مرحبا كوكيز.. كيفكم!؟أولا رمضان كريم، و كل سنة و انتو طيبين و عساكم من عواده إن شاء الله..
ثانيا.. و الله بعرف أني تأخرت، و ما رح ألوم أي أحد إذا ما عاد بده يستنى أو ما عاد بده يكمل القصة من أساسها..
أنا عن جد آسفة!! 🥺🥺
مو بإيدي.. الدراسة عن بعد مستمرة عندي لأني طالبة جامعة، و لازم كل يوم اكتب تقرير عن الدرس و سلم فروضي حتى انجح و اقدر سجل بالسنة الجاية..
يعني تقريبا في عندي ٤ دروس باليوم، و كل درس فيه تقرير و فرضين لازم سلمهم لبكرة.. ما عم لاقي وقت لأي شي غير المدعسة..
حاولت جمع أفكاري و اكتب هذا البارت كتعويض.. بتمنى يعجبكم..
☆☆☆☆☆☆
☆قد أكون أكثر شخص مرح في العالم، لكن هناك أشياء تقتل الدنيا بأكملها في عيني☆
-هذا غير ممكن! لا يمكنني البقاء هكذا فقط من دون فعل شيئ!!
حدثت كايو نفسها لتمسك بالغطاء و تبعده عنها، و بكل إصرار حاولت رفع نفسها عن السرير و القيام مجددا لكن عبثا..
-علي فعلها.. يجب علي الوقوف حالا..
استمرت بالمحاولة حتى اشتد الألم أسفل ظهرها لتلقي برأسها على الوسادة بتعب و خيبة أمل كبيرة..
-اللعنة لماذا أنا من بين الجميع؟ كنت لأتقبل الأمر لو كنت مجرد جندية أو فتاة من العامة.. لكنني حاكمة مملكة! و مسؤولة عن شؤون شعب بأكمله.. كيف سيعتبرني الناس حاكمة و أنا حتى لا أستطيع مغادرة السرير!
لقد خسرت كل شيئ.. حياتي كجندية، كحاكمة و كفتاة أيضا.. لقد انتهى كل شيئ..همست بنبرة مرتجفة مخنوقة، ليفتح باب الغرفة فجأة، فالتفتت للجهة الأخرى محاولة إخفاء دموعها.. لكنها استطاعت معرفة الزائر فقط من عطره الذي انتشر في الأرجاء..
-لم ينته أي شيئ بعد لذا لا داعي للتذمر..
تخلل صوته البارد مسامعها لتضحك بسخرية و تنظر إليه: حقا! بعد كل ما فعلته بي، تأتي بكل وقاحة و تقول لي ألا أتذمر!!
نزلت دموعها مجددا و لم تعد مهتمة سواءا رآها أم لا..
-لماذا كذبت؟
قذف سؤاله فجأة لتجيب: أهذا كل ما يهمك؟ لك ان تتخيل ردة فعل أرمين لو أخبرته أنك المسؤول عما حدث.. كيف كان سينظر إليك بعدها؟
-الحديث موجه لك أيضا.. ماذا لو علم حقيقتك؟
تحدث بسخرية لتتنهد و تقول: نحن نتحدث عن أرمين.. بالتأكيد سيكون مصدوما في البداية، لكنه سرعان ما سيهدأ و يحاول فهم المشكلة قبل إطلاق أية أحكام.. ففي النهاية هو شخص حكيم و هذا ما يعجبني فيه..
أنت تقرأ
Love and wars
Short Story- هل يمكن للحب أن يهزم عقبات الحرب؟ أم أن نيران الحرب ستحرق القلب بكل ما يحمله من حب و مشاعر؟ سؤال غريب طرحته فجأة ليجيب: الحرب لا ترحم أحدا، لا الكبير و لا الصغير، فكيف تراعي قلبا عاشقا؟ نحن ولدنا لنحارب و لا حق لنا في تجربة شعور كهذا، و إذا جربن...