Part 8

464 40 7
                                    

صباح الخير *تطل على الصفحة بتعب*

كيف الأحوال؟ أخباركم؟ 🙃

آسفة على التأخير كنت مسافرة و البارح رجعت *تتنهد بيأس*

عموما بتمنى تستمتعوا بالبارت... و كالعادة ما رح حط أي شروط بخصوص التفاعل...




انكشاف السر...

عادت إلى غرفتها لتقفل الباب و ترتمي على سريرها بفكر مشتت...

-هو لا يريد قتل أحد؟ مثلنا نحن تماما... هل هذا يعني أنه يتفادى القتال المباشر معهم؟ إذا كان لنا نفس الهدف، و نفس العهد و القسم... لماذا مازالت الحرب مستمرة؟؟ لماذا لا نتوقف فحسب؟ أم أن أحدنا ينتظر حتى يستسلم الآخر و يرضخ له؟ هل يعقل أن يكون للأمر علاقة بالكبرياء؟

ضحكت بسخرية بينما تنظر للمرآة، إلى ذلك الحرق على كتفها، و تلك القلادة التي لا تفارقها (موجودة بالصورة فوق) فأضافت: أي كبرياء هو هذا الذي يدفع للقتل؟

-أنا (....)، أقسم بأن أنهي هذه الحرب و أحرر الناس من لعنتها...

من جهة أخرى كان ليفاي يقف عند نافذة مكتبه... يتذكر كل المآسي التي رآها في حياته بسبب الملك الذي أفسد حياته و حطمه تماما ليصبح على ما هو عليه...

-أنا ليفاي، أقسم بأن أعمل جاهدا لإنهاء هذه المأساة...

تجاوزت الساعة منتصف الليل... وسط تلك الظلمة الحالكة و الهدوء القاتل، سيف لامع و رفيع للغاية اخترق جسده النائم على تلك الأغطية الناعمة... حارما إياه من حياته التي لم ينجز فيها شيئا جيدا يذكر...

أفاقت يورا في الثالثة فجرا بسبب الفوضى التي عمت سكن الكتيبة... صراخ و ركض في كل الاتجاهات... فتحت باب غرفتها لتستفسر عما يحدث، فأوقفت أحد الجنود لتسأله فقال: لقد أعلنوا حالة الطوارئ في المملكة بأكملها...

و ركض بسرعة مبتعدا... هي لم تفهم شيئا، لكن لحسن حظها لمحت فلوك الذي مر من أمامها بسرعة فأوقفته: مهلا فلوك ما الذي يحدث؟

-مصيبة يا يورا... أحدهم حاول اغتيال الملك...

-ماذا!!!

دخلت غرفتها بسرعة و قد أكل القلق قلبها: اللعنة علي إن كان ما أفكر به صحيحا... ستكون كارثة...

بدلت ثيابها بسرعة و ركضت إلى مكتب ليفاي...

-أرمين أين القائد؟

سألت لاهثة ليجيب: طلب مني أن أنتظرك لنذهب للقصر معا...

نزل أرمين و يورا ليقابلا ليفاي بوجه شاحب لا يفسر...

-لنذهب...

ركب الثلاثة العربة التي أقلتهم إلى القصر... فور وصولهم أسرعوا لجناح الملك ليروه ممددا على سريره و ذاك السيف مغروس في بطنه... وجهه شاحب و جسده هامد...

Love and warsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن