كانت وعد في غرفة الرياضة تقوم ببعض التمارين الرياضية بعد أن تحدثت مع ماسة لمدة طويلة و كانت تلعب الضغط عندما رن هاتفها فأخذت قنينة ماء و شربت منها ثم أجابت.
وعد ببرود :نعم... من المتصل.
المتصل: معك تانيا يا وعد أكيد لا زلت تذكريني.
وعد :أجل لكني أتذكر أيضا أنك رفضت مساعدتي.
تانيا: و يا ترى ألا زلت تودين مساعدتي أم أن رأيك تغير.
وعد: أخبرتك من قبل أنني سأظل على رأيي و عندما توافقين ستجديني.
تانيا: و أنا الأن موافقة.
وعد :جيد سأرسل لك أحد رجالي ليحضروكي.
تانيا: و أنا سأنتظر.
وعد :إلى اللقاء.
تانيا: إلى اللقاء
خرجت وعد من غرفة الرياضة ثم نادت على أحد رجالها الذي أتى فورا.
الرجل: أوامرك سيدتي.
وعد ببرود :ستذهب إلى العنوان الذي أرسلته لك و ستجد فتاة في إنتظارك أحضرها معك لكن إحذر لا أريدها أن تدخل من الباب الرئيسي بل أدخلها من الباب السري.
ألبرت :حسنا سيدتي.
وعد :إذهب الأن.
غادر ألبرت ليحضر تانيا بينما وعد صعدت لغرفتها و ارتدت فستانا أسود به بعض الورود في الصدر و الأكتاف و في الأسفل و حذاء كعب باللون البرتقالي ثم نزلت لمكتبها و جلست تدرس بعض الملفات حتى تصل تانيا.
عند تانيا ما إن أنهت اتصالها اتجهت لغرفتها و استحمت ثم ارتدت بنطال جينز و قميص باللون الأخضر و حذاء أبيض و جمعت شعرها على هيئة كعكة ثم جلست في غرفة المعيشة تنتظر ألبرت الذي أتى بعد دقائق و أخذها معه.
أنت تقرأ
لقد عادت من أجل الانتقام
Açãoعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...