🌹الفصل الثاني و الأربعين 🌹

6.6K 272 36
                                    

وصلت أسماء بعد دقائق من السياقة السريعة، و نزلت من سيارتها، وجدت ممرضا في إنتظارها، و أدخلها من الباب الخلفي للمستشفى.

أسماء :ماذا عن كاميرات المراقبة.

الممرض: لحسن الحظ هي معطلة اليوم.

أسماء :جيد إذن سنذهب لغرفة أسية و تقتلها.

الممرض بفزع: ماذا.. هذا مستحيل... سيدتي أنا وافقت أن أساعدك و أعلمك بجميع المستجدات لكن عندما يصل الموضوع إلى القتل فأنا لا أستطيع.

أسماء بغضب: جبان... أنت إنتبه للممر و أنا سأتكلف بأسية.

الممرض :أوامرك سيدتي.

دخلت أسماء لغرفة أسية، و صدمت عندما وجدت شخصا يتلاعب بأجهزة التنفس، و عندما كانت على وشك الهرب استدار ذلك الشخص فلم ترى سوى عينيه بسبب ذلك القناع الذي يرتديه. أمسكها ذلك المقنع و أغلق الباب ثم ثبتها عليه.

المقنع :من أنت.

بلعت أسماء ريقها و قالت :أنا لم أرى شيئا و لن أقول شيئا.

المقنع: و أنت بالفعل لن تقولي شيئا و الأن أخبريني من أنت.

فكرت أسماء و وجدت أنه لا مفر من هذه المصيبة فقالت: أنا أسماء و لدي نفس هدفك.

المقنع: حقا و ما هو هذا الهدف.

نظرت بكره و حقد ناحية أسية و قالت: موت هذه الحقيرة... حاولت قتلها من قبل لكنها لم تمت و لكن على الأقل دخلت في غيبوبة فأصبحت شبه ميتة لكن إستيقاظها هذا سيؤثر بشكل خاطئ على خططي و ستبعد عني رعد للأبد و هذا ما لا يتوقع أحد أنه سيحدث.

نظر لها المقنع بتمعن قليلا ثم ابتعد عنها فزفرت براحة عندما قال: هي ماتت و لكن إن لم نخرج الأن فلا فائدة من موتها و إنما ستسبب لنا المصائب.

أسماء: أنت محق... أنا سأخرج.

المقنع :سنخرج.

أسماء بعدم فهم :ماذا.

المقنع: إن لم أخرج لن تستطيعي الخروج.

أسماء باستغراب :و ما الذي يمنعك عن الخروج.

المقنع: بالتأكيد هناك من ساعدك على الدخول.

أسماء :أجل ممرض يعمل هنا و هو يراقب الممر في حالة أتى شخص لينبهني.

المقنع: إذن دعيه ينصرف.. لا يجب أن يراني.

لقد عادت من أجل الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن