نظر لها جاد بغموض لثواني ثم قال شيئا صدمها و جعلها تفتح عينيها على وسعيها.
جاد: سرين هل تقبلين الزواج بي.
سرين بصدمة :ما... ماذا... جاد أأنت واعي لكلامك... أنا أقول لك والدتي تهددني بك... و أنت ماذا تقول... تسألني هل أقبل الزواج بك.
جاد بثقة: أنا واثق أنها لن تستطيع فعل شيء... حتى لو حاولت فعل شيء لا يهمني... المهم الآن رأيك... و كوني واثقة أنني حبي لك يجعلني أحارب العالم بأكمله ليس والدتك فقط...ها ما رأيك الان.
نظر لها جاد بتوتر و ترقب أما هي فكانت نظراتها غامضة بالنسبة له كما أنها ظلت تتأمله دون كلام حتى قالت: أحبك.
تخشب جيد جاد من الصدمة و نظر لها بعدم تصديق فوجد لمعة الحب في عينيها لأول مرة يراها و ابتسامة صافية نمت على شفتيها فقال بتلعثم: أنت.. قلت... اعيديها رجاءا... أنا لا أصدق.
سرين بابتسامة واسعة :أعشقك.
حملها جاد و استدار بها و هو يضحك بصوت مكتوم بعد أن وضعت سرين يدها على فمه قائلة: اهدأ جاد ستوقظ الجميع.
جاد بابتسامة : ماذا أفعل أنا سعيد جدا.... أنا أتوق للحظة التي تصبحين فيها زوجتي و تنامي في حضني وقتها لن أدعك تبتعدين عنه.
خجلت سرين من حديثه و أسرعت للداخل تاركة جاد يضحك عليها و لم يلاحظوا من يتابعهم منذ البداية و قال: أتمنى لكم السعادة... يا رب احميهم و احفظهم لبعضهم.
رن هاتف جاد برقم دولي فأجاب قائلا : السلام عليكم.
المتصل: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
جاد: كيف حالك وعد.
وعد :بخير الحمد لله و أنت.
جاد: بخير.
وعد :مبروك.
جاد بترقب: على ماذا.
وعد :امممم ربما على اعتراف سرين بحبها... أو قبولها للزواج.... أو لنقل الاثنان معا.
جاد بدهشة :كيف... كيف علمت.
وعد ببرود : الجدران لها أذان.
جاد: يا لك من محتالة تعرفين كل شيء في نفس وقت وقوعه.
وعد :إنه عصر السرعة... الأخبار تصل أسرع من الضوء.
جاد: أنت محقة... و على أي شكرا لك على المباركة.
وعد :هذا واجبي.... استودعك الله الآن... بلغ تحياتي للعائلة.
أنت تقرأ
لقد عادت من أجل الانتقام
Hành độngعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...