فتح زين عينيه و قال: ألن تجعلني أرتاح قليلا.. لا تنسى لقد ضربت بالنار.
فهد: لو لم أكن أعلم أن هذه مجرد تمثيلية كنت سأصدق ما حدث... كنت ممثلا بارعا.
حول رعد عينيه ناحية تلك الطبيبة التي تقف متكأة على الباب و قال :من أنت.
الطبيبة :أنت تعلم جيدا من أكون.
رعد: كنت أنتظر أن تأتي في أي لحظة لكن لم أكن أعلم أنك سبقتنا.
نزعت تلك الطبيبة الكمامة و أزالت العدسات فظهر وجهها الحقيقي فقال سيف: وعد متى أصبحت طبيبة.
وعد :هذا مجرد تمثيل.
زين بابتسامة :شكرا يا وعد لولاك لربما كنت ميتا الأن.
وعد :أنت أخي يا غبي و أفديك بعمري... أستأذن منكم الأن يجب أن أذهب لوسيو سيأتي بعد قليل و يخرجكم دون أن يراكم أحد.
زين: و أنت ألن تذهبي للقصر.
وعد :لدي عمل لأقوم به.. إلى اللقاء.
ارتدت وعد العدسات و الكمامة ثم خرجت من الغرفة، و اتجهت لإحدى الغرف و غيرت ملابسها ثم خرجت من المستشفى بعد أن تنكرت.
في القصر كانت العائلة مجتمعة في الحديقة يتسامرون، و ينتظرون عودة الشباب الذين تأخروا عندما أوقعت سارة هاتفها و ارتسمت الصدمة على وجهها.
مريم: سارة هل أنت بخير.
سارة بصدمة :أخي.
مريم بخوف :سارة ما به زين... أجبيني.
سارة ببكاء :أخي في المستشفى... لقد ضربه أحد بالرصاص في قلبه.
شهق الجميع بصدمة و بدأت مريم بالبكاء بشدة و الجميع يحاولون تهدئتها. رأى مارك حالتهم عندما كان قادما ليتحدث معهم فجرى نحوهم و قال: ما بكم.
ريان: هل صحيح أن زين في المستشفى.
مارك: أجل و لكن لا تقلقوا هو بخير.
مريم :أنا أريد أن أذهب لهم الأن... أريد رؤية زين.
مارك: أقسم لك سيدتي أنه بخير و لم يصاب كان هذا مجرد تمثيلية.
نظر له الجميع بتركيز و قال سليم :ما الذي تقوله.
مارك :السيد زين كان سيقتل بالفعل لكن السيدة وعد علمت كل شيء قبل أن يحدث و أمرته بإرتداء سترة الوقاية من الرصاص هذا كل ما أعلمه و الشباب أتيين في الطريق و سيشرحون لكم كل شيء.
أنت تقرأ
لقد عادت من أجل الانتقام
Acciónعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...