اللواء :وعد العلمي هل أنت متأكد.
الضابط :أجل سيدي و قالت شاهد التسجيل مع الفريق.
اللواء: حسنا يمكنك المغادرة.
أدى الضابط التحية ثم خرج بينما تبادل الشباب النظرات المستغرب، و قال رعد في نفسه :لا أعلم لما لست مطمئنا لك يا وعد.. لما تخططين... أمن الممكن أن يتعلق الموضوع بي.
تحفزت عيون الجميع لرؤية محتوى الظرف حيث فتحه اللواء و أخرج قرصا و ورقة صغيرة، فقام اللواء بقراءتها بصوت عالي.
اللواء : شغل التسجيل و قبل أن تحدد أعضاء الفريق تأكد من كفاءتهم و وفائهم أولا... ماذا تقصد هذه الفتاة يا ترى.
نظر له الجميع بعدم فهم و جهل، فقام بوضع القرص في مكانه المحدد و شغل تلك الشاشة، فظهر تسجيل لأسماء في غرفة أسية في المستشفى و الحوار الذي دار بينها و بين المقنع.
نظر الجميع لأسماء التي شحب وجهها بصدمة، فقالت:هذا كذب ...انا لم افعل شيئا مثل هذا...لا بد أن وعد غارت مني لذلك أرسلت هذا التسجيل المفبرك.
زين باستنكار: وعد غارت و منك أنت...حقا شيء مدهش ...و لما غارت يا ترى.
أسماء بثقة و تكبر: لأن رعد رقص معي خصيصا و لم يرقص مع وعد و هذا يدل على أنه معجب بي.
فتح رعد عينيه بصدمة و قال: هل تقصدينني بكلامك... بالتأكيد تتحدثين عن رعد اخر... قالت معجب بها ...هل أنا أعمى كي لا أرى جميع نساء الكون و أفضلك أنت عنهم.
اللواء: اسكتوا.. يبدو أنكم نسيتم وجودي ...اهدأوا و دعونا نكمل هذا التسجيل.
أسماء: و لكن سيدي هذا مجرد افتراء ضدي.
اللواء بحدة: قلت اسكتوا ...لا أريد أن أسمع أي تعليق حاليا.
صمتت أسماء و هي تفكر في المصيبة التي وقعت بها، لكن ما صدمها و صدم الجميع عندما شغل اللواء التسجيل و وجدوا صورا لها مع أعضاء المافيات و محادثاتهم التي تدل على أنها شريكتهم في الأعمال المشبوهة و خائنة لبلدها.
اللواء بجدية: أسماء أنت رهن الاعتقال بتهمة محاولة قتل أسية أشرف و خيانتك للبلد بإشتراكك مع أعضاء المافيا.
أسماء بصراخ: لا أنا لم أفعل شيئا... التسجيلات غير حقيقية و أيضا ليست دلائل قانونية.
دعاء بجدية: كل الأدلة حقيقية و التسجيلات قانونية و هذا بإذن من الوزير نفسه و أنا من كنت أتابع كل شيء مع وعد و أيضا توجد أدلة أخرى تتبث جرائمك.
أنت تقرأ
لقد عادت من أجل الانتقام
Боевикعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...