💗الجزء الأول💗
مليكة :أدم أخبرها أن حياتك ستصبح في خطر إذا ظلت هنا و حاول كثيرا حتى أقنعها بقراره لكن الفرق أن وعد ستسافر بإرادة والدها و ستخفي موضوع ماسة عنهم و قد حدث هذا و سافرنا معا لأمريكا و كنا مع وعد حتى أصبحت بهذه القوة و عدنا للمغرب قبل سنتين.
صمت عم المكان و الصدمة مرسومة على وجه رعد و فكرة واحدة تدور في عقله أنه السبب في بعدها، أما وعد فكانت تراقب ملامحه و تعلم جيدا فيما يفكر لكنها لا تستطيع التحدث أمام أدم و مليكة و قررت أن تحادثه فور خروجه ليقاطع أفكارهم نزول مالك الذي صعد في الأول بإشارة من والده.
مالك بملل: ألم تنتهوا من الكلام بعد.. حقا مللت من الجلوس وحدي في الأعلى.
وعد: تعال يا حبيبي اجلس بجانبي يبدو أنه لديك الكثير لتخبرني إياه لدى مللت بهذه السرعة.
مالك :في الحقيقة أجل.
وعد :ماذا حدث.
مالك: أنت تعرفين صديقي وائل.
وعد: أجل ذلك الطفل الأكبر منك بأربع سنوات و الذي لا يطاق و أخبرتك من قبل أنه ليس صديقا جيدا.
مالك: أجل هو اكتشفت أنه يصادق الكثير من الفتيات الأصغر منا و طلب مني أن أصادق فتاة معي في الصف.
وعد :حقا و ماذا فعلت أنت.
مالك: في الحقيقة كنت سأفعل ما قاله خاصة أن أغلب الأطفال يصادقون الفتيات و يقضون ساعات على الهاتف يحادثونهم لكني عندما كدت أقترب من تلك الفتاة تراجعت فهي فتاة لطيفة و لا تستحق أن يضحك عليها أحد و تذكرت كلامك عندما قلت أن الشاب أيضا أن يحافظ على نفسه مثلما يريد أن تحافظ أخته أو زوجته مستقبلا على نفسها و يعتبر جميع الفتيات إخوته حتى يرزقه الله بالزوجة التي تصون عرضه فقررت أن أنفذ كلامك.
وعد :لا تعلم كم أسعدني تصرفك و أنا حقا فخورة بك و لكن ماذا فعلت مع وائل.
مالك: ابتعدت عنه بعد أن رفض أن يتغير و حاول إقناعي بأفعاله ففضلت أن أبتعد عنه.
وعد :هذا أفضل شيء فعلته.
نظر له أدم بفخر و حمد الله على رزقه بإبن مثل مالك و لم تكن مليكة تختلف عليه في الرأي أما رعد فابتسم على هذا الطفل و تمنى أن يرزق بطفل مثله و تكون وعد والدته.
رعد في نفسه :أنا متأكد أنك ستكونين أفضل أم.. أنا حقا محظوظ بك.
إندمج الجميع في الكلام ، و من يراهم يعتقد أنهم نسيوا ما تحدثوا فيه منذ قليل خاصة مرح مالك أحيانا الذي كان يضيف لمسة من السعادة على حديثهم كما أعجب رعد بشخصية أدم و تفاهموا رغم أنه السبب في بعده عن وعد.
أنت تقرأ
لقد عادت من أجل الانتقام
Açãoعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...