🌹 الفصل التاسع عشر 🌹

8.6K 294 13
                                    

بعد ساعة ذهبت ريم لترى ما يفعلوه الرجال لكن ما إن وصلت أمام المطبخ حتى تجمدت من الصدمة. أخرجت ريم هاتفها و التقطت صورا للشباب بمنظرهم المضحك، فسيف كان ملطخا بالطماطم المطحونة و جاد بالطحين و فهد بالشوكولاتة و مراد يمسك دجاجة من جناحيها و يحركها و يغني أما لؤي فوجهه صار أسودا بعد أن فتح الفرن و كان الطعام احترق و الباقي يجلس و يشهادونهم ببرود و لا مبالاة.

في غرفة الجلوس دخلت ريم تضحك بقوة فنظر لها الجميع باستغراب خاصة أنها تضحك منذ دقائق بلا توقف فقالت والدتها نور بنفاذ صبر: ما بك تضحكين مثل المجانين يا أخرة صبري.

ريم :أضحك على الشباب.

جنة بفضول لطيف : ما بهم الشباب ها ها.

أعطاها ريم الهاتف و ما إن رأت الصور حتى انفجرت ضاحكة و حدث المثل مع الجميع فكلما رأى أحدهم الصور ضحك.

لمياء بامتعاض: ما هذا... من هذا الشاب الأسود.

نظر لها الجميع بعدم رضا فقالت ريم باستفزاز: إنه لؤي ابنك يا... خالتي العزيزة.

خرجت لمياء من الغرفة غاضبة و لحقت بها سرين التي نظرت لريم باحتقار أما الباقي فهم ضحكوا على تقليد ريم للمياء و سرين و لم يلاحظوا تلك التي تفعل شيئاً ما و يبدو من ملامحها التخطيط.

ماسة بعتاب: لم يكن عليك التصرف معها بهذه الطريقة فهي في الأخير أكبر منك و يجب عليك احترامها.

نور: أقسم بالله أن ماسة أعقل من ريم ابنة الكلب هذه التي لم تتربى.

ريم بابتسامة : أولا انت شتمت والدي و انا لا أسمح لك بذلك... ثانيا أنا تربيتك و هذه نتائج هذه التربية... ثالثا و أخيرا أنت أيضا ضحكت عليها لدى أعيدي تربية نفسك أولا ثم ربيني أنا بعدها.

نزعت نور حذاءها و ألقته على ريم فأصابها في جبهتها و قالت: خذي يا حيوانة يا ابنة الحيوان هذا جزاءك... أسفة يا معتز.

معتز بمرح: بعد ماذا... أكملي أكملي حبيبتي أنا فعلاً حيوان و كلب.

ضحك الجميع على معتز بينما استمرت ريم و نور في شجارهما و الجميع يتابعهم و يضحكون.

في المطبخ كان الشباب يقفون أمام خماسي البرود كما أطلق عليهم مراد بحالتهم المضحكة و هم غاضبون.

سيف: نحن منذ ساعة نحاول أن نعد شيئا و أنتم تجلسون ببرود.

مراد: الان فهمت لما وافقتم على كلام الفتيات لأنكم تخططون من الأول جعلنا نطبخ و أنتم تشاهدون.

لقد عادت من أجل الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن