Part 15

437 33 8
                                    

منعطف حاسم


-لقد تأخرت؟ أيعقل أنها مازالت نائمة؟

تساءل ليفاي بحيرة فقد تجاوز الوقت منتصف النهار و لم تظهر يورا حتى الآن...

-اوي أرمين...

-نعم سيدي؟

سأل أرمين مستغربا ليجيبه: اذهب و استدع ماساتو فورا...

-حاضر..

من جهة أخرى، مازالت يورا تغط في نوم عميق كما تركها ليفاي تماما... فتحت عينيها بتعب لتشعر بصداع رهيب: اللعنة رأسي سينفجر...

وقفت بصعوبة لتلاحظ كعب حذائها المكسور: و متى انكسر هذا؟ تبا...

جهزت نفسها بكسل شديد و غادرت غرفتها لتقابل أرمين الذي ابتسم لها و قال: مساء الخير يورا.. كنت في طريقي إليك...

-مساء!!

شهقت بصدمة لتصرخ: اللعنة سيقتلني القائد...

-لا داعي للقلق هو لم يقل شيئا... خذي...

ناولها كوب قهوة ساخنة ليضيف: القهوة عادة تكون أفضل علاج للصداع...

-ما الذي حدث البارحة؟

سألت بينما ترتشف من قهوتها ليضحك أرمين بخفة مما أثار حيرتها...

أخبرها بكل ما حدث لتشد شعرها بإحراج شديد: يا إلهي أنا حقا آسفة أرمين...

-لا داعي للاعتذار...

وصل الاثنان إلى بوابة القصر ليقول الأشقر: علي الذهاب إلى المكتبة الآن...

-المكتبة مكان ممل!! ما الذي تفعله هناك؟

جعدت أنفها ليضحك و يجيب: أعمل على تطوير سلاح جديد... رغم أنه لن يستخدم... أراك لاحقا...

ذهب أرمين إلى المكتبة لتتنهد يورا بتوتر: ترى ما الذي جعل القائد غاضبا مني البارحة؟

-في مكتبه، كان ليفاي قد بدأ العمل بالفعل، حتى قاطعه فتح الباب...

-مساء الخير سيدي...

تحدثت يورا بنبرتها المعتادة ليجيب بسخرية: عصر الخير يا آنسة...

أخفضت رأسها بصمت لتقول: أنا أعتذر سيدي... و أيضا لا أعرف كيف أغضبتك البارحة، لكنني حقا حقا آسفة!!

انحنت بأسف لينظر إليها بصدمة...

-أحقا لا تذكرين ما حدث البارحة؟

سأل بفضول لتومئ برأسها: حسنا، عدا ما أخبرني به أرمين فأنا لا أذكر شيئا...

اللعنة هذا يعني شيئا واحدا! لقد ذهب اعترافي أدراج الرياح!!

فكر ليفاي ليهمهم بتفهم و يعود لعمله قائلا ببرود: أحضري ذاك الملف هناك، ادرسيه جيدا، و فورا!

Love and warsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن