🌹الفصل السادس عشر 🌹

9.3K 330 14
                                    

رفع سيف حاجبه و قال: أهذا يتغزل بالفتيات ام أنني أتخيل.

مراد بهمس غاضب :لا انت لا تتخيل هو حقا يتغزل بهما.

زين ببرود : صباح الزم حدودك.

صلاح؛ ماذا أنا لم أخطأ في شيء.

عانقت نعمة زين كي تلهيه على صلاح و قالت :اشتقت لك يا ابني... مضت مدة طويلة على اخر مرة رأيتك فيها.

بادلها زين العناق قائلا: و أنا أيضا اشتقت لك.

نظر جون الذي ينظر للفتيات بريبة فقال: لا أعرف لما إحساسي يقول لي أن هذا الشاب وراءه مصيبة.

جاك: و أكبر مصيبة.

سيف؛ صحيح انت تعلم كل شيء أخبرنا لما وعد لا تحب هذا المسمى صلاح رغم أنني شخصيا لم ارتح له.

نظر له رعد بغضب شديد ففكرة أن تحب وعد شخصا غيره تثير غيرته و بشدة.

جاك: أنتم شاهدوا فقط و ستفهموا.

تقدم صلاح خطوة نحو ماسة و سارة التي انكمشتا على نفسيهما لكن في لمح البصر وجد أمامه مارك.

مارك بجدية :سيد صلاح أنت ممنوع من الاقتراب من الأنستين.

مراد: اقسم بالله أنني بدأت أعجب بمارك.

سيف :و أنا أيضا.

صلاح بابتسامة : الفتيات من عائلتي أكيد لن أؤذيهم.

مارك: هذه أوامر السيدة وعد و هي الوحيدة التي تقرر إن كنت ستسبب لهم الأذى أو لا.

صلاح بغيظ: لا تنسى أنك مجرد حارس لدى وعدو تستطيع طردك في أي وقت و بإمكاني أن أخبرها أنك أهنتني و بالتأكيد ستقف بصفي لأني من عائلتها أما أنت مجرد خادم لديها.

نظر له الجميع بصدمة من جرأته و وقاحته في الكلام ثم حولوا نظرهم لمارك الذي لم يهتز إنما ابتسم و قال بثقة : بالفعل ستقف بصفة و تطردني في حالة لم أقم بواجبي على أكمل وجه لكني في الأصل لم أخطأ في شيء و أقوم بواجبي.

ريم بمرح و همس: يا لثقتك يا رجل.

ابتسم لؤي الذي سمعها بينما قال صلاح بغضب مكبوت :و هل واجبك حماية سارة و ماسة مني.

مارك ببرود: إن كنت ستضرهما فأنا مستعد للتضحية بروحي و لا ادعك تقترب منها حتى لو اضطررت لقتلك سأفعلها و لن أتردد ثانية بل سأقتلك دون أن يرف لي جفن و احذر أن تذكر اسم السيدة الصغيرة على لسانك و إلا سأقطعه.

لقد عادت من أجل الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن