يمكن نسيانها، و لا يمكن للزمن محوها ببساطة..

-أخيرا.. إنها الغرفة الذي تحدثت عنها الحاكمة..

نطق تشوي بإرهاق بعد سير طويل و قد وصلوا إلى غرفة أشبه بالقبو، في نهايتها سلم يؤدي لبوابة صغيرة على السقف.. تقدم المدعو هاياتو ليقول: سأحاول فتحه..

دفع الباب إلى الأعلى و صعد بسرعة ليتفاجئ بثلاثة جنود.. مد يده ليسحب مسدسه الصغير لكن أحد الثلاثة قال بهدوء: اهدأ.. لقد جئنا لنضمن سلامتكم بطلب من الحاكمة ريس..

تنفس هاياتو الصعداء ليقول لتشوي و البقية: الوضع آمن لذا لا تقلقوا..

صعد السكان الدرجات القليلة ليجدوا أنفسهم في كوخ صغير لتجميع الحطب، ثم خرجوا حيث توجد غابة كبيرة انتشرت فيها بعض المستودعات و المنازل.. و قد كان واضحا أن أعمال البناء لم تكتمل..

-الحاكمة مونوارو قامت ببناء هذه المستودعات و المنازل قبل فترة، و كانت تخطط لبناء المزيد لكن يبدو أن الوقت لم يسعفها..

تحدث الجندي ليكمل: سيكون عليكم تقاسم المكان بينكم، آمل ألا يسبب ذلك أي مشكلة..

أبدى الجميع موافقتهم ليرافقهم الجنود إلى أماكنهم..

-العم تشوي و الخالة روز..

التفت الاثنان لسايا التي ابتسمت لهما بارتياح قائلة: جيد أن جميعكم بخير..