في منزل منعزل و داخل غرفة خالية إلا من تلك الصور التي تحيطها من جميع الجهات لشاب في وضعيات مختلفة و بأعمار مختلفة و تتوسط هذه الغرفة فتاة اتجهت نحو ذلك الجدار الذي توجد عليه صورة كبيرة لذلك الشاب فبدأت بلمسها.
الفتاة بهوس و تملك: حبيبي كيف حالك... اشتقت لك كثيرا... متى نجتمع... لا تعلم كم أحبك... أنا تعديت الحب منذ زمن طويل... أنا أعشقك... اعشق ابتسامتك... لون عينيك... صوتك... شخصيتك... أنت مميز و ساحرص أن اجعلك ملكي... لا لا لن أحرص لأنك من الأصل ملكي... أحبك أيها الرعد...انت ملك...
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
وعد تراقب كل شيء بصمت مريب و ترسم ابتسامة هادئة على وجهها لكن تغيرت للبرود ما إن وصلتها رسالة محتواها "نصف ساعة و يصل". تلك الكلمات كانت كفيلة بجعل وعد تسرع نحو ماكس و ساندي و أخبرتهم أن الطائرة اقترب موعد إقلاعها و يجب أن يذهبوا حالا. ودعوا الجميع ثم اخذتهم وعد للمطار و أخذت سرين مما أثار استغراب الجميع خاصة سرين التي لم تطمئن من نظرة وعد الغامضة لها و ما إن تحركت سيارة وعد حتى صفت سيارة أمام القاعة و ينزل منها شاب مجهول للجميع و لا أحد يدري المفاجأة التي أحضرها معه أو ربما وعد وحدها من تعلم سبب مجيئه و ظهوره في ذلك الوقت بالضبط.
يا ترى من تلك الفتاة المهووسة برعد؟
من المقصود بالرسالة؟
و لما أخذت وعد سرين؟
و من هو ذلك الشاب الذي ظهر فجأة و ما هي مفاجأته؟ما هي توقعاتكم؟
انتظروني يوم الجمعة بإذن الله في فصل جديد من رواية لقد عادت من أجل الانتقام.
أنت تقرأ
لقد عادت من أجل الانتقام
Acciónعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...