وصلت أسماء بعد دقائق من السياقة السريعة، و نزلت من سيارتها، وجدت ممرضا في إنتظارها، و أدخلها من الباب الخلفي للمستشفى.
أسماء :ماذا عن كاميرات المراقبة.
الممرض: لحسن الحظ هي معطلة اليوم.
أسماء :جيد إذن سنذهب لغرفة أسية و تقتلها.
الممرض بفزع: ماذا.. هذا مستحيل... سيدتي أنا وافقت أن أساعدك و أعلمك بجميع المستجدات لكن عندما يصل الموضوع إلى القتل فأنا لا أستطيع.
أسماء بغضب: جبان... أنت إنتبه للممر و أنا سأتكلف بأسية.
الممرض :أوامرك سيدتي.
دخلت أسماء لغرفة أسية، و صدمت عندما وجدت شخصا يتلاعب بأجهزة التنفس، و عندما كانت على وشك الهرب استدار ذلك الشخص فلم ترى سوى عينيه بسبب ذلك القناع الذي يرتديه. أمسكها ذلك المقنع و أغلق الباب ثم ثبتها عليه.
المقنع :من أنت.
بلعت أسماء ريقها و قالت :أنا لم أرى شيئا و لن أقول شيئا.
المقنع: و أنت بالفعل لن تقولي شيئا و الأن أخبريني من أنت.
فكرت أسماء و وجدت أنه لا مفر من هذه المصيبة فقالت: أنا أسماء و لدي نفس هدفك.
المقنع: حقا و ما هو هذا الهدف.
نظرت بكره و حقد ناحية أسية و قالت: موت هذه الحقيرة... حاولت قتلها من قبل لكنها لم تمت و لكن على الأقل دخلت في غيبوبة فأصبحت شبه ميتة لكن إستيقاظها هذا سيؤثر بشكل خاطئ على خططي و ستبعد عني رعد للأبد و هذا ما لا يتوقع أحد أنه سيحدث.
نظر لها المقنع بتمعن قليلا ثم ابتعد عنها فزفرت براحة عندما قال: هي ماتت و لكن إن لم نخرج الأن فلا فائدة من موتها و إنما ستسبب لنا المصائب.
أسماء: أنت محق... أنا سأخرج.
المقنع :سنخرج.
أسماء بعدم فهم :ماذا.
المقنع: إن لم أخرج لن تستطيعي الخروج.
أسماء باستغراب :و ما الذي يمنعك عن الخروج.
المقنع: بالتأكيد هناك من ساعدك على الدخول.
أسماء :أجل ممرض يعمل هنا و هو يراقب الممر في حالة أتى شخص لينبهني.
المقنع: إذن دعيه ينصرف.. لا يجب أن يراني.
أنت تقرأ
لقد عادت من أجل الانتقام
Acciónعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...