-ممم...ماذا؟؟!
هي نطقت... أقصد صرخت من هول الصدمة لينظر ليفاي نحوها بانزعاج و قال: إنها المرة الثانية... جندية ماساتو...
ارتبكت يورا و قد تذكرت كيف صرخت عليه صباحا فاعتذرت: أنا حقا آسفة لكن لم أتوقع عرضا كهذا...
-ما رأيك؟ هل تأخذين مكاني؟
تحدث المدعو زاكلي لتهمهم و تقول: دعني أفكر قليلا...
-حسنا لكن بسرعة...
ببرود نطق ليفاي لتجلس بعد أن أشار لها على الكرسي... جلست عليه و سرعان ما أخذتها الأفكار بعيدا...
**مستشارة؟ و ليس أي مستشارة... مستشارة ليفاي أكرمان قائد الجيش و الحرب؟؟ ستكون نهايتي أكيدة إن وافقت على عرضه هذا، أخاف أن يكشفني... لكن من جهة أخرى سيكون هذا لصالحي، سأكون مستشارته الخاصة، أي سأخطط معه للحرب و لكل حركات الهجوم، أليس هذا عمل المستشارة؟؟ سيكون مفيدا للغاية، و سأتمكن من مساعدة أصدقائي أكثر... لكن هذا يعني أنني سأراه كل يوم.... وداعا يا أمنياتي***
-حسنا لقد اتخذت قراري...
نطقت بجدية ليهمهم ليفاي رافعا رأسه: إذن؟
-أنا موافقة...
بلعت خوفها و توترها لتحدد لها مهمة جديدة و هدفا جديدا...
-حسنا... تفضلي، هذا ختم المستشار و هذا...
-مهلا لحظة...
تحدث زاكلي ناويا تسليمها ختم المستشار، لكن ليفاي قاطعه لينظر نحوه مستغربا: ما الأمر قائد ليفاي؟
-أولا، يجب أن تثبت جدارتها، و أنها تستحق هذا المنصب...
-لكن سيدي... ألست من قلت أنها الأنسب لهذا المنصب؟
زاكلي مستغرب من تصرفات ليفاي، قبل دقائق فقط كان واثقا من قراره، لكن الآن يريد اختبارها؟؟
-صحيح هي فتاة ذكية و قد أثبتت لي ذلك من قبل، لكن مازلت لم أر مهاراتها في القتال...
-المطلوب؟
نظرت له منتظرة إجابته، فقال: ستتبارزين مع الجنود النخبة من كتيبتي، إن غلبتهم تصبحين مستشارتي...
-لك ذلك...
-لنذهب إذا...
نهض ليفاي ليغادر مكتبه، وراءه زاكلي و يورا التي كانت تتمنى أن يمر اليوم على خير...
-ها نحن ذا...
وصل الثلاثة إلى الساحة الرئيسية للمقر... ليصطف الجنود ملقين التحية العسكرية...
-الدو و مايكي و غانتر...
نادى ليفاي ليتقدم الثلاثة نحوه: نعم سيدي...
-ستتبارزون مع الجندية يورا ماساتو...
نظر الثلاثة لبعضهم ليقول مايكي: أليست أقوى جندية في الجيش؟
أنت تقرأ
Love and wars
Short Story- هل يمكن للحب أن يهزم عقبات الحرب؟ أم أن نيران الحرب ستحرق القلب بكل ما يحمله من حب و مشاعر؟ سؤال غريب طرحته فجأة ليجيب: الحرب لا ترحم أحدا، لا الكبير و لا الصغير، فكيف تراعي قلبا عاشقا؟ نحن ولدنا لنحارب و لا حق لنا في تجربة شعور كهذا، و إذا جربن...