Part 30

441 20 69
                                    


مساء الخير.. أو صباح الخير ما بعرف

بعرف أني متأخرة وكثير كمان وهي المرة ما عندي سبب أو عذر.. شغفي للكتابة طار.. هو يعني شغفي لكل شي راح بس يلا معلش

واليوم أخيرا أخيرا رجعلي الشغف للكتابة وقدرت اكتب من جديد، وغيرت كل شي كنت كاتبته قبل وحلفت ما وقف إلا لما خلص البارت وانشره مهما كان الوقت

تعويضا لغيابي كتبت بارت طويل جدا...يعني حوالي 6000 كلمة سوو استمتعوا

ملاحظة: حطوا السماعات واسمعوا المعزوفة اللي حطيتها فوق 🎧🎧

💫💫💫💫💫💫

-تعازي الحارة يا سمو الحاكمة..

نظرت إليه بغباء لتسأل: لماذا تقوم بتعزيتي لويس؟ أرمين، ما الذي حدث؟

اكتفى الأشقر بتنهيدة عبرت عن ثقل الموقف ليتقدم نحوها: كايو.. قبل أن أخبرك أريدك أن تهدئي..

-أرمين أنت تخيفني..

نظرت من حولها لتلمح الطبيب موبليت و سايا بقربه.. وسرعان ما تذكرت وصيتها لهما لتجحظ عينيها بصدمة: لا.. لا تقلها..

التفتت إلى أرمين منتظرة منه أية إجابة، لكنه قال بحزن: أنا آسف حقا..

أبعدته عن طريقها وأسرعت باتجاه الحشود تشق طريقها بين الحرس حتى وصلت إلى قلب التجمع، حيث قابلت كلا من سايا وموبليت..

-سايا.. موبليت، لا.. أرجوكما كل شيئ إلا هذا..

اكتفت سايا بالبكاء ليقول موبليت: أنا آسف، لقد بذلنا ما بوسعنا لكننا لم نستطع إنقاذها..

سارت بخطوات غير متزنة باتجاه النقالة التي وضعت فيها جثة مغطاة بغطاء أبيض.. مدت يدها المرتجفة بتردد لتكشف الغطاء عن وجه الجثة.. كان وجهها مشوها بالحروق، لكنه كان كافيا لتتعرف كايو على صاحبته..

الوجه الذي لطالما أصبحت وأمست عليه.. تلك الملامح التي تذكرها بأمها المتوفاة.. كانت خالتها هانجي ترقد بسلام أمامها، جسدا غادرته الروح لترتاح من عبئ الحياة وتترك خلفها روحا مثقلة..

سقطت كايو على ركبتيها لتهز رأسها بغير تصديق: لا.. مستحيل.. لا يمكن.. لااا..

-كانت آخر كلماتها: "اخبروا صغيرتي كايو أنني أحبها و أكثر من أحبتت في حياتي كلها.. و أخبروها أيضا ألا تبكي مهما كان السبب، حتى لو كانت دموعها لأجلي"

تحدثت سايا تنقل وصية هانجي الأخيرة لتصرخ كايو بحسرة وتمسك يدها: ألهذه الدرجة تستعجلين الذهاب؟ ماذا عن وعدك لي، تذكرينه صحيح؟ لقد وعدتني أن تبقي معي دائما، وأن تأخذيني معك إذا قررت الذهاب.. إذا لم ذهبت وحدك؟ لمن تتركينني؟ كنت أتوق لرؤيتك حتى أنام بحضنك وأشكو لك ما حدث.. أخبرك عن ألم قلبي الرهيب علك تخففينه عني بكلماتك..

Love and warsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن