اللواء: أقدم لكم العضو الجديد في الفريق... العقرب أو لنقل الرائد زين القاسمي.
سيف بصدمة :هذا مستحيل... كيف تكون رائد في المخابرات و في نفس الوقت...
اللواء :و في نفس الوقت الكابوس.
شهق علي و سارة من الصدمة فهم لم يكونوا على علم بهوية الكابوس فنظروا للواء ينتظرون شرحه للموضوع.
اللواء :زي في الأصل عميل لدى الاستخبارات و لكي يستطيع التخلص من مافيات عدة اقترح أن ينظم لهم كي يسهل عليه كشفهم و القبض عليهم.
سارة :كيف هذا و هو يتاجر في السلاح.
اللواء :الذي لا يعلمه أحد أنه يبيع هذه الأسلحة للمخابرات و الشرطة و حتى إن باعها لأحد المافيا فيلقى القبض عليهم بعد مدة.
فهد: لكن كيف استطعت أن تدخل عالم المافيا دون أن يكشف أحد هويتك.
زين: عندما انضممت للمخابرات كنت عميلا سريا و حتى المهمات التي عملت عليها كنت أعمل عليها بسرية... أي أن هويتي كانت مجهولة للجميع و عندما قررت الانضمام للمافيا قبل أربع سنوات لم يكن شيئا صعب... يكفي أنني اكتشفت هوية رئيس إحدى المافيات الذي كانت هويته مخفية للجميع... الشيء الذي فادني لألقي عليه القبض و أخذ مكانه لأصبح أنا الكابوس.
علي: هل هذا يعني أنك تعلم هوية الزعيم.
زين: للأسف هذا الشيء الذي فشلت فيه... اكتشفت أن الزعيم أقوى و أذكى من توقعاتنا و منذ أربع سنوات و أنا أبحث عنه و لم أجده بعد.
اللواء : و هذه هي مهمتكم الآن أن تكشفوا هويته... أود أن نغلق هذا الملف لكن و نحن تخلصنا من هذا الزعيم ليس بموت الضباط و فشل المهمة.
رعد بثقة :لا تقلق سيدي هذه المهمة ستنجح و سأكون حريصا على هذا.
اللواء :و أنا واثق بكم.
فهد: سيدي متى سنبدأ في المهمة.
اللواء: لماذا هل شيء مهم لتقوم به.
فهد: أجل سيدي سأسافر لألمانيا لثلاثة أيام من أجل اجتماع هام و أيضا لأحل بعض المشاكل في أحد أفرع الشركة الموجودة.
اللواء: يمكنك الذهاب فأنتم في الأصل لن تبدأوا المهمة حتى يأتي آخر عضو و هم الآن في مهمة و على الأغلب سينهيها خلال خمسة أيام.
فهد: حسنا سيدي.
اللواء :ألديكم أية أسئلة أخرى.
أنت تقرأ
لقد عادت من أجل الانتقام
Açãoعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...