Part 14

467 39 22
                                    

اعتراف

-سمو الملك...

صوته الهادئ تخلل إلى مسامع ليفاي الذي التفت و قال: أخيرا شرفتنا بحضورك يا دودة الكتب...

ابتسم أرمين و قال: أنا حقا آسف، جدي كان مريضا و اضطررت للبقاء معه فترة أطول... أعتذر مجددا سموك...

انحنى باحترام ليقلب ليفاي عينيه بملل: حسنا، فقط لا تتصرف بهذه الطريقة الغريبة فهذا مزعج...

ضحك أرمين ليسأل: أين يورا؟

-لم تسأل؟ هل اشتقت لها؟

سأل ليفاي بسخرية ليحمر وجه أرمين و ينفي بيديه: ل..لا لا لم أقصد هذا.. أنا. أنا فقط سألت لا أكثر..

-تشه.. لا بد و أنها في غرفتها... لقد رفضت الحضور للحفل و يبدو أنها ما تزال على قرارها...

-هل تتحدثان عني؟

صوتها البارد قطع حوارهما لينظرا إليها... كاد فك أرمين يلامس الأرض لصدمته، أما ليفاي فقد اختفى الكون من أمام عينيه لتصبح هي محور كل شيئ...

-لم تنظران إلي هكذا؟ ااه كنت أعلم أنني سأبدو غريبة... سأعود إلى غرفتي...

تذمرت باستياء لتلتفت مغادرة لكن أرمين أوقفها: مهلا.. نحن فقط.. متفاجئين لأننا لم نعتد رؤيتك هكذا...

-حقا!

سألت بفضول ليقول بخجل: تبدين... جميلة..

-أتصدق أنني لا أجيد المشي بالكعب، لقد كدت أقع في طريقي إلى هنا لأكثر من مرة...

ضحكت ببلاهة لتنظر بعدها إلى ليفاي... مازال شاردا ينظر إليها...

صوت طرقات الباب أيقظه من شروده ليدخل بعدها أحد الخدم: سيد أرمين السيد بكسيس يطلب رؤيتك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صوت طرقات الباب أيقظه من شروده ليدخل بعدها أحد الخدم: سيد أرمين السيد بكسيس يطلب رؤيتك...

-حسنا.. عن إذنك سيدي...

خرج أرمين من الغرفة ليبقى ليفاي و يورا وحدهما فقالت: أود أن أشكرك على هذه الهدية سيدي... شكرا جزيلا لك...

انحنت له باحترام ليقول: فعلت ذلك فقط كي أتأكد من حضورك و ليس رغبة في ذلك...

قلبت عينيها بملل، لكن سرعان ما ابتسمت حين قال: لكنني لم أتوقع أن يناسبك لهذه الدرجة... و لم أتوقع أن تكوني... أقصد...

Love and warsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن