وعد: مساء الخير.
الرد: مساء النور.
وعد :هل من أخبار جديدة يا صقر.
صقر بمرح: قولي كيف حالك الأول.
وعد بتحذير: صقر أجبني.
صقر بجدية :اكتشفت أن صاحبها هو ويليام غابرييل لكن بعد أن بحثت كثيرا علمت أنه أحد رجال ألفريدو ريماس.
وعد :أعد أسماءهم.
صقر: ويليام غابرييل و ألفريدو ريماس ... هل تعرفين من هم.
وعد: للأسف أعلم أحدهم و يبدو أن عداوة جديدة ستبدأ.
صقر :إذا احتجت لأية مساعدة أخبريني.
وعد :بالتأكيد.. شكرا لك يا صقر.
صقر :منذ متى كانت بيننا هذه الرسميات.
وعد: حسنا لا داعي لتبدأ في درس الرسميات... إلى اللقاء.
صقر :إلى اللقاء.
جودي: هل تستطيعين الآن إخبارنا ماذا حدث ما دمت أنهيت مكالمتك.
وعد :بالتأكيد و لكن دقيقة فقط.
كتبت وعد شيئا على هاتفها ثم ناولته لمارك الذي ما إن قرأ ما كتب حتى قال: ثلاث ساعات و يكون كل شيء انتهى.
وعد :جيد يمكنك المغادرة الان.
نظرت وعد للعائلة و لاحظت أن ماسة تحتضنها بقوة من شدة خوفها من خسارتها فبادلتها الحضن من جهة و حضنت ياسمين من الجهة الأخرى و لم تهتم بجروحها و بدأت تقص عليهم ما حدث.
فلاش باك
غادرت وعد الكوخ و لا أحد يعلم ما تنوي عنه و اتجهت مباشرة للشركة. دخلت بشموخها المعتاد و ثقتها بنفسها التي تجعل من يراها يهابها و مع كل خطوة تستمع لهمسات الموظفين بين إعجاب و حقد و غيرة إلا أنها لا تهتم بشيء و تتجه لطابقها مباشرة.
وعد :السلام عليكم.
إيمان :و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته سيدتي.
وعد ببرود :إيمان احضري جميع الملفات التي تحتاج مراجعتي أو توقيعي.
إيمان :أوامرك.
دخلت وعد لمكتبها و بدأت في العمل على الملفات الموجودة فوق المكتب و بعد دقائق دخلت إيمان و وضعت الملفات فوق المكتب مع القهوة و غادرت تاركة وعد تصب كامل اهتمامها على عملها.
أنت تقرأ
لقد عادت من أجل الانتقام
Acciónعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...